ليس سهلا أن تمشي في الشارع، أو تدخل مطعما أو مؤسسة ما، أو إلى شاطئ البحر مثلا، بينما القانون الذي يصنّفك كمواطن من الدرجة الثانية، ما زال طازجا.
رغم العنصرية التي لا لبس فيها، والتي تصادفك في كل مجالات الحياة منذ طفولتك، إلا أنها اليوم صارت قانونا، مثل معادلة زراعية، يوجد بطيخ صنف أ-أ، وبطيخ صنف ب، وثمة فراخ صنف ممتاز، وفراخ مضروبة.
دخلت إلى شاطئ البحر، المكان نفسه وكذلك المياه والأمواج، ونظراتي التي أوزّعها على المستجمّين والمستجمّات على الشاطئ، أدخل الماء على مهل، أغوص تحت الماء، بالقرب مني سيّدة ورجل وطفلة يتحدثون بالروسية، كذلك سيدة وفتاة تتحدثان بالعربية، ومن بعيد رفع يده يحييني طبيب من قريتي، انتقل للعيش في عكا منذ عقدين، الآن فهمت أنهما زوجته وابنته، وهناك مجموعات أخرى من اليهود والعرب والروس والألمان، عرفت هذا من حديثهم.
كل شيء عادي، الماء والشمس والهواء والرمال، وقطع النايلون الصغيرة التي كنت أهرب فزعا منها في زمن مضى، كنت أظنها قِرشا أو أسماك المنشار المفترسة.
كل شيء عادي، المنقذ العربي العكاوي الذي أعرفه منذ سنين طويلة، يطل من نافذة برج المراقبة، ينادي بالعبرية ويوجّه المستحمين «هنالك جَرف قوي،اتجهوا أمام برج المراقبة فقط». وما إن هجست حول اللغة، حتى أثلج صدري، إذ خاطب سيدة ما، كان واضحا من لباسها أنها عربية، فقد دخلت البحر بملابس اليوم العادية مع طفلها «أنت يا أختنا هناك، لا تتركي الولد من يديك».
رغم ذلك أشعر بأنني أصبحت أقل درجة من اليهودي والروسي وحتى غير اليهودي، القانون يصنفني أنا والطبيب الذي يعمل في مستشفى رمبام في حيفا وأسرته، والمنقذ على برج المراقبة على أننا درجة -ب-.
العنصرية قديمة جدا، ولكن كان ممكنا أن تُنسب إلى هذا الموظف أو ذاك، إلى إدارة مؤسسة ما، وحتى إلى رئيس الحكومة، ولكنها أصبحت قانونا أساسيا، أنا مواطن من الدرجة الثانية حسب القانون، أشعر بهزيمة عميقة، لغتي لم تعد رسمية في وطني، لغتي مُقصاة، رغم أنني أسمعها بقوة من حولي في كل مكان، أشعر بحروفها تنزف.
احتقار لغتك هو وخزة تذكّرك بوطنك المغتَصب، وبلؤم بيبي نتنياهو وعصابته.
أحتاج إلى طاقة نفسية كبيرة لأتحدى هذا الشعور بأنني أصبحت قانونيا أدنى من هؤلاء الذين يتحدثون بالروسية والعبرية، تمر في بالي للحظات رواية «الأشياء تتداعى» للكاتب النيجيري تشينو آتشيبي.
أغوص تحت الماء مغمض العينين، فأرى هنديا أحمر يعزف على نايه بحزن ينفثه من دمه، أغوص مرة أخرى، لا أنكر، مرّ في خاطري يهودي مُهان على طرف مدينة وارسو، يُعلّق شارة صفراء على صدره(jude).
