القاهرة ـ «القدس العربي» : وجبة امس الصحافية شهية ومتنوعة بامتياز، حيث تمتلئ بالمفاجآت والمعارك الصحافية غير المسبوقة، وقد استدعى الكتاب زعيم ثورة يوليو من رقاده بمناسبة الثورة التي قادها لتحرير مصر من التبعية والاستعمار، واطلق العديد من الكتاب قصائد المديح في ناصر فيما اتهمه البعض بأنه ناظر مدرسة الاستبداد بلا منازع وها هو الروائي علاء الاسواني المجروح من النظام الحالي ورموزه يؤكد أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو الذي قام بتأسيس ماكينة قمع رهيبة في مصر.
وأضاف الأسواني في تغريدة عبر صفحته الشخصية على «تويتر»: «كان عبد الناصر زعيما انحاز للفقراء والاستقلال الوطني وديكتاتورا أسس ماكينة قمعية رهيبة ونتيجة للاستبداد انهارت الإنجازات ولم يتبق الا القمع».. ومن الطبيعي أن يسفر ظهور عبد الناصر إلى استدعاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحلو لكثير من المتيمين به لاعتباره خليفة ناصر والسائر على دربه ،غير أن هذه المقارنة بين الشخصيتين لا تصب لصالح السيسي مهما سعى حواريوه لأن يغدقوا عليه شعراً، وكما سنرى فقد أطلق بعض السياسيين نيران مدفعيتهم الثقيلة ضد السيسي، لأن ليست له من انجازات تشير لأحقية مقارنته بزعيم يوليو. وإذا كانت صحف أمس قد اهتمت بإحياء ذكرى الثورة فإن الإخوان ومن سار على دربهم كانوا متواجدين بقوة، حيث الحديث عن انجازات الرئيس المغيب خلف القضبان باتت هي الرد المناسب على خصومهم. وإلى التفاصيل:
صباحي: ناصر كان نصيراً للفقراء والسيسي داعماً للأثرياء
ومن الهجوم على ناصر للثناء عليه، حيث قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق «صباحي»، في المؤتمر الذي عقده حزب الكرامة، مساء الخميس، لإحياء الذكرى الـ63 لثورة يوليو، أن نكسة 1967، وإبعاد أعوان «عبدالناصر» في حركة 15 مايو، وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، أوقفت مشروع «ناصر»، الذي أسس ما وصفه بـ«الجمهورية الأولى»، التي انحازت للفقراء والمعدمين، لافتًا إلى أن «السادات» دشّن ما وصفه بـ«الجمهورية الثانية».
وتابع إن كلًا من محمد أنور السادات، ومحمد حسني مبارك، رئيسي مصر الأسبقين، خلقا جمهورية تدعمها أمريكا وثار ضدها الشعب.
وأضاف صباحي: «الرئيس السيسي يعد الرئيس الرابع في الجمهورية الثانية بعد السادات ومبارك ومرسي، وهي الجمهورية التي كانت وما زالت تعبر عن سياسات الانفتاح الاقتصادى ورأس المال والانحياز لرجال الأعمال، وحتى الآن سياسات السيسي ما زالت تعبر عن ذلك للأسف، ونتمنى أن تكون أكثر تعبيرا عن الفئات التي قامت من أجلها الثورة».
وأشار «صباحي» إلى أن عدم تعيين أوائل خريجي كليات الحقوق في النيابة العامة والقضاء إلا بالواسطة والمحسوبية، يعبر عن استمرار سياسات نظام قامت ضده ثورتا 25 يناير و30 يونيو.
واستطرد: «ثورة يوليو الوحيدة التي وعدت فأوفت، وأن ما طلبه الشعب في ثورتيه ضد مبارك ومرسي لم يتحقق منه شيء حتى الآن، والثورة هي أن الجالس في القصر ينحاز للصيادين، ولو كان عبدالناصر عايش كان الصيادون المحتجزون في السودان، رجعوا من أول يوم أو لم يتعرضوا للاختطاف من الأساس»، مشددا على أن الصيادين والفلاحين والعمال والطبقة الوسطى أصحاب البلد الحقيقيون.على أن الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر أكثر رئيس إنحاز للفقراء.
هل سمم هيكل عبد الناصر؟
نحلق خارج الحدود مؤقتاً، حيث اتهم وزير الإعلام والمواصلات الكويتي الأسبق ورئيس شركة الطيران الرسمية الحالي والكاتب المعروف، سامي عبداللطيف النصف، الكاتب المصري محمد حسنين هيكل بقتل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
وقال عبداللطيف، في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، الخميس، الذي يصادف حركة الجيش في 1952وقد زار ابن الرئيس عبد الناصر وصحبه قبره كحالهم كل عام وغاب كحاله كل عام الأستاذ هيكل المتهم بقتلة!».
