أخيرا ظهرت النسخة الجزائرية من البدون

حجم الخط
63

صديقي يوسف فتح الله هو الذي روى لي ما حدث في مطار بغداد، عندما حلً بومدين في أول زيارة له للعراق، بعد تنحية بن بلة من الحكم. زيارة صادفت وصول مجموعة من الشخصيات المعارضة إلى هذا البلد العربي، كانت مقيمة في باريس لفترة، بعد هروبها من الجزائر نتيجة معارضتها الانقلاب على بن بلة. سفير الجزائر في العراق، استعجل أمره ليخبر بومدين وهو لايزال في قاعة الاستقبال بالمطار، أنه تواصل مع المسؤولين العراقيين، ليخبرهم أن السلطة الجديدة في الجزائر تنظر إلى استقبال هذه المجموعة المعارضة على أنه عمل غير ودي، فما كان من بومدين إلا نهر سفيره وتوبيخه… أنت سفير ثورة وهؤلاء مواطنون جزائريون، أين تريدهم أن يذهبوا إلى القطب الشمالي، الأحسن أن يكونوا هنا في العراق، بدل فرنسا التي يمكن أن تحاول استعمالهم ضدنا.. اتصل بهم ووفر لهم جوازات سفر وأعطهم ما يكفيهم من مال، لكيلا يكونوا تحت رحمة نظام البعث هنا، أو أي نظام آخر.. هذا هو المطلوب منك.
هذا ما حصل حسب شهادة صديقي فتح الله، الله يرحمه الذي كان من بين أعضاء المجموعة المعارضة. بالطبع بومدين لم يكن دائما بمثل هذه «الحنية» مع المعارضة، فقد جرّب لغة الرصاص والنفي، عندما اقتنع بخطورة بعض الشخصيات على سلطته، في سنوات حكمه الأولى، كان فيها خائفا على نظامه وعلى نفسه من بعض وجوه المعارضة، التي كانت تتمتع بشرعية تاريخية وسياسية كبيرة، كما كان الحال مع كريم بلقاسم ومحمد خيضر، اللذين تم اغتيالهما بدم بارد في أوروبا. تغير بومدين في سلوكه بعد أن دعّم حكمه، واكتسب شرعية شعبية ودولية لم يعد فيها مهتما كثيرا بهذه المعارضة الضعيفة، في الخارج وحتى الداخل.
قفزة نوعية خطاها النظام الجزائري في التعامل مع وجوه المعارضة في الخارج، في فترة حكم الرئيس الشاذلي وهو يسمح بدخولها إلى الجزائر، كما حصل مع بن بلة.. طاهر زبيري وبشير بومعزة وغيرهم. خطوة يمكن تفسيرها بعدة مستويات منها تقلص حدة الصراع الشخصي التي كانت سائدة بين بومدين وهذه الوجوه السياسية العسكرية الشرسة، التي لم تعترف له بشرعية كاملة حتى وهو على رأس الدولة، زيادة على نوع من الاستقرار الذي وصل إليه نظام الحكم، وهو يتعامل مع معارضة في جو سياسي تعددي جديد، كشف ضعفها وفشلها في الانغراس داخل المجتمع واكتساب قاعدة شعبية، لم تعد قادرة بالتالي على تهديد نظام الحكم.

قانون سيتحول إلى فتيل حرب داخل النظام، الذي لن تقبل القوى داخله بهذه الهرطقة السياسية التي تمس بتراث الوطنية الجزائرية