خرجت متثاقلا من الماء، ومشيت، أبتعد عن الشاطئ الرسمي المنظّم، أشعر باعتزاز بأولئك الشبان العرب الذين يشغلون أغنية عربية بقوة، أسمعها من بعيد، ليسوا الوحيدين، هناك عدد من حلقات الشبان والعائلات العربية، تبتعد عن الشاطئ الرسمي، لأن الأرجيلة ممنوعة على الشاطئ المنظّم، كذلك فالشاطئ المنظم لا يسمح بهذا الإزعاج، كنت قبل القانون الجديد أعتبرهم مزعجين، شعوري تجاههم الآن أصبح مختلفا، فلتلعلع الأغاني العربية في الفضاء، ولتزعج العنصريين، بلا شك هذا قد يسبب مشاكل كثيرة في الأمكنة العامة.
ربما لم يقرأ هؤلاء الناس تحليلات عن إسقاطات القانون الجديد عليهم، فهم يعيشون العنصرية على جلودهم ويتحدّونها بطريقتهم وبعفوية خالصة، ولكن ربما يكون العكس، وذلك أنهم يعون تماما القانون الجديد، وما تشغيل الأغنيات العربية بهذه القوة سوى رد فعل مقصود على القانون الحقير.
بلا شك، هنالك يهود مختلفون، جالست أحدهم هذا الأسبوع، وهو المؤرخ اليهودي الدمث المناهض للصهيونية إيلان بابه، أهديته روايتي الجديدة (بلد المنحوس)، وأهداني دراسته القيّمة «عشر خرافات عن إسرائيل»، ترجمة د. سارة عبد الحليم إلى العربية عن الإنكليزية، صادرة عن مكتبة كل شيء في حيفا، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.
إحدى الخرافات العشر التي يتحدث عنها كتابه، هي كذبة أن إسرائيل دولة ديمقراطية، ويضرب أمثلة كثيرة، منها رفض العرب في 70٪ من أماكن العمل بحجة عدم الخدمة العسكرية والحساسية الأمنية.
وللخدمة العسكرية حكاية. يذكر إيلان بابه في كتابه هذا أنه في عام 1954 قررت دولة إسرائيل تجنيد الشبان العرب في الجيش الإسرائيلي، فأرسلت بطلب التجنيد للمئات منهم، وكانت المفاجأة لـبن غوريون أول رئيس حكومة في حينه، أن المئات لبوا الطلب، ولم يتخلف سوى قلائل، وما سهّل قبول الشبان العرب لهذا الأمر هو تأييد الحزب الشيوعي الإسرائيلي في حينه لهذه الخطوة، إذ رأى في الكيان المولود حديثا مشروعا لدولة اشتراكية، إلا أن بن غوريون ذهل وأسرع في إلغاء أمر التجنيد.
لقد كان بن غوريون ذكيا بما يكفي لأن يتراجع عن قرار تجنيد العرب في الجيش، فقد أدرك أن تدريب عشرات آلاف العرب على استعمال السلاح وحيازته، قد يكون خطرا كبيرا في المستقبل، إضافة إلى أن عدم خدمة العرب في الجيش استغلت كذريعة «ديمقراطية» لحرمانهم من حقوق المواطنة في كل مجالات الحياة.
لقد تعلمت الحركة الصهيونية تجارب شعوب وأمم كثيرة،
فالجنود والضباط الذين خدموا في جيوش الاحتلال، كثيرا ما تحوّلوا وصاروا جزءا من مقاومة الاحتلال لبلادهم، والثورة الجزائرية مثال على ذلك.
