لندن: يسدل الستار غدًا السبت، على دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم 2017-2018، عندما يحتضن الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف المباراة النهائية للبطولة بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي.

وسيكون نهائي النسخة الحالية سيناريو مكررًا لنهائي البطولة عام 1981، وجمعت بين الفريقين، وحسمها ليفربول لصالحه بهدف نظيف أحرزه آلان كنيدي في الدقيقة 82.

ويسعى النادي الملكي للثأر من ليفربول بعد 37 عامًا، والتتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه.

وتعلق جماهيره آمالًا كبيرة على مدربها الفرنسي زين الدين زيدان في إمكانية تحقيقه المفاجأة وانتزاع اللقب خاصة وأنه يمتلك العديد من الأوراق الرابحة أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيما، والألماني توني كروس، والبرازيلي مارسيلو.

ويهدف الريال لكتابة التاريخ، لأنه في حال انتزاعه اللقب سيكون أول فريق في التاريخ يحقق دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية.

على الجانب الآخر، يسعى لاعبو ليفربول لكتابة التاريخ والتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ كل منهم، حيث لم يسبق لأي لاعب من الجيل الحالي لليفربول الفوز بدوري الأبطال من قبل.

ويطمح ليفربول في انتزاع اللقب للمرة السادسة في تاريخه بعد غياب دام 13 عامًا عن آخر مرة انتزع فيها الفريق الإنكليزي اللقب.

وتعوّل جماهير ليفربول على الألماني يورغن كلوب المدير الفني للفريق الذي نجح في عمل طفرة بالجيل الحالي، وقاده للنهائي القاري بعد فترة غياب طويلة.

ويتسلح ليفربول بالثلاثي الهجومي المرعب المصري محمد صلاح، والبرازيلي روبيرتو فيرمينيو، والسنغالي ساديو ماني.

ويعد ليفربول الأكثر تسجيلًا في البطولة هذا الموسم برصيد 40 هدفًا، بينهم 29 للثلاثي، وهو رقم قياسي على مستوى الأندية الإنكليزية، وسجل صلاح (10) وفيرمينو (10) ومانى (9).

وبلغة الأرقام، التقى الفريقان 5 مرات في دوري الأبطال، تفوق ليفربول ثلاث مرات مقابل انتصارين لريال مدريد، وستكون مواجهة الغد السادسة بينهما، ونجح ليفربول في إحراز 6 أهداف مقابل 4 للملكي. (الأناضول)