مقدمة تاريخية كانت ضرورية، للقول إن ما تجرأ عليه النظام في الجزائر هذه الأيام وهو يفكر في تجريد بعض الجزائريين من جنسيتهم الأصلية أو المكتسبة، عمل شاذ وخارج تماما عن سياق الوطنية الجزائرية، التي تقدس لحد الهوس هذه الرابطة التي تجمع الجزائريين في ما بينهم وفي علاقاتهم ببلدهم. إجراء إن تم فعلا سيكون قطيعة سياسية وعاطفية في علاقة الجزائريين ببلدهم ودولتهم الوطنية. تتحمل السلطة على رأسها تبون، كل تبعاته، التي ستحسب عليه كرئيس تم أثناء حكمه تجريد بعض الجزائريين من جنسيتهم عبر هذا القانون – الفضيحة. سلطة يكون قد خانها الذكاء والقدرة على التمييز، وهي تقترح مثل هذا النص القانوني الذي يعدل وينظم منح الحصول على الجنسية، سيبقى عمليا غير قابل للتطبيق، في وقت تنوعت فيه أجيال الهجرة الجزائرية، وزاد فيها اهتماما بما يحصل داخل البلد، لعدة اعتبارات، منها ما هو متعلق بما توفره التكنولوجيا من وسائط تواصل، زيادة على تأهيلها وارتفاع مستوى تعليمها وتحسن مستواها الاقتصادي. شروط جعلت الهجرة بمختلف مكوناتها تتحول إلى رافد مهم للحراك الشعبي، بكل التنوع الفكري والسياسي الذي يميزه.. حراك مهجري تميز بحيوية كبيرة، نافست ما هو موجود في المدن الكبرى كالعاصمة، وهو يجوب شوارع وساحات باريس أو مونتريال الكندية.
قانون لا يملك حظوظا فعلية كبيرة في المصادقة عليه، لخطورة تبعاته على المنادين به – على رأسهم وزير العدل والقوى النافذة التي تقف وراءه ـ سيتحول إلى فتيل حرب داخل النظام نفسه، الذي لن تقبل كل القوى داخله بهذه – الهرطقة السياسية التي تمس بعمق بتراث الوطنية الجزائرية وقيمها المركزية. قانون لم يجرؤ أي رئيس على الإقدام عليه، حتى وهو يشعر بأعلى درجات الخوف على حياته ونظامه، كما كان الحال مع بومدين في سنوات حكمه الأولى، التي تعرض فيها لمحاولات الانقلاب والتصفية الجسدية أكثر من مرة. عكس، ما نلاحظه الآن من ابتعاد عن العنف على المعارضة في الداخل والخارج، كوسيلة تغيير سياسي ومطالبتها السلمية، بإصلاح للنظام السياسي، وبمشاركة سياسية لم تُسمح لها داخل الجزائر لإنجاز القطيعة المطلوبة مع نظام تحول إلى خطر على وحدة الجزائريين، كما يبينه مشروع هذا النص القانوني المقترح، الذي لن يشوه صورة النظام فقط على المستوى الدولي، بل البلد برمته، وكل مؤسسات الدولة الوطنية. في وقت تطرح فيه المنظمات الدولية الحقوقية مسألة الاعتقالات والتعسف في استعمال العنف ضد المواطنين المسالمين.
معارضة ستحصل على دعم شعبي أكبر في الخارج والداخل، كشكل تضامن طبيعي من شعب مُسَّ بأقدس ما لديه من روابط وقيم، حتى إن لم يكن بالضرورة موافق على بعض مواقف هذه المعارضة في المهجر، التي مازالت معزولة ومن دون سند شعبي. كما تبينه يوميات الحراك، منذ اكثر من سنتين. سند شعبي حتى ولو كان مؤقتا يمكن أن تحلم به إذا وصل الإحساس بالخوف إلى فئات واسعة من المهاجرين بعد الإقدام على هذا القانون المعيب في نظام عدالة مأمورة لا يتمتع بالحد الأدنى من الاستقلالية. قانون قد يتحول في حالة المصادقة عليه إلى محطة لإنتاج النسخة الجزائرية البشعة من البدون، المعروفة في بعض أنظمة الخليج، لأسباب ديموغرافية، مذهبية وسياسية لا تتوفر أدنى شروطها في الحالة الجزائرية. لم يكن الجزائريون يتصورون حدوثها في المطلق، في بلدهم، بعد خروجهم للمطالبة بحقوق سياسية أكثر، بتغيير نظام يبدو أنه فقد بوصلته وبدأ «يخبص بلغة إخواننا الشًوام.
كاتب جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فوزية عميمر:

    مقال رائع يا استاذ, وازيدك من الشعر بيتا: لقد فعلت زواوة المستحيل لكي يحقد الشعب على بومدين, ولكن الشعب بقي دائما حين ينظر الى صورة بومدين في التلفزة يتذكر الجلال الجزائري والشرف الكفاحي الجزائري والسمو النضالي الجزائري.
    مات بومدين ولم يترك سنتيما واجدا في حساباته, بينما لاحظ كل الشعب الاموال وصفائح الذهب والعقارات التي تركها زعماء زواوة.
    دمت لنا يا استاذ

