واشنطن-“القدس العربي”:
اصطحب إريك ترامب عملاء وكالة “الخدمة السرية” إلى ملاعب ترامب للغولف في اسكتلندا، حيث قاد جولات للزبائن عبر المحيط الأطلسي، كما اصطحب ابن الرئيس الأمريكي حماته إلى فندق ترامب في فانكوفر برفقة عملاء الوكالة، المعنية بحماية الرؤساء، وتوقف في رحلات صيد في كندا.
وجلبت إيفانكا ترامب رجال”الخدمة السرية” معها إلى نادي ترامب للغولف في بيدكينيستر بولاية نيوجرسي، مراراً، على الرغم من أنها طلبت من المواطنين الأمريكيين البقاء في المنزل خوفاً من كورونا.
وأوضحت صحيفة” واشنطن بوست” أن عملاء الخدمة السرية كانوا هناك لحماية أبناء ترامب، ولكن زياراتهم كانت تجلب فائدة جانبية خفية، حيث تطلب منظمة ترامب من “الخدمة السرية” الحضور عندما يحضر ابناء ترامب إلى ممتلكات والدهم، وهذا يعني أن الحكومة الأمريكية كانت تدفع مئات الآلاف من الدولارات مقابل بقاء رجال الخدمة في فنادق ومنتجعات ترامب.
وبهذه الطريقة، تسبب ابناء ترامب في نفقات حكومية أمريكية لا تقل عن 238 ألف دولار في ممتلكات ترامب حتى الآن.
تعفف عن أجرة راتب الرئيس لكنه يصرف من خزانة الدولة كملك.