لندن ـ «القدس العربي»: أعتبر عالم الفيزياء النظرية البريطاني البارز ستيفن هوكينغ أن البشرية ستضطر إلى استعمار المريخ في غضون المئة سنة القريبة.
وقال، في حديث لوكالة تاس الروسية إن المريخ هو الكوكب الأكثر تشابها مع الأرض جراء امتلاكه تربة وغلافا جويا، مؤكدا انه لا يشك في إمكان استعمار المريخ في خلال مئة سنة. وأشار إلى أن بقاء البشرية على قيد الحياة يتطلب مغادرة الأرض في المستقبل المنظور وإيجاد ملجأ آمن على كواكب أخرى.
وتابع: «من أجل تحقيق ذلك نحتاج إلى استثمارات تتيح لنا توسيع معارفنا حول ماهية البقاء في ظروف الإشعاع الفضائي وتجاوز مخاطر التغيرات السلبية في جسم الإنسان ومواجهة إنعدام المواد الحيوية خارج الأرض».
ولفت هوكينغ إلى التحديات الرئيسية التي يمكن أن تجعل البشرية مهددة بالموت على الأرض واضعا في قمة المخاطر تلك التي تنشأ عن نشاط الإنسان نفسه كالحرب النووية والفيروسات المعدلة جينيا. وقال إن تلك المخاطر أكثر خطورة من مثيلتها الطبيعية كالإحتباس الحراري الذي قد يصل إلى حدود المأساة أو تصادم الأرض مع أجسام فلكية في المستقبل المنظور.
هل هذا ممكن ربما.”وما أوتيتم من العلم إلا قليلا”
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ } سورة الأنبياء 30
“توجد المياه علي سطح كوكب المريخ في صورة جليد غالبا، ويمثل الغطائين الجليديين في القطب الشمالي والجنوبي للكوكب معظم الجليد الموجود على السطح، ويوجد أيضا بعض الجليد في صخور القشرة المريخية، وكما توجد نسبة ضئيلة من بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب، وفي يوم 29 سبتمبر 2015 أعلنت وكالة ناسا للفضاء رسميا عن وجود مياه سائلة مالحة متدفقة على سطحه.”
– عن الويكيبيديا –
ولا حول ولا قوة الا بالله
خرافات عصر التكنولوجيا!
“وأشار إلى أن بقاء البشرية على قيد الحياة يتطلب مغادرة الأرض في المستقبل المنظور وإيجاد ملجأ آمن على كواكب أخرى.”
لو كان “العالم” هوكينغ فعلاً عالماًحكيماً ﻷشار إلى أن بقاء البشرية على قيد الحياة لا يتطلب مغادرة الأرض بعد تخريبها في المستقبل المنظور وإنّما الصحوة للخير والعدل والرّفق باﻷرض وكل من يعيش عليها.
فما الفائدة من البشرية إذا كانت تجول في الكون لثخرّب الكوكب تلو اﻵخر?