    1. يقول عبد الحق صنهاجي - الجزائر:

      بومدين له مؤيدين و معارضين في كل التراب الوطني ، كانك لم تقرئي المقال ، الطاهر زبيري الذي حاول الانقلاب على نظام بومدين لم يكن من الزواوة كما تسمي منطقة القبائل بل كان من نفس منطقة بومدين.عدد كبير من الوزراء أثناء فترة بومدين و في مناصب حساسة كانوا من منطقة القبائل.آما الفساد، فيمكن لي أن اذكر لك المئات من أسماء المتورطين ليسوا من المنطقة التي تستهدفها.راجعي معلوماتك قبل أن تطلق أحكام جائرة.

    2. يقول محمد براكات:

      لكن بومدين، الذي أسس اركان حكم العسكر، ترك راءه كبرانات فرنسا، الذين هم اخطر بكثير من حسابته البنكية التي تركها فارغة، حيث عينهم بومدين في مناصب عليا في الجيش بعدما ان قام بتصفية و سجن و نفي القادة التاريخيين للثورة المعارضين من المجاهدين المخلصين، مثل كريم بلقاسم و محمد خيدر و محمد شعباني و محمد بوضياف و ايت احمد، والقائمة طويلة. اولائك المجاهدون كانوا يؤمنون بقيام دولة القانون و العدل المدنية، كما جاء في البيان الاول لثورة اول نوفمبر 1954.
      و فعلا بعد وفاة المستبد بومدين سيطر كبرانات فرنسا على الجيش، ثم قام كبرانات فرنسا و على رأسهم الجنرال خالد نزار بانقلاب 1992 المشؤوم ضد الرئيس الشاذلي بن جديد، الذي عينوه في 1979 على رأس النظام بعد وفاة بومدين، ثم قاموا بحل البرلمان و إلغاء الدور الأول لأول انتخابات تشريعية شفافة في تاريخ البلاد، و التي فاز بها الاسلاميون، ثم ادخلوا البلاد في عشرية سوداء ذهب ضحيتها حوالي ربع مليون من ابناء الشعب بدعوى محاربة الارهاب، و أثار تلك الحرب القذرة مازالت قائمة الى حد اليوم.

    3. يقول صالح/ الجزائر:

      إلى سي محمد بركات . إلى سي محمد بركات .
      عبد الحق صنهاجي – الجزائر ، يقول لك أن بومدين عين عددا كبيرا من الوزراء (المدنيين) من منطقة القبائل في مناصب حساسة . الرئيس الراحل ، هواري بومدين ، الذي “مات ولم يترك سنتيما واجدا في حساباته” ، لم يأت ب”كبرانات فرنسا” وإنما ، عندما عين قائد للأركان العامة لجيش التحرير الوطني ، وجدهم أمامه ، وكان عليه الاستفادة من تجربتهم المهنية .
      عليك أن تقرأ ما كتبه المؤرخ محمد حربي لتعلم أن “كبرانات فرنسا” لبوا نداء “جبهة التحرير الوطني” الذي دعاهم للالتحاق ب”جيش التحرير الوطني” . إذا كان “كبرانات فرنسا” سيطروا على الجيش فإن ذلك لا يعود إلى الرئيس الراحل هواري بومدين وإنما يعود إلى غيره وإلى ما بعد وفاته في 1979 .
      المجهد مهدي شريف ، الأمين العام السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي بين 1963 و 1967 ، يذكر في شهادة/ لماذا وكيف تم إعدام العقيد شعباني؟ في لوسوار دالجيري (Le SoirdAlgérie) بتاريخ 21 فبراير 2012 أنه “لم يكن هواري بومدين من رحب بهم (ب”كبرانات فرنسا”) بأذرع مفتوحة ، لكنه واحد من مفجري الثورة – ويا له من مفجر – ألا وهو كريم بلقاسم” (ce n’est pas Houari Boumediène qui les a accueillis à bras ouverts, mais bel et bien un des géniteurs de la révolution — et quel géniteur! — puisqu’il s’agit de Krim Belkacem) . كما يذكر أيضا أن عمليات