فيما أشار «النصف» أيضا في مقال احتفت به «المصريون»، نقلاً عن صحيفة كويتية بعنوان «هل قتل هيكل ناصر والسادات معا، إلى رواية «هيكل» إلى ما جرى إبان قمة عام 70 في القاهرة، ومما ذكره أنه كان في جناح الرئيس عبدالناصر مع عرفات والسادات عندما قام نائب الرئيس وأخرج الطباخ النوبي وعمل بنفسه قهوة مسمومة لعبدالناصر توفي على أثرها بعد ثلاثة أيام وهي رواية يقولها للمرة الأولى الأستاذ هيكل الذي يحتفل هذه الأيام بعيد ميلاده الـ 87 وكالعادة جميع شهود تلك القضية من الأموات الذين لا يتكلمون!
وأضاف «النصف»: «بعكس معارضي رواية الأستاذ، أنا أول المصدقين بما قاله من موت الرئيس المستهدف عبدالناصر بالسم، حيث توفي بشكل مفاجئ وكان يخضع للفحوصات الطبية. ان المنطق يشير الى ان الفاعل المرجح هو هيكل لا السادات، ومن ثم فما نشهده هو صحوة ضمير متأخرة وان حاول عبر الطريقة المخابراتية قول جزء من الحقيقة لإلصاق تلك الجريمة بالرئيس السادات تصفية لحسابه معه.
وتابع: «فهل يعقل أن يقوم نائب الرئيس بعمل قهوة في وجود شخص أقل منه رتبة ونعني السيد هيكل دون ان يفرض البروتوكول والذوق السليم تطوعه بعملها بدلا منه؟ وللمعلومة لم تكن لنائب الرئيس السادات آنذاك اي خلافات ومشاكل مع عبدالناصر تدفعه لارتكاب الجريمة، بعكس هيكل الذي كانت علاقته وباعترافه تمر بأسوأ ظروفها مع الرئيس ناصر.
ما فعله مرسي لوحده خلال عام
وسط ركام الهجوم المنظم على الإخوان والرئيس المغيب وراء الزنازين عثرنا على من يعيد للرجل اعتباره هو الشحات عطا: «لقد استطاع مرسي بفضل الله ورحمته ونعمته أن ينجز دون معاونة أجهزة الدولة العديد من الاهداف، حيث قاد مسار التطهير؛ فأقال بعد شهرين واثني عشر يوما مِن رئاسته ما يقرب من سبعمائة وخمسين قيادة عسكرية وأمنية على أعلى مستوى كان ولاؤها للغرب، لكن تفاجأ مرسي بأن التطهير يحتاج أكثر؛ لأن الفساد لم يكن يتوقف عند هذا العدد، وحتى لا تتهدم المؤسسات؛ طالَب مرسي كل مؤسسة أن تستشعر المسؤولية الوطنية وتقاوم المفسدين داخلها ليتم التطهير الذاتي.
وعلى حد رأي الكاتب فقد أقال مرسي رأس الفساد في السلطة القضائية نائب عام مبارك الذي كرَّس حياته المهنية لخدمة رأس الفساد في مصر ورفاقه وكانت له جهوده غير المباركة في تضييع حقوق شهداء الرأي الثائرين ضد المفسدين السفاحين.
كما عيَّن الفريق رضا محمود حافظ وزيراً للإنتاج الحربي ليبدأ إنتاجنا الحربي بعد أن توقف من عهد التآمر الخارجي والداخلي على الوزير الوطني الحر «أبي غزالة».
وبحسب الكاتب في موقع»إخوان أون لاين» فقد توجَّه مرسي إلى الهند ــ كما أعلنت الهند بعد الانقلاب ــ واتفق على تصنيع قمر صناعي لتطوير الصناعات الحربية. كما اشترى من ألمانيا غواصتين حربيتين لردع العدو الصهيوني، واشترى عددا من السيارات للشرطة المصرية؛ ليرفع شأنها وتبدأ حياة نظيفة تمارس بمهنية أخلاقية عملها في خدمة الشعب وضبط الأمن.
ويمضي الكاتب في حصد انجازات الرئيس المنتخب فقد طوَّر مرسي الهندسة المصرية؛ وفتح للكفاءات المصرية أبواب الهيئة العربية للتصنيع؛ لتصنيع أول سيارة مصرية 100٪ ونجح تصنيعها وكان المصريون على موعد في نوفمبر/ تشلرين الثاني للاحتفال برؤيتها «.
هيكل يهاجم السعودية
تساءل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، مدير قناة «العرب» الإخبارية، يوم الخميس، عمّا إذا كان أحد المسؤولين أو الكتاب المصريين المهمين، قد استنكر ما قاله الكاتب الصحافي المصري محمد حسنين هيكل، عن السعودية وهجومه على المملكة.
وقال خاشقجي في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «هل استنكر مسؤول مصري أو كاتب مهم هناك تصريحات هيكل؟»، مؤكدًا أن «هيكل ليس خرفًا، إنه بكامل وعيه يجلس إليه كبار المسؤولين بمصر يسألونه ويوجههم وينصحهم، وله برنامج تلفزيوني مع لميس الحديدي يتحدث فيه بالساعات».
يذكر أن خاشقجي طالب مرات عديدة بلاده بالتدخل لوقف تجاوزات الإعلام المصري ضد المملكة، خاصة تجاوزات وانتقادات الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، ضد السعودية المتتالية، وضد الأمير سعود الفيصل، وقيادة المملكة، وعاصفة الحزم، وآخرها اتهامها برعاية وتصدير الإرهاب.
تمدد «داعش» في أفريقيا
يهدد بسقوط دول شقيقة
ما زال الحديث عن «داعش» مصدر اهتمام للكثيرين من بينهم عمار حسن علي في «الوطن»، محذراً من تداعيات خطيرة خلال المستقبل: «دولة مثل ليبيا قد لا يلتئم شملها مرة أخرى، فتستعيد تماسكها وتوحدها، إن بقي لـ»داعش» وجود قوي على أرضها. وتونس تخشى عمليات إرهابية أخرى، سواء ضد الجيش أو بعض مؤسسات الدولة، خاصة أن جماعات تابعة لداعش هناك تسعى جاهدة لنقل الصراع إلى شوارع العاصمة والجزائر، التي عاشت عشرية دموية سقط فيها ما يربو على مائة ألف قتيل، تبدو غاية في الحذر حيال أي نفخ في أوصال الجماعات التي لم تضع السلاح وتنضوي ضمن «الوئام الوطني»، وبايعت داعش.
ومصر تدفع كل أسبوع تقريباً شهداء فى مواجهة الجيش مع «تنظيم بيت المقدس»، سواء داخل سيناء أو خارجها، علاوة على عمليات إرهابية متفرقة في شتى أنحاء البلاد، تنفذها جماعات إما تابعة لداعش أو معجبة بتجربتها والمملكة المغربية تتخذ كل إجراءات ممكنة للحيطة والحذر بعد أن انضم بعض شبابها إلى «داعش» فى سوريا».
ويتابع عمار رصده لمخاطر داعش: «إذا كان أيمن الظواهرى قد نصح «حركة الشباب» فى السودان بألا تترك «القاعدة» وتنضم إلى «داعش»، فالباب مفتوح أمامها في أي وقت لإهمال هذه النصيحة، وفي كل الأحوال فإن تلك الحركة تساهم في استمرار الصومال دولة فاشلة، حين تعيث في أرضه فساداً وترتكب العنف ضد أهله ومؤسساته، ويمتد أذاها إلى دول أخرى مجاورة مثل كينيا التي تعرضت لثلاثة هجمات دامية في السنوات الثلاث الأخيرة على يد الحركة، أولاها في سبتمبر/أيلول من عام 2013 واستهدف مركزاً للتسوق فى العاصمة نيروبي وقُتل فيها 67 شخصاً، وثانيتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، حيث أعدمت الحركة 28 راكباً في حافلة شمال شرق كينيا رداً على العمليات التي تنفذها الشرطة الكينية ضد مساجد مومباسا على الساحل».
الدراما الرمضانية… مزيد
من الإسفاف قليل من الأخلاق
بعد أن انتهى حصاد المسلسلات الدرامية بانتهاء الشهر الكريم آثر النجار في «الشروق» ان يقيم تلك الاعمال والسمات الغالبة عليها وخرج بتلك النتيجة: «يمكن ملاحظة سمات مشتركة غلبت على كثير من الأعمال في رمضان منها: «أولا: تقديم صور سلبية للرجل والإمعان فى رسم شخصيات مشوهة تلقفها الجمهور النسائي، الذي يعاني من مشاكل مع الرجال وتعامل معها بروح التعميم والتشفي.
ثانيا: التوسع في تناول العلاقات المحرمة والآثمة شرعا وعرفا، لدرجة تشيع جوا من التطبيع النفسي التدريجي مع هذه العلاقات الشاذة مع غلبة روح التماس أعذار ومبررات تخفف من كارثية هذه العلاقات وتحاول تقديمها للجمهور في صورة حالات اضطرارية أو ردود أفعال أو احتياجات نفسية طبيعية وغيرها من المبررات التي لا يمكن قبولها.
ثالثا: غلبة الانتماء السياسي والايديولوجى للمؤلفين على الموضوعية عند تناول أحداث تاريخية، سواء أكانت قديمة نسبيا مثل العصر الملكي وحركة 23 يوليو 1952 أو حديثة مثل أحداث ثورة يناير التي صرنا نرى كل عام أكثر من عمل فني يتم توظيفه للهجوم.
رابعا: الاستسهال في كتابة التاريخ، على طريقة قراءة رواد المقاهي، للأحداث العميقة حيث غلب التسطيح وتناول الاحداث دون تدقيق علمي وموضوعي من قبل المتخصصين وهذه خطيئة فنية وتاريخية.
