35 أسيراً يخوضون إضراباً تضامنياً مع الخواجا… والاحتلال يعتقل ثمانية عشر صحافيا آخرهم الدويك

حجم الخط
0

رام الله – «القدس العربي»: واصل 35 أسيراً فلسطينيا في سجون إسرائيلية مختلفة إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الأسير شكري الخواجا (45 عاما) من رام الله الذي يخوض إضراباً عن الطعام رفضاً لاستمرار سلطات الاحتلال في عزله منذ عام 2014.
يذكر أن الأسير الخواجا أسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال. ويبلغ عدد الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال 16 أسيراً.
وفي السياق أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني أحمد صيام أن الأسير سامي الجنازرة مستمر في إضرابه لليوم 44 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري وهو يعاني من أوجاع بالكلى ودوخة مستمرة وفقدان للوزن وصعوبة في المشي.
جاء ذلك عقب زيارة المحامي للأسير الجنازرة في سجن النقب. وأشار إلى أنه يقبع في زنازين العزل الانفرادي. ونقل عن الجنازرة أن الأسيرين فؤاد عاصي وأديب مفارجة من رام الله يواصلان إضرابهما احتجاجاً على اعتقالهما الإداري منذ بداية الشهر الجاري، لافتاً إلى أن الاحتلال نقل الأسير مفارجة إلى عزل أيلا.
يشار إلى أن الأسير الجنازرة (43 عاما) من مخيم الفوار في محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
في غضون ذلك أعلن نادي الأسير أن 18 صحافياً فلسطينياً يقبعون في سجون الاحتلال آخرهم الصحافية سماح دويك من القدس. وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت دويك التي تعمل مراسلة لشبكة قدس الإخبارية في العاشر من إبريل/ نيسان الحالي ومدد اعتقالها.
وفي التفاصيل فإن أقدم الأسرى الصحافيين وأعلاهم حكماً هو الأسير محمود موسى عيسى من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و46 عاماً، وهو أحد الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو ونكثت سلطات الاحتلال بالاتفاق بالإفراج عنهم في عام 2014 ضمن مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، علماً بأن الأسير عيسى كاتب لمجموعة من المؤلفات والروايات وكان قد أمضى 13 عاماً في العزل الانفرادي.
وبين نادي الأسير أن من ضمن الأسرى الصحافيين أربعة قيد الاعتقال الإداري بلا تهمة وهم: محمد قدومي وعلي العويوي ومصعب قفيشة ومحمد القيق، فيما يقضي الصحافي صلاح عواد مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير حكماً بالسجن لسبع سنوات أمضى منها خمس سنوات. أما الصحافي وليد خالد علي فهو يقضي حكماً بالسجن لأربع سنوات أمضى منها ثلاثا.
ومن ضمن الأسرى الصحافيين أربعة طلاب جامعيين كانوا يدرسون الإعلام قبل اعتقالهم أقدمهم أحمد الصيفي من رام الله، والمحكوم بالسجن الفعلي لـ 17 عاماً أمضى منها ستة، إلى جانب الطلبة: أمجد سمحان ومحمد عطا وهمّام عتيلي، فيما لا يزال سامر أبو عيشة وأحمد خضير البيتاوي ومجاهد السعدي وقتيبة قاسم وسامي الساعي وحازم ناصر موقوفون دون محاكمة أو تهم واضحة.
إلى ذلك تعرض معتقلان فلسطينيان في سجن المسكوبية في القدس المحتلة للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال. ونقل المحامي عن الأسير مجد الرمحي من مخيم الجلزون أنه تعرض للضرب المبرح قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى المعتقل، كذلك الأسير أحمد داود من مخيم قلنديا الذي تعرض للضرب المبرح. وقد استخدمت قوات الاحتلال الأقدام وأعقاب البنادق في الاعتداء عليهما. يذكر أن الرمحي اُعتقل في تاريخ 18 مارس/ آذار وداود في 29 من الشهر نفسه.

فادي أبو سعدى

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية