لندن ـ «القدس العربي»: أطلق نشطاء مصريون حملة على شبكة التدوين المصغر «تويتر» بمناسبة بلوغ تعداد الشعب المصري تعداد الـ100 مليون، وهي الحملة التي وجدت صدى كبيرا وواسعا على الانترنت وأظهرت جملة من المطالبات التي يرددها المصريون، سواء السياسية منها أو غير السياسية.
وكان مستشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الدكتور محمد عبد الجليل أعلن مؤخراً أن «شاشة تعداد السكان تشير إلى أن مصر بلغت 92 مليوناً و750 ألف نسمة في الداخل و8 ملايين في الخارج، وهو ما يعني أن مصر تجاوزت الـ100 مليون نسمة بالداخل والخارج»، مشيراً الى أن 51٪ من المصريين ذكور بينما تبلغ نسبة الاناث 49٪ فقط.
وأطلق نشطاء مصريون الوسم (#100_مليون_مصري_يطالبون) على «تويتر» في محاولة لاستفتاء الشارع المصري واستقراء مطالبه، فيما تصدر هذا الهاشتاغ سريعاً قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في مصر.
وطالب معارضون بإسقاط نظام السيسي، بينما دعا آخرون إلى انسحاب الجيش من الحياة السياسية، وتحدث آخرون عن المعتقلين ووجوب إطلاق سراحهم، كما تحدث كثيرون في الشأن المعيشي والاقتصادي وطالبوا بخفض الأسعار.
وغرد الرسام والمصمم المصري أحمد عزت تحت هذا الوسم قائلاً: « #100_مليون_مصري_يطالبون بحقهم في انتخابات حرة ونزيهة بين أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية.. لامبايعة ولا استفتاء».
وكتب مغرد آخر على «تويتر»: «#100_مليون_مصري_يطالبون بحجب المواقع الاباحيه خلال شهر رمضان المبارك».
وعلقت إحدى الناشطات: «100 مليون مصري يطالبون بإعدام كل واحد نفسه المريـضــه خلــته يفكر يأذي انسان ومخفش من ربه ومعملش حساب ليوم الحساب».
وكتب ناشط يطلق على نفسه اسم «مغرد صعيدي»: «#100_مليون_مصري_يطالبون العسكر بالرجوع لمهامهم الأساسية، كفايه عليكم كدا، سيبوا البلد لوجه الله، من حقنا نعيش حياة كالحياة، كفاية»، وغرد آخر: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل ساكت عن الحق، اعتبروا أن أولادكم اللي بيحصل فيهم كدا»، وذلك في إشارة الى المعتقلين السياسيين في سجون النظام المصري.
وغرد ناشط آخر قائلاً: «#100_مليون_مصري_يطالبون بالإعدام لكل من فطر قلب ام على وليدها، بقصاص عادل، بعدم السماح بالظلم في بلاد هانت عليها دم ابنائها».
أما المغرد أبوحسن: «#100_مليون_مصري_يطالبون بنسف مدينة الإنتاج الإعلامي، ساعتها سيبطل مفعول الساحر، وسيقف الجميع على حقيقة الفاشل، وستدركون الفرق بين الرث والثمين»، فيما اكتفى آخر بالقول: «#100_مليون_مصري_يطالبون بحقهم كإنسان في بلدهم كحد أدنى يعني، حسبي الله ونعم الوكيل».
وغرد آخر قائلاً: «أريد حق المخطوفين والمسلوبين: اعدام للخاطف والمغتصب».
ودعا حساب مؤيد للنظام في مصر وللرئيس السيسي يُدعى «الصقر المصري» الى إعدام قادة الإخوان، وغرد قائلاً: #100_مليون_مصري_يطالبون باعدام قادة الإخوان والقبض على كل من ينتمي لهم من قريب او بعيد وترحيلهم».
يشار الى أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت وسائل إعلام مهمة ورئيسية في مصر منذ أن أسكت النظام العشرات من القنوات والمواقع والصحف المعارضة في البلاد، حيث يلجأ كثيرون الى الانترنت للتعبير عن آرائهم ومتابعة الأخبار والتقارير.
خبر جميل ومفرح وهام أن يتمكن بلد عربي من بلوغ مائة مليون نسمة، والسؤال : ماذا لو تمكنت مصر مع هذا العدد من السكان من تحقيق إستقرار سياسي وممارسة دستورية ديمقراطية، وحققت التطور التكنولوجي اللازم، والقوة الإقتصادية المناسبة ؟ أعتقد أن الكثير من القوى الدولية وإمتداداتها الإقليمية تأخذ هذه الإحتمالات على محمل الجد، وهو مايفسر ربما المحاولات الدائمة لضرب الوحدة الوطنية في مصر من خلال تكرر الهجمات الإرهابية ضد الأقباط، فمصر مستهدفة بشكل خطير وعلى المصريين أن لا يستهينوا بحجم الخطر المحدق بهم، ولا بنوعيته………
\كلام معقول
صدقت والله. نتمني ان يفهم ويعي ذالك كل من يهاجم مصر. فان لاقدر الله حدث اي شيئ في مصر فلاعروبه ولا اسلام. نعم. فلمصر رب يحميها. وهذه بعض الحقائق المزهله. فمصر الي الان تقوم بتصدير بعض الاطعمه. مع كل هذا العدد من البشر. مصر ارخص بلد عربي يمكنك العيش فيها. يوجد في البنوك. 2.7 ترليون جنيه مصري وهو يمثل 40 في المائه من المال المتداول في مصر. المائه مليون يعيشون علي 10% من مساحه مصر. اي ان مصر يمكن ان تكون 150 مليون ونجد ارض لهم وخيرات. الحمد لله.كذالك انظر الي الترتيب العسكري العالمي. مصر رقم 12 عالميا في قوه الجيش. الثامن عالميا في قوه سلاح الطيران والسابع في البحريه. عدد الافراد القادرون علي القتال 30 مليون. وذالك بان الجيس المصري يقوم بتجنيد 3 مليون فرد سنويا. ويظل هذا الفرد علي قوه الاحتياط لمده عشر سنوات بعد تخرجه. بارك الله في مصر.