ومن ابرز الملاحظات التي يبديها الكاتب حول الاعمال الرمضانيه تسلل الألفاظ الخارجة في حوارات الممثلين إلى أغلب الأعمال الفنية، حيث صار من المألوف استخدام شتائم ومفردات لم يكن مسموحا بها قبل ذلك، ولم يبدأ هذا فجأة بل هو استمرار للظاهرة التي بدأت قبل أعوام ويتم تبريرها بأن هذه صارت اللغة الدارجة للمجتمع ولا بد من تقديم الفن المعبر عن حال المجتمع الحالي وتطوراته رغم ما به من قبح !
الإرهاب وفساد الإعلام
وجهان لعملة واحدة
لا يختلف اثنان على خطورة دور الإعلام في بناء الدولة، لكن وبحسب جلال عارف في التحرير ليست القضية أن نرى إعلامًا هابطًا ينتقل من مرحلة التهديد بـ«ضرب القفا» لكل مَن يؤمن بالثورة، إلى مرحلة «تعظيم سلام» لثورة يناير، و«سلام مربع» لكل ثوارها الشرفاء!
ليست هذه هي القضية، فلا أحد يحترم مثل هذا الحديث في المرتين، ولا أحد يأخذ أصحابه على مأخذ الجد، وإنما الذي ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد هو المصالح التي يعبر عنها مثل هذا الإعلام، والأموال الهائلة التي تنفق عليه، والأهداف الحقيقية لهذا التلاعب بمشاعر الناس، وزرع الإحباط في شعب عظيم قام بثورتين في ثلاث سنوات، ومع ذلك يجد نفسه ما زال يبحث عن الطريق الصحيح.. لأن الفساد يتحالف مع الإرهاب لتعطيل المسيرة واستنزاف جهود الدولة والعبث بمستقبل الوطن»!
ويؤكد عارف أن الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن نتحرك في إطارها، وأن نتعلم الدرس جيدًا بعد ثورتين دفعنا فيهما الكثير.. وما زال علينا أن ندفع حتى تتحقَّق أهداف الوطن في العدل والحرية والاستقلال الحقيقي للإرادة الوطنية.
عندما نادينا بالمحاكمة السياسية القانونية والعادلة بعد ثورة يناير، لم يكن الهدف هو الثأر، بل العدل سبيلًا لنشر ثقافة التسامح بعد أن يرى الشعب أن مَن أساءوا إليه قد حوسبوا على جرائمهم، وجردوا من أسلحتهم، وردوا ما نهبوه من المال العام، وفقدوا ما لديهم من نفوذ بنوه بالمال الحرام، وبالفساد الذي وصل إلى أعلى السلطة، وسيطر على الحكم واستوجب الثورة، التي تأخَّرت سنوات، كما قال الرئيس السيسي مؤخرا».
«المصريون»:
كفاية يا بابا
وإلى الهجوم على قيادات الكنيسة وفي القلب منها بابا الإقباط الارثوذكس والذي اهتمت بأصداء ما تشهده الكاتدرائية عدة صحف حيث عدة صحف صدر التكتل المصري القبطي، والذي يرأسه مجموعة معارضة للبابا تواضروس، والتي يتزعمها الناشط السياسي القبطي رامي جان، بيانًا حصلت «المصريون» على نسخة منه، جاء فيه: «لقد نجحت حركة مسيحيون ضد الانقلاب في فتح باب التمرد ضد البابا الذي يعتبر للأقباط خليفة الله على الأرض. وأوضح البيان أن «الأمور في البداية كانت غاية في التعقيد وأن تظهر حركة ضد البابا ومع الأيام لتنكشف الحقيقة للأقباط أننا دفعنا سياسيًا لبداية حركات التمرد وبالفعل واستطعنا القيام بذلك بنجاح وخرجت من رحم الحركة تمرد القبطية».
وأشار البيان إلى أن هناك مفاجأة جديدة وهي ظهور حركة كفاية القبطية والتي ستظهر قريبًا جدًا.
قارب الموت.. عنوان على اهمال الحكومة
ومن الحرب على الفساد للحرب على الإهمال الذي تسبب في موت قرابة تسعة عشر مواطنا غرقاً وهو ما دفع حمدي رزق للهجوم على الحكومة خاصة رئيس هيئة النقل النهري فكتب في «المصري اليوم»: فضيحة بكل المقاييس، وكنت فين يا باشمهندس لما أبحر مركب الموت، وهو غير مرخص له بالإبحار، وليست له أوراق قانونية، وطاقم المركب غير مرخص له بالقيادة، اكتشفت الحقيقة المرة بعد أن صار المركب في قاع النيل، بعد أن غرق الغلابة، بخت الغلابة مايل ليه، لبسوا الجديد، خرجوا يعيدوا في العيد، فعادوا إلى أهليهم في توابيت.
