رام الله ـ «القدس العربي»: قال قيس عبد الكريم (أبو ليلى، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الجانب الفلسطيني لم يلتق بغير الجانب المصري، ولم تعقد أية لقاءات تجمع الوفد الفلسطيني الموحد سواء بتوني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية أو وليام بيرز ناءب وزير الخارجية الأمريكي المتواجدين في القاهرة، لذات السبب، وهو العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد أبو ليلى الذي كان يتحدث لـ «القدس العربي» عبر الهاتف من القاهرة، عقد اجتماع مع رئيس المخابرات المصرية، للاستماع إلى الرأي المصري على عناصر الورقة الفلسطينية التي سلمت لهم، والبحث في الخطوات المقبلة التي تستطيع مصر القيام بها، أو الخطوات المشتركة لحل الأزمة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمجازر المستمرة بحق الأطفال والنساء والمسنين.
ويبدو من حديث أبو ليلى أن الأمور في القاهرة تسير بشكل بطيء للغاية، إن لم تكن تراوح مكانها، خاصة مع الرفض المستمر من الجانب الإسرائيلي لإرسال وفد إلى مصر للتفاوض حول وقف العدوان والاستجابة للمطالب الفلسطينية، وحتى عدم الرضوخ لما قيل أنها ضغوط أمريكية مصرية على تل أبيب لإرسال الوفد.
إلى ذلك كشف الدكتور صائب عريقات، مسؤول ملف المفاوضات، أن السلطة الفلسطينية قامت بتحضير خطة شاملة، لليوم التالي لوقف العدوان على قطاع غزة، لإعادة النظر في علاقات السلطة مع العالم، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكداً أن الجميع يعمل لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، معرباً عن أمله في أن يتم ذلك خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وأعلن أن هناك مذكرة تتعلق بالانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، عرضت فعلاً على حركة فتح ولجنتها المركزية والفصائل الفلسطينية، وحظيت بتوقيع الجميع عليها لتحمل تبعات القرار، مؤكداً أن ذات المذكرة عرضت على خالد مشعل خلال زيارته الأخيرة للدوحة، كي توقع حماس عليها، وطلب مشعل مهلة لدراستها، فيما لم تعرض بعد على حركة الجهاد الإسلامي، والهدف من ذلك تحمل كل الأطراف الفلسطينية تبعات الانضمام الى الجنايات الدولية.
وكان عريقات يتحدث لتلفزيون فلسطين الرسمي، اذ أكد أن دولة فلسطين ستذهب لمحكمة الجنايات الدولية لأن الرئيس محمود عباس سيوقع المذكرة في اليوم التالي من وقف للعدوان، مضيفاً أن لدى الفلسطينيين رؤية محددة لاعادة النظر في علاقات السلطة مع إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي، حتى العلاقات الفلسطينية الفلسطينية كذلك الحال.
وقال عريقات أن هناك حاجة فعلية لإعادة النظر في علاقاتنا مع إسرائيل، إضافة إلى كيفية إدارة العلاقات الفلسطينية مع الولايات المتحدة والعالم بأسره بعد هذا العدوان وكل ما جرى في الأراضي الفلسطينية.
لكن الكثيرين في الشارع الفلسطيني، انتقدوا تصريح عريقات، متسائلين عن جدوى الانتظار حتى انتهاء العدوان، أو جدوى ربط التوجه للمحكمة الدولية في العدوان، لأن الظروف لطالما كانت مواتية للتوجه للمحكمة في ظل عدم توقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق كل ما هو فلسطيني، خاصة وأن كل تلك الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال تؤهل الفلسطينيين، لعزل إسرائيل وقادتها وعزل المستوطنين وقادتهم على حد سواء.
فادي أبو سعدى
كلام جميل ننتظر التنفيذ، خصوصا وان المقاومه اذبتت قوتها وحان وقت الاستقواء بها من قبل السلطه، نحن نراقب ونرى
let say to mr. Orikat that your era after the bloody war waged by the zionists against the Palestinian people in the Gaza strip and the slaughtering of more than a thousand Palestinian child, woman, old and young man has come to end. The Palestinians are fed up with your futile and senseless theorization. Now is not the time of demagogy , it’s the time of continuing the road paved by the great resistance in Gaza and the west bank. you orikat should have some restrain, stay at home and give way to the new and real players. now it’s not the time for useless and vain negotiations which started 20 years ago and got no where. a new era has started and if you think that you can play a role here, you’re definitely wrong.. you absolutely failed in your role and it’s time for you to step down
الهدف من الربط واضح وهو ان تشترط اسرائيل للوقف عدوانها على غزة ان لايتقدم الفلسطينيين بالانضمام الىامحكمة الجنايات الدولية حيث ان المنظمة والعرب لايرغبون في اغضاب اسرائيل وبعد ذلك تفوم مصر والمنظمة والعرب المسلمة لامريكا واسرائيل تحميل ذلك على حماس وحربها مع اسرائيل التي اضاعت على المنظمة والعرب فرصة مغاضاة اسرائيل باستثناء حماس وحزب الله فجميع العرب يلعب لمصلحة اسرائيل ودعكم من الاسطوانات المشروخة
الدفاع عن النفس هو المقاومة والمقاومة هي الدفاع عن النفس .