نيويورك: قالت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، التابعة للأمم المتحدة، إن السلطات الجديدة في البلاد كانت “منفتحة جداً” على طلبها للتعاون، خلال زيارة انتهت في الآونة الأخيرة إلى دمشق.
وكانت الزيارة، التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، هي الأولى منذ تأسيسها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016 للمساعدة في جمع الأدلة ومقاضاة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية منذ بداية الحرب الأهلية السورية في 2011.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في الآونة الأخيرة، من قبل المعارضة، وفتح السجون ومراكز الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمقاضاة المسؤولين عن الفظائع والقتل التي حدثت خلال فترة حكمه.
وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، ستيفان ترمبلي، يوم الإثنين، إن فريق التحقيق “يستعدّ للانتشار الميداني في أقرب وقت ممكن، وبمجرد الحصول على الإذن، للقيام بأنشطته على الأراضي السورية”.
(أ ب)