وتابع الكاتب هجومه: أهذا عذر تخرج علينا به وتخزق العيون التي بكت بدلاً من الدموع دماً، عذر أقبح من ذنب، هذه جريمة، مركب الموت لم يخضع لأي فحص لأنه لم يرخص من الأساس، كيف سمحتم لمركب غير مرخص له بالأساس أن يبحر بالأساس، وعلى متنه رجال ونساء وأطفال، كيف سمحتم لطاقم المركب بالإبحار وهم أصلاً غير مؤهلين، غير مرخص لهم بالإبحار، هذا إجرام أن يبحر مركب غير مرخص بطاقم غير مرخص في النيل.
المهندس سمير سلامة بسرعة وقبل دفن الجثث يتبرأ من الكارثة، المركب ليس له أوراق قانونية، وغير مرخص وطاقمه غير مرخص، هل هذا اكتشاف؟! هل هذا تبرير؟! هل هذا كلام مسؤول عن المسؤول عن السلامة النهرية؟! هي المراكب عندنا تبحر أولاً، وبعد أن تقع الفأس في الرأس، ويغرق المركب في القاع يتم مراجعة الأوراق؟! أضاف رزق: لو هناك متهم يكون أنت ورجالك في هيئة النقل النهري الذين تركوا هؤلاء يبحرون دون توقيف أو اعتراض أو ترخيص.
الغلابة لا قيمة لهم في مصر
ونبقى مع ضحايا الموت غرقاً حيث يرثيهم مجدي الجلاد في «الوطن»: مات الغلابة في جريمة الوراق، لأننا في مصر لم نضع نظاماً لنهر النيل.. تماماً مثل الشوارع والطرق والبحر.. فبات طبيعياً أن يفعل كل مواطن ما يريد.. ففي غياب الضوابط والقانون يخلق الشعب دولته الموازية.. يضع قوانينه الخاصة ويطبقها، وحين تقابله الحكومة يضع في يدها «عشرة جنيهات»، فتغمض عينيها وتنصرف، والعشرة جنيهات قد تصبح مائة أو ألفاً أو مليوناً أو ملياراً، حسب المصلحة.. ويموت العشرات في عرض البحر أو طول النهر أو على الأسفلت أو في طرقات المستشفيات.. لا فرق.. فالثمن معروف: شهادة وفاة وحزن مصطنع.. وتصريحات وهمية!
ويواصل الجلاد بكائيته على الغرقى: مات ضحايا الوراق لأنهم فقراء.. فلا هم وجدوا مركباً سليماً يتنزهون به في العيد، ولا المركب المتهالك وجد أحداً يقول له «قف مكانك».. ماتوا مثلما مات آلاف قبلهم.. ولكن الكارثة أن فريق المتحلقين حول الحكومة لا يركبون قطارات الإهمال ولا مراكب الموت ولا يدخلون مستشفيات الفساد.. فكيف تطرف أجفانهم؟! ولماذا لا يغضبون حين نكتب عن أولئك الذين يموتون وكأنهم ليسوا بشراً؟! ففي اللحظة التي مات فيها ضحايا الوراق كان هؤلاء جميعاً في الساحل الشمالي أو أوروبا أو في القصور الفخيمة واليخوت الأفخم!
السعوديه تروض حماس
هل يمكن أن تضمن السعودية فعلا ابتعاد حماس عن إيران أو حدوث تغيير في مواقفها في ظل الانفتاح عليها ودعمها؟ سؤال يطرحه عبد القادر شهيب في «الوطن»، وقد أجاب عنه بعد ساعات قليلة فقط عادل الجبير وزير الخارجية السعودى بطريقة غير مباشرة عندما قال في المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع وزير خارجيتنا سامح شكري إنه ليس ثمة لقاءات رسمية سعودية مع حماس ولا تغيير في السياسات السعودية، سواء تجاه مصر أو تجاه السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس. يضيف شهيب في «فيتو»بغض النظر عما قاله وزير الخارجية السعودي وهو محق في بعضه حول أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وحماس وزملاءه زاروا السعودية (ومكة تحديدا) لأداء فريضة العمرة والسعودية لا تستطيع أن تمنع مسلما من أداء العمرة (وهذا الوزير محق فيه ) وأن مشعل استثمر وجوده في المملكة لدخول الحضرة الملكية (وهذا أمر غير متاح لأي معتمر بالطبع).. وبغض النظر عن ذلك إلا أن الوزير السعودي كان واضحا في تأكيد أن سياسة المملكة العربية السعودية تجاه حماس لم تتغير وما زالت كما هي حيث ما زالت تؤيد السلطة الفلسطينية.
