آن الاوان لان يقول المواطن السوري كلمته!
آن الاوان لان يقول المواطن السوري كلمته! المتابع لاحداث سورية الدراماتيكية لا يندهش فقط بل ويتوقع في كل يوم فرط عقد الشراكة بين المتنفذين في الحكم، فالكل متوجس وخائف من أن ساعة الحساب قد اقتربت. وقد لاحت في الأفق اعواد المشانق السياسية وإرتفع الغطاء الدولي عن هذه الفئة والتي اذاقت الشعب الهوان وسلبت منه الكرامة وكل الحقوق الانسانية علي جميع المستويات، حتي أن المواطن السوري اصبح يعتقد بأن هؤلاء اصبحوا قدراً لا بد من التعايش معه ولا يمكن ازاحتهم أو الوقوف في وجهم، ولكن الواقع يثبت عكس ذالك، وكل الحقائق تدل علي أن القائمين علي الحكم يتعاملون في الازمات بعقلية افراد العصابات وهو منطق يجب أن أتغدي فيه قبل ان يتعشي بي ، وكان ذالك متمثلا في تصريح خدام الذي خدم النظام بكل ما أوتي من دهاء وقوة ومكر، وجاء اليوم وعوض أن يكون كبش فداء للنظام اراد ان ينأي بنفسه ويصبح شاهد اثبات في هذه الجريمة ليخفف عنه الجرم بالإعتراف بأن بلاده قد ارتكبت اخطاء متوالية، أن بشار الأسد قد قال كذا… وكذا… وهدد بحرق لبنان. ولكن نقول لخدام ولكل من أساء الي مواطن سوري والأمة العربية والاسلامية، الإعتراف وحده لا يكفي ولابد من كشف الحقائق كاملة أمام الشعب كي يقوم بدوره ويعرف أن القيادة المتمثلة في هؤلاء الشخصيات هم الذين اوصلوه الي ادني درجة الفقر والقهر والحرمان. فإذا كان نائب رئيس الجمهوية خإن وكذالك من قبله رئيس المخابرات غازي كنعان الذي انتحر ولم يتحمل الصدمة ومن قبله رئيس الوزراء الزعبي قد انتحر في مشفاه، فحري بالمواطن السوري والمجتمع الدولي أن يتساءل، كيف وقفت كل هذه الفترة مع هؤلاء الذين ينعتهم النظام نفسه ورفقاء الأمس بأنهم خائنون للوطن، آن الأوان ان يقول الشعب كلمته، آن الأوان لكل غيور أن يأخذ زمام المباردة وكسر حاجز الصمت عن ما يعرف ويختزن في ذاكرته من الكثير الكثير من الجرائم والقصص التي لا يعلمها الا الله من دفن النفايات النووية في الرمال السورية وكذالك سرقة هذا الوطن والمواطن ليكون في حسابات التائبين في فرنسا والمتنفذون في لندن ومدريد والحكمة تقول والشر يأكل بعضه، إن لم يجد ما يأكله. صلاح الدين محمد المصولرسالة علي البريد الكتروني6