نحن، الفلسطينيين، ابتلينا بأناس جاؤوا من معظم أقطار المعمورة، في جعبة كل منهم تجربة مختلفة، جمعوها كلها فأنتجوا قوة هائلة، هذا الكيان نموذج مصغّر لأمريكا المؤلفة من أعراق كثيرة، وهو كذلك نموذج في العنصرية ضد العرب في فلسطين، يوازي العنصرية ضد الهنود الحمر، وضد السود والملونين في أمريكا، مع فارق جوهري هو أن القوانين العنصرية الأمريكية ضد السود ألغيت بعد نضال طويل ومرير، وهم ليسوا مهدّدين بالطرد من وطنهم، بينما القوانين في دولة الاحتلال تُسنُّ بالاتجاه المعاكس، حيث يجري إحياء قوانين عنصرية ليست من هذا العصر، وأصحاب البلاد الأصليون مهددون بالاقتلاع من وطنهم، مثلما اقتلع إخوان لهم من قبل، وليس أمامهم سوى المضيّ على خطى الشعوب المكافحة مع بقية أبناء شعبهم، والنضال بشتى السُّبل وهي كثيرة، لدفع ثمن الحرية والعدالة، كي لا يكون بين الناس صنف أ-أ وصنف درجة ب.
سهيل كيوان
التعاون مع المُحتل لا يجوز شرعاً ولا عُرفاً بأي حال من الأحوال! الحل الوحيد هو بالمقاومة, والمقاومة فقط!! ولا حول ولا قوة الا بالله
المعادله الصهيونيه برغم كل المحاولات تنتهي الى صفر فمهما فعلوا فلن يستميلوا سوى الخونه و المرتزقه و قرار الدوله اليهوديه هو قزم من اقزام مفلسين يتمرجلون على شعب أعزل مثل ” زعلّطي” الحاره و واجب الفلسطيني ان لا تنسيه الاحداث و تراكمها ان الهدف هو استعادة فلسطين و طرد الصهاينه و ليس حلول جزئيه و هذا ما يجب ان يفهمه أيضا صديقنا ايلان بابه فنحن لا نستجدي وطنا من الصهاينه بل ننتزعه من براثنهم فهذا هو الحق و الحقيقه التي لن نتخلى عنها او نساوم عليها
ايها المنغرسون كالزياتين في أرضكم أنتم يا صنف ب ( كما وصفكم المحتل الغاشم الفاشي) يريدون أن يقتلعوكم من أرضكم كما اقتلعوا زياتينكم و “إخوتكم” من زعمائنا الأشاوس هم مع الذئب ليرموكم في الجب ولا مخرج من الجب إلى بالمقاومة: قاوم ياشعب قاومهم كما قالت شاعرتنا الطاطور
عزيزي سهيل ، هنالك طبقات لمصطلح مقاومة ، مقاومة آ-آ ،ومقاومة ب-ب ،ومقاومة ج-ج ،وهكذا ،وتتوقف العملية كلها علي نظرية التوازن بين قوتين ،اسرائيل دولة قوية بدرعها الآلي المدمر والتكنلوجي ، اي نوع من المقاومة تزعم استخدامة مع اسرائيل؟..اذا كان حاكم امريكي يريد السكن والاستثمار في بناء منزل لة في احدي مستوطنات الضفة الغربية ،فكيف تفكرون في مسائل من ضرب الخيال العلمي ؟!!!!..
*(إسرائيل ) عنصرية حتى النخاع هذا مفهوم.
*الغير مفهوم (أمريكا) والغرب
ما زالوا مؤيدين لها يصفقون لها..؟؟!!
نفاق ودجل امريكا والغرب بلا حدود..