    4. يقول صالح/ الجزائر:

      تابع)- الفرار من الجيش الفرنسي والالتحاق بالثورة بدأت في وقت مبكر من عام 1955 ، واستمرت طوال الثورة وبلغت ذروتها في عام 1958.
      انقلاب الجنرال خالد نزار ، وزملائه في 1992 ، كان نعمة ، وليس شؤما ، على الجزائر لأن تجربتي الصومال وأفغانستان … ، اللتين لم تنتهيا بعد ، لا تناسب الغالبية من الجزائريين (75 في %) الذين لم يصوتوا لصالح”الدور الأول لأول انتخابات تشريعية شفافة في تاريخ البلاد؟” .
      ربما “ذهب ضحيتها حوالي ربع مليون من أبناء الشعب بدعوى محاربة الإرهاب ..” ، لكن كم سيكون عدد الضحايا من أبناء الشعب لو لم يوضع حد للدمويين الذين لم يؤمنوا أصلا بالديموقراطية لأنها كانت بالنسبة إليهم “كفرا” بكتاب الله وسنة رسوله ، ولا تصلح إلا مرة واحدة لبلوغهم السلطة .
      ثم إن العمليات الإرهابية بدأت بسنوات قبل “انقلاب 1992” ، في الثمانينيات . ألا تتذكر هجوم الصومعة على الشرطة ، حرق دار المخلوقة بلا معيل في ورقلة ورضيعها ، والهجوم المسلح على ثكنة عسكرية في بلدية قمار في شهر جوان من مطلع التسعينيات ، قبل الانتخابات التشريعية في 1991 ؟ .

  2. يقول زياد:

    يجردون الجزائريين من الجنسية محرد تعبيرهم عن رأيهم ويمنحونها للصحراويين من أجل تقسيم المغرب،

    1. يقول Adel:

      الاولى من المغرب لمطالبة بالجزر المحتلة من طرف اسبانيا الصحراء قضية دولية وتصفية استعمار عندما تتحدث عن المغرب تحدث عن التطبيع والخيانة عن معاناة الشعب المغربي الذي يحتاج تنمية وابسط سبل العيش الكريم تحدث عن سيطرة الصهاينة على نظام الحكم المتمثل في نظام المخزن الجزائر كبيرة عليكم

    2. يقول لقطاء فرنسا:

      بماذا كبيرة الجزائر بلد بترولي افقر بلد عربي اسوء عملة اذا تصفية الاستعنار حررو جمهورية القبائل التي تحتلونها يا متافقين اي نحنا ولينا نفسنا لصهاينة لانهم افضل من لقطاء فرنسا بدون اصل يحكون ع انهم دولة يقومون بسرقة ترلث اسيادهم ويتهمونهن بالسرقة

    3. يقول لقطاء فرنسا:

      السؤال المطروح ماذا فعلت الجزائر لفلسطين الجواب لا شئ سوى شعاراا هل دافعتم عندما اقرت امريقا ان القدس عاثمة اسرائيل لم تحركون ساكنا ولكن قمتم مثل الكلاب المسعورة عند اعترافها بالصحراء المغربية. هل للجولئر سفارة بفلسطين الجواب لا لانها لا تعترف بها كدولة

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    نعم: كان الهواري بو مدين إنقلابي عسكري بالجزائر, لكنه ساهم بناء الجزائر وإبعادها عن الثقافة الفرنسية!
    أحب أن أعرف رأي الجزائريين عن الرئيس بو مدين!! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول محمد:

      رأينا فيه في الماضي مثل رأيكم، حاكم ثوري وطني غيور على بلده و مدافع عن القضايا العادلة إلخ…
      لكن اتضح لنا بعد توفر المعلومات، أنه مجرد شخص متعطّش للسلطة مثله مثل باقي حكام العرب…

    2. يقول faycal:

      الرئيس الراحل هواري بومدين يعتبر زعيم كبير لم يصلو الرؤساء الجزائرييين من بعده ولو ذرة منه رغم الطرق التي انتهجها في حكمه بالقمعية ضد الشخصياة التي تنافسه على الحكم لكن بنا جزائر لا تزول بزوال الرجال

    3. يقول Sayah:

      الى الكروي داود .

