لندن-“القدس العربي”:
كعادته، أخذ أسطورة الكرة العربية محمد أبو تريكة، موقفًا شجاعًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بتسجيل اعتراضه وامتعاضه، على ما فعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، بإعلان سيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.
وبعث أيقونة النادي الأهلي المصري، رسالة حادة جدًا للرئيس الأمريكي، واصفًا إياه “بالظاهرة الترامبية”، ليس فقط للجُرم المشهود في حق القطعة السورية، المُحتلة منذ نكسة 1967، بل لسياسته بُرمتها وطريقة تعامله مع العرب والمُسلمين على وجه الخصوص.
وغرد تريكة عبر منصته على “تويتر” قائلاً “الظاهرة الترامبية الجنونية تقود العالم إلي الهاوية والجميع يشاهد وصامت وإبليس الدنيا وكيانه الصهيوني يبيع ويشتري فينا كعرب ومسلمين ولا حياة لمن تنادي ولكن الرهان الحقيقي على وعي أجيالنا وشعوبنا الذي بدأ يظهر وينمو مع مرور الزمن وسيأتي اليوم لكي نسترد كرامتنا وأرضنا ومقدساتنا”.
على الفور، تفاعل الآلاف مع تغريدة مُحلل قنوات (be IN) الجريئة، ليُعيد إلى الأذهان مواقفه الإنسانية الخالدة، على غرار ما فعله عندما كان لاعبًا في صفوف منتخب الفراعنة في بطولة أمم أفريقيا 2008، آنذاك، وبعد هدفه في مرمى المنتخب السوداني، خلع قميصه، ليُظهر للعالم تعاطفه مع غزة بالجملة الشهيرة “تعاطفنا مع غزة”، وغيرها من المواقف، التي جعلته في نظر الملايين أكبر من أسطورة في ملاعب كرة القدم.
الظاهرة الترامبية الجنونية تقود العالم إلي الهاوية والجميع يشاهد وصامت وإبليس الدنيا وكيانه الصهيوني يبيع ويشتري فينا كعرب ومسلمين ولا حياة لمن تنادي ولكن الرهان الحقيقي على وعي أجيالنا وشعوبنا الذي بدأ يظهر وينمو مع مرور الزمن وسيأتي اليوم لكي نسترد كرامتنا وأرضنا ومقدساتنا
— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) March 25, 2019
وكأن ترامب كله آذان صاغيه لتغريدة
ابو تريكه
لا طبعا ترامب لا يعنيه راي ابو تريكه فيه و لكن راي تريكه يعنينا فهناك من يؤثر في المزاج العربي بمواقفه الصادقة و بما اننا لم نسمع من الاسد او حاكم عربي اخر اي اعتراض فشكرا لتريكه.
نعم اظن ان هذا الحديث يغيض ويغضب السيسي ايضا
يعني مجرد القول ان ترامب يقود العالـــم وكاننا صدقنا الخدعة
من يقود العالم هم من يتحكم في ترامب من الخلف وكانه دمية
ترامب مثله كباقي رؤساء أمريكا السابقين لا ننتظر منهم خيرا للامة اللاسلامية كما انهم ليسوا مطالبين بذلك فعقيدتهم واضحة
كما ان السياسية الامريكية واضحة يعني الم نعتبر بعد من تجارب العراق وافغانستان ثم ماذا نريد اكثر من ذلك ..
ولكن ما الذي قدمته الذول العربية والاسلامية للقدس او سوريا هل حقا هناك اجماع من الدول العربية والاسلامية حول قضايانا
هل تحرك العرب والمسلمون من أجل سوريا او اليمن او فلسطين ؟
يعني سوريا تركت ليعبث يها الاسد والروس والفارسيون وفلسطين ينام محمود عباس قرير العين اما غزة والقدس فتعبث بها ايادي الصهاينة الحاقدين ؟
ثم زيادة علي ذلك تصنف حركة حماس كمنظمة ارهابية والاخوان المسملون كذلك من طرف من يمثل مركز الاسلام في الامة العربية و جارتها مصر ام الدنيا كذلك ؟
يعني بالاخير والله ظلم ان نلوم ترامب وننسي اسوء منه في غُمًتنا العربية