سلام
صباح البحر والشمس والصخور ,مقاله قصصيه جميله جدا اسلوبها جذاب ومشوق تتميز بشدة الانفعال ويتغلب فيها الوجدان بحرارته على رزانة الفكر,قمت من خلالها كاتبنا بمناقشة موضوع “قانون القومية” من خلال تسجيل لقطات حية شاهدتها ومواقف اجتماعية وانسانية عشتها,واكسبت الاثنين بعدا واقعيا جعلني كقارئة اعيش معك الاحداث واتخيلها بل واشم رائحة البحر واشعر بحرارة الرمال.التخيلات والهواجس ذاتها حاصرت ذاكرتي في الاسابيع الاخيرة حيث جلست على الشاطيء الصخري اراقب الامواج بمدها وجزرها ولائحة تحذيرية قديمة تمتد امامي بعنفوان كتب عليها بالعربية “تيارات بحرية قوية ممنوع السباحة”فاتساءل هل بامكان الدولة ان تقتلع كل تلك اللوائح عن شواطئنا لمجرد سن “قانون القومية”ولكن حتى لو اقتلعوها فالمكان كله ينطلق باللغة العربية البنايات التي هي حقب تاريخية مختلفة الماذن القديمة التي تحاكي الشمس والقمر والفضاء الرحب الاسوار والشوارع المرصوفة هل بامكانهم دثر كل تلك المعالم .اغتصبوا الارض منذ قيام الدولة وها هم يحاولون اغتصاب الحضارة واللغة والتراث وشرعنة الاستيطان وتقسيم العرب عربين بعزل عرب الداخل عن عرب الضفة والقطاع ووصمنا بسكان درجه”ب” والسؤال الذي يطرح نفسه اين الهبة الشعبية لرفض القانون ومعارضته ؟واين الحراك الاجتماعي الذي يجب ان يكون ؟اين المقاومة الفكرية بابسط صورها؟السنا شعبا مقاوما منذ عصر محمود درويش وسميح قاسم وتوفيق زياد الذي قال :”كاننا عشرون مستحيل في اللد والرملة والجليل هنا على صدوركم باقون كالجدار وفي حلوقكم كقطعة الزجاج كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار اذا هنا باقون فلتشربوا البحرا نحرس ظل التين والزيتون ونزرع الافكار كالخمير في العجين برودة الجليد في اعصابنا وفي قلوبنا جهنم الحمرا,اذا عطشنا نعصر الصخرا وناكل التراب ان حعنا ..ولا نرحل” .شكرا لك كاتبنا على طرحك لهذا الموضوع فربما يشكل طرحه صحوة وثورة على لغتنا المغتصبة ,انه ليعجز لساني عن التعبير وتعجز كلماتي عن التقدير لفكرك القيم الثري دمت منارة لكل المستضعفين على هذه الارض .
أستاذ سهيل / الله ايخليك ويبعد عنك مالا يرضيك، أتريد من عدوك والعداوة تجري في دمه وعروقه إنصافك وإلصاق وإعطاءك حريتك لتصبح له الند بالند كسائر بني جلدته هذا لاتجده ولن تجده إلا في عالم أفلام الخيال، اسألني واسأل أي جزائر مثلي عن التفرقة والعنصرية في بلادي يوم الاحتلال، اسألني عن الجنسية والتجنيس منذ أول نهار رست السفن علي شاطئ سيدي افرج وعلي متنهامآت الجنود وذخائر الحرب، أسألني عن ــ الصخرة ــ والكثير من إخواننا وبنوا أعمامنا في شرقنا العربي متأكد لايعرفون ـ الصخرة ، وقد قلب سينها صادا في نطقنا وهي مشتقة من التسخير، فالطرقات التي شقت والمدن التي أنشئت والأراضي التي استصلحت والغابات التي جرفت( لفائدة المستوطنين ) هي من أشغال ـ الصخرة ـ حين يجمع الشباب والكهول والشيوخ قسرا وغصبا يساقون كما تساق الحيوانات إلي أعمال شاقة بالمجان ودون مقابل يبدأ الشغل خلالها فجرا وينتهي ليلا، كل واحد علق علي صدره ‘ عربي مسخر ‘ مازالت حكايات شيب غادروا الدنيا في