وزير الخارجية اليمني: الانقلابيون يبحثون عن حلول خارج إطار الأمم المتحدة ولا مبادرة روسية للحلّ

حجم الخط
0

تعز ـ «القدس العربي» من خالد الحمادي: قال وزير الخارجية اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي إن أيادي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ما زالت تعبث بأمن العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، عن طريق تنظيم القاعدة الذي أكد على علاقته بنظام صالح.
وذكر المخلافي في مقابلة خاصة لـ»القدس العربي» أن تدمير الانقلابيين الحوثيين وصالح للدولة وللأمن أدى إلى تعزيز وضع «القاعدة»، وأن التطرف الحوثي خدم هذا التنظيم، وأن حكومته ملتزمة بمحاربته. وأكد على الصعوبات التي تواجه حسم المعركة في تعز، لكنه قال إن النصر فيها سيكون لتعز في النهاية، منوهاً إلى أن جزءا من المعركة حول صنعاء يهدفإ إلى تخفيف الضغوط على تعز والمساهمة في تحريرها.
وأشاد المخلافي بالدور التركي لدعم الشرعية في اليمن، مؤكداً على أهمية الدور التركي في العديد من القضايا منها القضايا المتصلة بمعالجة الجرحى والدعم في مجالات الإغاثة وفي المجال الطبي، وأن تركيا تعهدت بأنها ستنفذ مستشفيين ميدانيين في مدينتي عدن وتعز لمعالجة الجرحى بطواقم طبية تركية، وتنفيذ الالتزام التركي السابق بتقديم 100 مليون دولار للحكومة اليمنية في مختلف المجالات.
وفيما يخص مباحثات السلام في اليمن قال المخلافي إن الانقلابيين عطلوا الذهاب إلى «مشاورات جديدة للسلام. كان من المفترض أن تعقد جولة المباحثات المقبلة في 14 كانون الثاني/يناير الماضي كما اتفقنا عليه في الجولة السابقة في سويسرا، وكانت هناك التزامات عليهم فيما يخص قضية بناء الثقة بما فيها إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدن ولكن لم ينفذوا التزاماتهم حتى الآن ولم يحضروا إلى الموعد وما زالوا يتهربون حتى الآن من الذهاب إلى أي موعد جديد».
وقال إن صالح الحوثي يبحث عن سبل لحل الأزمة خارج طريق الأمم المتحدة، مضيفاً أن بعض عناصر صالح تحركت «للحديث عن (طريق ثالث)، بينما نحن نؤمن أنه لا يوجد بين الحق والباطل والشرعية والانقلاب، وبين الدولة والفوضى أي طريق ثالث».
ونفى أن تكون هناك أية وساطة روسية بين حكومته والانقلابيين، مؤكداً على أن أي حل يجب أن يكون على أساس قرارات الأمم المتحدة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية