الجزائر- «القدس العربي»: قال شكيب خليل وزير الطاقة الجزائري الأسبق، إنه من الضروري تعلم الإنكليزية لأنها لغة العلم والتقدم، وأن كل الدول المتقدمة تتعامل بالإنكليزية، في حين أن الدول التي فشلت تتحدث الفرنسية!
وأضاف في رد على سؤال طرح عليه خلال محاضرة ألقاها، أن كل الدول الناجحة تعرف الإنكليزية على الأقل، وكل الدول التي لم تنجح تتكلم الفرنسية، مثل الدول الإفريقية، و»إنه علينا، إذا أردنا أن نلحق بركب الدول المتقدمة أن نتعلم الإنكليزية».
جدير بالذكر أن شكيب خليل يتكلم ثلاث لغات على الأقل، وقد شغل منصب وزير الطاقة قرابة عشر سنوات، قبل أن يقال من منصبه، بعد انفجار سلسلة فضائح في قطاع الطاقة، ما لبث أن تحول إلى المتهم رقم واحد فيها، إلى درجة إصدار أمر دولي بالقبض عليه وعلى زوجته وأبنائه، لكن الأمر بالقبض لم ينفذ، وعاد خليل بعدها إلى الجزائر من منفاه الأمريكي دون أن يسائله أحد، بل استقبله الوالي السابق عبد الغني زعلان ( صار وزيرًا بعدها) في القاعة الشرفية في مطار وهران، وخرج الكثير من الساسة، مثل رئيس الوزراء الحالي أحمد أويحيى والأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، يدافعون عنه ويؤكدون أنه كان ضحية تحقيقات لفقها جهاز الاستخبارات في عهد قائده السابق الفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق، الذي أقيل نهاية 2015.
مباشرة بعد عودته، شرع شكيب خليل الذي يوصف بأنه رجل الأمريكيين، في زيارات ماراثونية إلى الزوايا الصوفية، الأمر الذي جعل الكثير من المراقبين يتنبأون له بمستقبل رئاسي، وآخرون اعتقدوا أنه سيعين رئيسًا للوزراء، ولكنه في النهاية لم يحصل على شيء، وأصبح يقضي وقته في إلقاء محاضرات والرد على أسئلة رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
المشكلة يا سيدى…. فى المغرب الامازيغى الاسلامى…… ليس فى الفرنسية…..و انما فى اللغة الهجينة اللتى تخلط فى نفس الجملة لغات مختلفة…وهو عار لا يفقهه مع الاسف … الا أولى الاباب……
اسمع الى الشعوب المغاربية و خاصة رجال و نساء السياسة و فى الاعلام….و ستدرك حجم الكارثة…….
لا تبعية على اللغة ذاتها ؛ كلّ اللغات خيروبركة ؛ ولو كانت لغة ( مالوكا ) الهنود الحمر.الفشل والنجاح كمين في إرادة الإنسان من عدمها.
البحث عن اسقاط وكبش فداء لتبريرالفشل هوالفشل بعينه ؛ ولو كان يرتدي نظارة فرنسية أو إنكليزية أو عربية أومريخية.اللغة الصينية أصعب
اللغات ففيها (4000 ) آلاف حرف ؛ فهل الصين اليوم فاشلة ؟ أما علاقة اللغة بالتفكيرفهذه مسألة أخرى.إنما المؤكّد أنّ النجاح الحقيقيّ يكون
في اللغة الأم ؛ ولو كان المتكلّم يتيمًا وغريبًا.ورغم قهرفرعون سمّي النبيّ الكريم موسى بالكليم ؛ فساد على هيلمان الفرعونية أبد الآبدين.
الحل ليس في اللغة الفرنسية ولا الانجليزية ، بل الحل في اللغة القومية التي تكسب الانسان شخصية يعتز بها ، فاللغة هي الشخصية ، حين استشار بسمارك موحد المانيا الفيلسوف الالماني عن انجع وسيلة لحل مشكلة الالاس واللورين بين فرنسا والمانيا ، اشار الفيلسوف :بالاستماع الى لغة الام مع اطفالها في المنزل ، فإن كانت اللغة الفرنسية فهم فرنسيون وإن كانت بالالماني فهم المان ، وهكذا يمكن فرز سكان المنطقة ورسم حدود ثابتة بين فرنسا والمانيا . أما الجزائر فأنتم القابعون على قمة هرم السلم قسمتم الشعب الجزائري الى متحدث بالفرنسية والامازيغية والعربية الفصحى والعربية الدارجة واليوم تنادون بالانجليزية . حتى اصبح الجزائري حين يتكلم بحاجة الى مترجمين . اخواني : الامازيغية وحرف التيفناغ اصلها محافظة ظفار تابعة حاليا لسلطنة عُمان وقديماًلليمن فهي ليست غريبة عن اللغة العربية . فإذا اردتم تقد الجزائر فعلى الجزائري ان يتشبع بلغته العربية التي اثبتت انها لغة الحضارة مما ينمي اعتزازه بعروبته ( الامازيغ عرب يمنيون حتى لو قال بعضهم انهم من شعب الاسكيمو ) .