أذني وما زالت المزرعة الكبيرة قائمة في ولايتي( المحافظة ) عليها نمر إن توجهت إلي أهلي وأقاربي،زيارة لهم، مزرعة مدام قديـــــــوا، كانت محتشدا لمساجين يحملون بكرة إلي المزرعة علي عربات الخيول تحت الحراسة المشددة، مدام قــديوا تســتأجر السجناء من ســــــلطتها (المحكمة) كما تستأجر الدواب لخدمتها، توضع كمائم علي الأفواه لكل سجين حتي لايطمع من التقاط فاكهة من شجرة وهذا لايكفي فالأرجل مقيدة مربوطة بسلاسل والسجان ( الأروبي) وراءه بكرباج إلي الأمام يدفعــه، بعد الأعوام الطويلة تقدم مواطنون ينتمون للنخبة أو الأعيان يرجون المساواة في الحقوق ولو في الجزء القليل، هي القصة تخبرنا يوم توجه مواطن ( جزائري) إلي بلدية مدينته وكانت مهنته ( معـــلم) راح يطلب التجنيس والشرط الفرنسي المنصوص عليه أن الجنسية الفرنسية وقتها أن يكون طالبها من النخبة المثقفة وهو الشرط الآول من شروطها، سأله الأروبي ، الاسباني الأصل ـ المكلف بالتسجيل رادعا له علي طلبه، منكرا عليه طلبه قائلا له’ كــل الأروربيون انقرضوا حتي يأتينا عربي مثلك يدخل في صفوفناويصبح واحدا منا ؟ في وقت كانت تمنح هذه الجنسية حتي لغير الفرنسيين من شتات الأرض كلها .
نهارك يصدح باغنيه عربية ..لا بد ان تكون مقالاتك في هذا الاتجاه ..أعتقد أنه كل منا ودرجه غضبه وطريقته في مواجهة هاذا الجرف الهائل من الاقصاء ومن التهميش لشعب اغتصب وما زال ينزف دماءا حاره ..لقد صنعت منا هذه التجربه حب الذات وحب البقاء وصنع تاريخ مغاير لما وضع لنا …قبل ايام كنت في أرض البوسنه والهرسك ورايت خيرا كثيرا فبعد المذابح تولد الحياة من جديد مع نفس كريمه معتزه بذاتها ..اعتقد ما مروا بها من تجربة دوميه أولد فيهم جيلا ناضجا اكثر معتزا بانتمائه …يجب ان نعزز الذات التي في داخلنا حتى لا تنجح مأمره مسحنا عن خارطة أرض كنعان ،أرض الاباء والاجداد..
فعلا اصبحت احب ذلك الازعاج الذي يجعلني اتحدث بلغتي بصوت عال دون ان أكترث..
نهارك فرح استاذ سهيل
لنكن صريحين، التمييز موجود في كل مكان وأعني حرفياً في كل مكان في الدول العربية والغربية على السواء فالدول الغربية مثلا لا تعامل كل مواطنيها على السواء فالمواطن الوافد غير المواطن الأصلي (ذو العيون الزرقاء) وكذا الحال في الخليج و أمريكا وكل مكان على وجه البسيط وبالتالي غير متفاجيء إذا كانت إسرائيل الكيان الصهيوني العنصري البغيض يمارس نفس المعايير على سكان فلسطين فاليهودي الأسود (الحبشي) مثلا لا يعامل معاملة اليهودي الأبيض وكذا الحال بين الأشكناز والسفارديم، و اليهودي الروسي غير اليهودي الغربي.إسرائيل كيان عنصري بامتياز ويقتات على العنصرية فما بالك مع العرب السكان الأصليين.
اشكر جميع المعتقلين الكروي وبالمرصاد والسوري ومثابر وختام قيس ورسيلة وسامح وعلي الحدجي وبالنسبة للأخ سيف كرار من السودان هل تنصحنا بالقبول بالاحتلال كيفما اتفق ? وسائل النضال كثيرة والشعوب تبدعها مهما كان هذا الكيان قويا وله من يسانده فالتاريخ يشهد بوجود من كانوا أكثر قوة ولكن الزمن لم يبقهم اقوياء ونحن لن نيأس ولن نتوقف عن النضال كل من موقعه وبالسبل والأدوات المختلفة وهي كثيرة