      رأي اغلبية الساحقة من الجزائريين .
      في هواري بومدين .
      انه اعظم رئيس مرة على الجزائر .
      ولم يأتي بعده اي رئيس ليصل الى المكانة
      التي وصل اليها هواري بومدين .
      في قلوب ووجدان الجزائريين . لقد احبوه
      حبا كبيرا ..
      الله يرحمو ويغفر له

    4. يقول سامي السويد:

      الله كروي .بومدين كان ديكتاتورا ..انتهازي…أخذ السلطة بالسلاح….لكنه كان أيضا وطنيا..و هذا لا ينزع منه .
      الأزمة التي تعيشها الجزائر اليوم…تمتد جذورها إلى الاستقلال..حين اعتدى الجيش الحدودي الذي لم يطلق رصاصة من مدينة وجدة المغربية…و قتل و نفى من خيرة رجال هذا البلد….تحياتي

  4. يقول Adel:

    نحن لا نقبل بالخونة الذين يخدمون الاجندة الخارجية من اجل استهداف الجزائر انا لا اتحدث عن الشباب. الذين ينتقدون الاوضاع في الجزائر بالعكس هؤلاء إخوتنا لكن من يحرضون للفتنة والتقسيم واشعال الفوضى هؤلاء معروفين منهم اتباع الماك والعملاء لخارج
    لذلك الأمر واضح عندما يتم كشف جزائريين يشتغلون معا الاعداء ضد الجزائر يستحقون تجريدهم من الجنسية الجزائرية
    هؤلاء خونة والخونة لا مكان لهم بين ابناء الجزائر والحديث قياس

    1. يقول نبيل ...الغربة:

      ونعم الرجال بأسماء فرنسا الرجال عندهم هم من باعوا البلاد والعباد بسبائك الذهب وتاجروا في الكوكايين واغتصبوا الشباب في ثكنات فرنسا . الرجال عنده هم من نهبوا أموال صندوق المجاهدين الجزائريين !!!؟؟؟ صدق من قال عشرة في عقل ربما ال هبل

  5. يقول عبد الحق صنهاجي - الجزائر:

    الغريب في الأمر أن المتورطين في الفساد الفاحش هم من يسعى إلى تجريد المعارضين من الجنسية الجزائرية. هذا دليل على انهم فقدوا صوابهم بعد آن فقدوا الضمير و الأخلاق.

  6. يقول الفارس:

    مقال رائع..فحسب الجنسية لا يقدم ولا يؤخر..لان المعارض الذي يعتبره النظام خطرا عليه، لن يغامر بالدخول إلى الجزاءر..
    بخصوص بومدين، عندي سؤال بسيط.. كيف كان بومدين ” يعادي” فرنسا و يخاف أن تؤلب المعارضة عليه، في نفس الوقت سمح لها بإجراء تجارب نووية في الصحراء الجزائرية حتى سنة 1967..وهل هذه الجريمة فرنسية فقط، ام مشتركة بين فرنسا و النظام الذيوافق عليها و تستر عليها..

    1. يقول Sayah:

      الى سيد فارس .
      انت مخطىء هواري بومدين هو من رفض اتفاقيات افيان وهو من فرض على فرنسا ايقاف التجارب النووية وهو من انقلب على فرنسا واسترجع المرسى الكبير والقاعدة العسكرية
      وامم البترول . للجزائريين وقال انه لترولنا ولا بد ان يستفيد من الجزائريون .
      فغضبت فرنسا وامرت بمقاطعة الجزائر .

      اخي راجع حوار الدكتور طالب الابراهيمي على
      قناة الجزيرة عندما حاوره الصحفي الفذ
      احمد منصور .
      لتعرف ما فعل الرجل فلا تبخس الناس حقها .
      وشكرا

    2. يقول Kadar:

      اظن انه عليك قراءة التاريخ اولا حتى لا تصبح اضحوكة بين المعلقين، التجارب النووية الفرنسية بدأت من سنة 1960 الى سنة 1962 اي خلال فترة الاستعمار الفرنسي، فرنسا بقي لها قاعدة المرسى الكبير في وهران فقط وتم طردها في سنة 1967

    3. يقول الفارس:

      الى السيد kader
      التاريخ يقول بأن فرنسا أجرت ١٧ تجربة نووية في الجزاءر منذ أول تجربة سنة 1960 حتى آخر تجربة سنة 1966..11 تجربة تمت بعد سنة 1962..انسحاب فرنسا سنة 1967 الذي سوقه النظام كانتصار لبومدين الذي طرد الفرنسيين، كان مسطرا و متفقا عليه في اتفاقية ايفيان..الموجودة في متناول الجميع،، تستطيع قراءة بنودها..هذا هو التاريخ الحقيقي يا أخ kader.وما خفي أعظم..