صحيح أن الانجليزية لغة العلم ولغة العالم ، لكن الفرنسية ليست لغة الفاشلين ، هي لغة الثقافة والآداب والفنون ، إلا إذا كان معالي الوزير من الذين يرون أن الآداب والفنون بضاعة الفاشلين.
عادل الصاري / ليبيا
–
تحية عطرة للاخ العزيز من ليبييا البلد الذي له مكانة كبيرة في قلبي
–
ما قاله السيد شكيب خليل اكتشفته شخصيا في بلدكم الشقيق ليبيا الذي قضيت
–
فيه زهاء عشر سنوات متنقلا بين جهاته الرحبة العزيزة فقد عشت صدمة كبيرة هناك
–
سببها الاعاقة اللغوية بفعل جهل اللغة الانجليزية و معرفة لغة موليير التي لا تنفع
–
في شيء فمن يجيد الانجليزية يحصل على ترقيات سريعة حتى لو كان مستواه المهني ضعيفا
–
في حين من يعرف الفرنسية وحدها يظل في الاسفل لكونها ليست لغة التعامل بين شعوب المعمور
–
و نادرا ما تجد من يعرفها اضطررت لتعلم الانجليزية بحقل لبريقة النفطي لذات السبب و اصدقك
–
القول فقد جنيت من تعلمها اضعاف ما جنيته من الفرنسية و لازلت اما عن قولك الفرنسة لغة ثقافة
–
فهذا كان حتى زمن الحرب الكونية الثانية اما اليوم فلا اعتقد وفي الاخير لدي رجاء ان كنت من طرابلس
–
الغالية سلم لي على مقهى الثرات الشعبي قرب سوق الذهب مع تمنياتي العاجلة لهذا البلد الكريم بالسلم و الوئام
–
تحياتي
هو قصد لغة العلم ومعه التقدم, الرجل على حق. اللغة الفرنسية نفسها تقف عاجزة متعثرة أمام اللغة الإنجليزية لغة العلم والتكنولوجيا الحديثة, دول غير ناطقة بالإنجليزية تتخذ هذه اللغة في تعليمها الجامعي, لاأحد يسأل عن الفرنسية . اللغة الفرنسية رفع من شأنها أتباع فرنسا القدامى فتركوها تركة سيئة لأحفادهم.
مع هذا الإنسان في رأيه, إنسوا الفرنسية , فرنسا تدفع أموال كثيرة كل سنة للدول ” الفرنكفونية ” مقابل الاستمرار في استعمال لغتها في التعليم والثقافة والإعلام. هناك مبلغ يتداول بقيمة 20 مليون دولار سنويا لدولة عربية إفريقية من أجل الغرض.
فرنسا نفسها ومع شعبها تجد مشاكل غزو الكلمات العلمية الإنجليزية للغتها, فرنسا تفرض عقوبة على من يعمل على أنجلزة اللغة الفرنسية. الشعوب الأوروبية والعالم أجمع لايفقه في هذه اللغة لأن فائدتها ضئيلة عدا شعوب المستعمرات السابقة. للأسف الإستعمار الثقافي الفرنسي لن يقبل أبدا بفك العزلة عن شعوب شمال افريقيا ( على الأقل ) كي يكسروا القيد ويتحرروا من هذه اللغة ليختاروا اللغة الإنجليزية لغة العلم والتقدم كما قال هذا الوزير السابق.
أنا شخصيا أؤيد هذا الطرح ، بأن اللغة الفرنسية تعيش على هامش . حتى أن خبير انجليزي قال اللغة العربية أكثر تطورا منها . لكن يبقى المشكل ليس في اللغة و إنما في العقول . إذا كان العقل متوقف عن التفكير فلا تنفع معه أي لغة . لأن العقل هو من يطور اللغة و ليس العكس…