ولا يتعاطف الكاتب مع ما ذهب له الوزير السعودي بان الإعلاميين يتحملون مسؤولية القراءة الخاطئة لزيارة مشعل للسعودية بأن الاتصالات السعودية مع حماس لم تسفر عن تحقيق ما تصبو إليه المملكة في تغيير مواقف حماس.. تابع شهيب: ما يعنيني شخصيا أن المعنى المباشر لما قاله الجبير لسامح شكري في المؤتمر الصحافي يتمثل في أن المملكة العربية السعودية حريصة على مراعاة المشاعر المصرية (الشعبية قبل الرسمية) تجاه حماس التي يتهمها الكاتب بدعم الاخوان.
متى يعلن خصوم الإخوان ندمهم؟
ونتحول نحو رأي بعض انصار الإخوان، حيث قال المحلل السياسي المقرب من جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد الجوادي أنه يتمنى أن يسمع كلمة «ندم» من بعض الشخصيات المعروفة المعارضة للرئيس المعزول محمد مرسي وأيدت الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال الجوادي عبر تغريد على صفحته الشخصية على «تويتر» ونقلتها عنه عدة مواقع وصحف: «أتمنى أن أسمع كلمة ندم عن المشاركة في ما أسماه بالإنقلاب، وكلمة اعتذار للشعب المصري من كل من هؤلاء: البرادعي، د عبد الجليل مصطفى، ناصر أمين، د. محمد غنيم، محمد أبو الغار، زياد بهاء الدين، طاهر أبو زيد، عدلي منصور، وأحمد وصفي، ودرية شرف الدين، د. جابر جاد نصار، عبد الناصر سلامة رئيس تحرير «الأهرام»، ضياء رشوان، محمد حسن البنا رئيس تحرير «الأخبار»، محمد ابراهيم، نصر فريد واصل، حافظ ابو سعدة، سامح عاشور، باترسون، خالد التويجري، تركي الفيصل، جلالة الملك عبد الله بن الحسين، عبد الغفار شكر، محمد فائق، عصام الأمير، السيد البدوي، المستشار احمد الزند، دحلان».
واختتم «الجوادي» قائلا: «الاعتذار بداية وليس نهاية.. لا تغلقوا باب التوبة».
لماذا يكره أبوالنجا الجيش المصري؟
من أين لك بكل هذه الكراهية للجيش المصري التي قفزت وسيطرت على الحدث الأهم والأخطر في حياة أي إنسان وهو وفاة عزيز عليه في حادث مأساوي؟ يسأل دندراوي الهواري في «اليوم السابع» الفنان خالد أبو النجا: هل منطقي، أن وسط أحزانك الشديدة، على فقدان شقيقتك في حادث مأساوي، ولا أبشع، ولا أصعب، أن تجد متنفسا من الوقت، لتتحدث عن ثورة يناير التي سرقت، والعسكر الذين يحكمون وتقول نصا: «مش بس الاختناق اللي خطف سلوى، ولا بس القطط، ولا بس الاكتئاب، ولا بس الندم، ولا بس الحزن، ولا بس الثورة، ولا بس الدين والعسكر، اللي خطف سلوى مننا كلنا، غالبا الخوف، الخوف والتخويف من مجرمي الدين والعسكر».
والسؤال، هل لديك (نِفس) أيها الثائر، المتعاطف، الفنان، وسط زحمة آلامك، ومصابك الجلل، أن تتحدث في السياسة؟ وما هي علاقة (العسكر) بوفاة شقيقتك، في حادث قضاء وقدر؟
ويواصل الكاتب اسئلته للفنان: من أين لك بكل هذا الكم من الكراهية للجيش المصري، بما يدفعك إلى وصفهم بأنهم عسكر، ومجرمون، وينسيك أحزانك على فراق شقيقتك؟ شيء مقزز، ومثير للاشمئزاز، أن يوظف البعض أحزانه، ويخلق من أحشاء المأساة مظلومية يسخرها للهجوم على الدولة وجيشها العظيم، في الوقت الذي يعلن فيه تعاطفا وانحيازا، ودعما للشواذ، وينصب نفسه مدافعا عن حقوقهم، إنها المأساة التي تتجلى في أقبح صورها، على سماء هذا الوطن طيلة 4 سنوات كاملة، خالد أبوالنجا يقدم نفسه باعتزاز شديد، بأنه ثائر من ثوار 25 يناير، الذين تسببوا في ابتلاء مصر والمنطقة، بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتسليمهم مفاتيح الحكم، ومقاليد الأمور ليجني الشعب المصري كله ثمار المر، من قتل وتفجير، وتدمير وخراب.
مشروع القناة الجديدة.. من حق المصريين أن يفرحوا
أيام ويبدأ مراسم افتتاح القناة الجديدة والتي يعتبرها فاروق جويدة في «الاهرام» مناسبة جيدة للاحتفال: من حق المصريين أن يحتفلوا بافتتاح قناة السويس الجديدة لأنها إنجاز حقيقي تحقق في وقت قياسي.. ان انجاز هذا المشروع الضخم في عام واحد يمثل تجربة فريدة جاءت في ظروف تاريخية صعبة وقاسية وهي تؤكد ان النجاح ممكن وان الإنجاز ليس شيئا مستحيلا. هناك أكثر من قراءة لهذا الإنجاز الذي ينبغى أن نضعه في سياقه الصحيح من حيث الأهمية.. نحن امام مشروع يمثل تغيرا حقيقيا في فكر الدولة المصرية في البناء والتنمية.
لقد خرج بنا هذا المشروع كما يرى جويدة من تلك الدائرة الجهنمية التي سيطرت على فكر المسؤولين السابقين في الدولة والتي قامت على المقاولات وتجارة الأراضي واعمال السمسرة والتربح وكانت وراء إنشاء طبقة اجتماعية مستغلة شوهت كل مقومات المجتمع المصري فكريا واقتصاديا واجتماعيا.. إن مشروع قناة السويس الجديدة يمثل فكرا جديدا لإعادة بناء وتشكيل منطقة من اهم مصادر الثروة في مصر لم تستغل بطريقة جادة على امتداد عشرات السنين..هل من المعقول أن تبقى قناة السويس بموقعها وامكانياتها وتاريخها مجرد معبر مائي تمر فيه السفن العالمية مقابل رسوم تدفعها..هذه المساحة الشاسعة من الأراضي التي يلتقي فيها العالم كله انتاجيا وحضاريا واقتصاديا..هل يعقل ان هذا الموقع الفريد الذي يجمع مياه بحرين وثلاث قارات هي الأكبر في خريطة الكون وتخرج منه اكبر ثروات التاريخ وهي البترول..هل تبقى قناة السويس مشروعا مهملا في حياة المصريين كل هذا العمر؟
إن القضية الآن بحسب الكاتب ليست مجرد مشروع لتوسيع طاقة القناة في استيعاب مرور السفن، ولكن الهدف الحقيقي هو ان تتحول هذه المنطقة من ارض مصر الى مركز اقتصادي يكون احد اعمدة الدولة المصرية في العمل والإنتاج والتنمية».
بشهادة أستاذ جامعي:
السيسي لا يفهم في السياسة
ونتحول بالمعارك الصحافية ضد الرئيس مباشرة، حيث يتهمه أحد الأكاديميين بأنه لا يفهم بالسياسة، حيث قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حازم حسني، قال لـ«التحرير»، المؤيد للانقلاب، إن «المهندس إبراهيم محلب «ليس رئيس وزراء»، وإن الأزمة أكبر من الحكومة ومنه، مضيفا أنه ما دام من يختار رئيس الوزراء هو نفس الشخص فلن يُجدي إبعاد محلب عن الحكومة أي شيء، وتابع «لا أجد أي فرق بين رحيل محلب أو استمراره في منصبه، لأنه إذا رحل سيلجأ صاحب الاختيار إلى من يسير على نفس درب سابقه»، وأضاف «لا بد من تغيير نظام الاختيار والمحاسبة والمتابعة وإلا سنظل فى ما نحن فيه».
وتعليقا على تصريحات محلب في غينيا الاستوائية التي أثارت غضب واندهاش السياسيين والخبراء والمتابعين، قال حسني: رئيس الوزراء يصادر على حق مصر، وتصريحه عن سد النهضة في غينيا يؤكد عدم وجود رؤية سياسية أو تاريخية، ولا معرفة بقيمة الدولة أو بالمناورات السياسية التي تحاك حولنا، ويتخيلون دائمًا أن الأخطار التي تحاصرنا عسكرية فقط، في الوقت الذي يتم فيه استدراجنا إلى مناطق أكثر خطورة من الحروب العسكرية».
أستاذ العلوم السياسية تابع: ««السيسي» نفسه أحاديثه غير سياسية، وكلامه في الخطابات والمؤتمرات متناقض وغير سياسي»، مضيفًا أن النظام المصري بالكامل لا يحتوي على رجال دولة، يعلمون ماذا يعني رجل دولة يفكر، وكيف يجب عليه أن يتحدث، وكيف يتفاوض ويتخذ قرارا، مؤكدا أن كل هذه الأمور في غيبة تمامًا، وتابع «بل إن كل الأمور الدولية والخارجية يتم التعامل معها إجمالا كما لو أننا نتعامل محليا، في حين أن العلاقات الدولية لا يجوز فيها هذا الأسلوب، ولا يصح إعلاميا، وللأسف كل هذه التصريحات والتصرفات محسوبة علينا وسندفع ثمنها غاليا آجلا أم عاجلا» تابع حسني «لا بد أن يكون لدينا مجلس نواب، على أن يكون حقيقيا محترم.
هناك فرق بين اللحية التايوانية والاسلامية
وبمناسبة ذكرى ثورة يوليو لا يمكن أن نغفل هذاالهجوم على عبد الناصر ويقوده في الشعب حلمي قاعود: وعاش الشيوعيون في عهد البكباشي الأرعن يخدمونه ويؤلهونه نظير أنه ملّكهم الصحافة والإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح والثقافة والنشر والتعليم، وعدّوها ملكية خاصة حتى يومنا هذا. مع أن البكباشي اعتقلهم وعذبهم وقتل منهم تحت التعذيب؛ الشيوعي «شهدي عطية الشافعي»، وكان يراهم خونة وغير وطنيين وغير مؤمنين، إلا إنهم ما زالوا يسبحون بحمده ويقدسون له حتى اليوم: «انظر إبراهيم عبده، أقول للسلطان، المكتب المصري الحديث، القاهرة، 1976، ص 97 وابعدها) .
يتابع الكاتب لم يخرج أصحاب اللحى التايواني أو الشيطاني قيد أنملة عن أوامر أمن الدولة التي كانت تسمى المباحث العامة، فنهوا عن الخروج على ولي الأمر ولو كان ظالما وفاجرا، وكانوا عونا للجهاز في الوشاية بمن تشتم فيه رائحة الرغبة في الحرية والكرامة والعدل، وخانوا الأمة بالمشاركة في الانقلاب العسكري الدموي الفاشي، وباركوا قتل الآلاف في الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة والنهضة ورمسيس والفتح وأكتوبر والأولتراس، ودلجا وناهيا وكرداسة وبقية ميادين مصر وشوارعها ويومها لم يتحدثوا أبدا عما يسمونه الدماء المعصومة! واصطفوا جنبا إلى جنب مع المرشد العام للانقلاب تواضروس، بعد أن كانت فتاواهم تحظر تهنئة النصارى!
أنتج الشيوعيون مسلسلا تلفزيونيا يصورون فيه اليهود ملائكة الرحمة، والمسلمين شياطين الإنس، وخرجت نفاياتهم الذابلة من الحفريات تشيد بالمسلسل وتشيد بصنّاعه خدام الانقلاب وأعداء الحرية والعدالة والكرامة، وراح بعض صبيانهم يعقدون مقارنة بين اليهودي الشيوعي «شحاته هارون»، والبطل المسلم «محمد صلاح سلطان» الذي حقق رقما قياسيا عالميا لم يسبقه إليه أحد في إضرابه عن الطعام وهو أسير احتجاجا على عسف الانقلاب وجرائمه واعتقاله دون وجه حق، ويرون أن السيد هارون اليهودي الشيوعي لم يتخل عن مصريته، مثل محمد سلطان!
حسام عبد البصير
السيسي لا يفهم في أي شيء سوى الانقلابات والمؤامرات والدسائس والوقيعة وكل هذا من صفات المجرمين والسفاحين والفجرة!
أعجبتني حكاية: “مرسي اشترى عددا من السيارات للشرطة المصرية لتبدأ حياتها على نظافة” !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكأن الشرطة المصرية قبل مرسي كانت تشتغل على الحمير والبغال والجمال !!!!! الحقيقة الراسخة: أن الشرطة أوشكت على الانهيار في عهد مرسي مع مؤسسات الدولة الأخرى بفعل جهود الأخونة وتفكيك الدولة المصرية .. لكن رب العالمين سلم وأنقذ مصر من الحرب الأهلية ومخطط الفوضى الخلاقة بفعل يقظة ووطنية مؤسساتها وعلى رأسها الجيش المصري خير أجناد الأرض. تحيا مصر
ما يعجبنى فى صفحة الأستاذ حسام عبد البصير عن الصحافة المصرية هو تنوع المقالات وإختلافها وتناقضها أحيانا..وفى النهاية يكون القارئ وحده الذى يميزبين : ..الحقيقة والخيال ، الواقع والأواهام ، الصدق والكذب ! ..كما تكشف أيضا مضمون بعض التعليقات التى بمناسبة أو بدون مناسبة تحشر (الإخوان ) فى موضوع يتعلق ببشاعة وفشل الإنقلاب العسكرى والمسلسل الدموى اليومى والإنهيار الإقتصادى فى مصر على يد القائد المفدى والملهم
( للبعض ) عبد الفتاح سعيد السيسى ! ويبررون مايقوم به جناب الديكتاتور (صاحب أكبر صنبور لضخ القوانين منفردا فى العالم ! ) ليجنب مصر من حرب أهلية ؟ صحيح مطلوب منا أن نصدق كل شيئ ..بعد أن أصبح كل معارض للسيسى بأنه ينتمى للإخوان ؟ وأن علاج مرض الإيذز بأصبع الكفتة !! وتحيا مصر بدون السيسى وأعوانه وكل المهللين والمطبلين له !
الانقلابات العسكرية صنعتها ورعتها السي آي إيه حماية للكيان الصهيوني
قضية الصيادين المصريين هي قضية
سياسية ولن يتم اطلاق سراحهم إلا اذا
اطلق المصريين سراح المنقبين عن الذهب
السودانيين ال24
وسلامنا لل سيسي