    4. يقول نبيل ...الغربة:

      عندما تدلي فرنسا بكل وثائقها واوراقها ستظهر رسائل المرحوم محمد الخامس لدوغول عن وقف التجارب النووية في الصحراء وانا غدا لناظره قريب . التاريخ لا يرحم والجزائر تعلم أن المغاربة والعالم يعلمون ان الجزائر تكذب أكثر مما تتنفس .

    5. يقول Tora barra:

      التجارب النووية كانت من سنة 1960 الى غاية 1966. اقرأ ما كتبه الكاتب الجزائري توفيق رباحي يوم 15 فبراير في القدس العربي.

  7. يقول والي:

    معارضة زمان ليست معارضة يوم التي تعمل اي شيء لتخريب الوطن لأجل مصلحة شخصية وبتالي لهم حق أن يفكروا كيف يحمي هذا الوطن بكل طرق

  8. يقول احمد احمد من طنجة المغرب:

    في حال تطبيق هذا القانون وهو شيء مستبعد،مرحبا بكل جزائري وجزاىرية تم تجريدهم من جنسيتهم إلى بلدهم الثاني ،المملكة المغربية، التي احتضنت دائما الجزائريين كمواطنين لها. للتذكير ،عبد العزيز بوتفليقة،كان سيكون رجل شرطة، لو كانت قامته أطول ببعض سنتيمترات، بن بلا ،بوضياف، الهواري بومديان ، الشادلي بن جديد وملايين الجزائريين عاشوا طويلا في المغرب الى أن قرروا الرحيل بمحض إرادتهم أو فضلوا البقاء بيننا. كل البشر سيرحل يوما ما بكل أفكارهم الجيدة والمريضة منها وتبقى هذه الأرض المباركة .

  9. يقول شهدان سعيد:

    نحن نمجد الماضي ونجعله كفصل الربيع ليس فيه الا الأزهار رغم الأشواك التي عانينا منها ونعاني الي اليوم فكل العرب يمجدون ماضيهم رغم ظلمته فبومدين غفر الله له لم يترك حيابا ولا عقارات لكن الجزائر كانت بلدا فلاحيا هي الأولي مغاربيا وحتي صناعيا لكن بومدين جعلها تعتمد علي بترولها وغازها فقط والنتيجة معروفة

    1. يقول محمد:

      هذا الرئيس الذي حكم الجزاءر دكتاتورية بما تحمله الكلمة من معنى لقد قام بعمل لا يفعله إلا الشيطان قام بطرد جزاءريين من اصول مغاربة وجردهم من كل ما بنوه في حياتهم واستحل أموالهم وارسل بهم الى حدود المغرب كيوم ولدتهم أمهاتهم فرق الابناء عن مهاتهم وعن آبائهم ماذا سيكون جوابه امام الله على الفعل الماساوي الذي لا زال يعاني منه هؤلاء الناس الى يومنا هذا؟

  10. يقول الكروي داود النرويج:

    هل من الأفضل لنا كشعوب عربية أن يحكمنا دكتاتور وطني نزيه كالرئيس الجزائري الهواري بو مدين,
    أم يحكمنا ديموقراطي عميل فاسد
    لماذا لم تقبل بعض الشعوب العربية بحاكم ديموقراطي وطني نزيه كالرئيس مرسي وقيس سعيد ووووو؟
    لماذا ترضخ وتستكين وتخرس بعض الشعوب العربية حين يحكمها العسكر؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول لطيف:

      أن تتساءل ما الأفضل لنا كشعوب عربية ديكتاتور خير / كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده : مستبد عادل / أو ديموقراطي فاسد، يقتضي أولا أن يكون الشخص مستقرا في بلد عربي لا في الخارج و أن يستوعب بالضرورة أن الديموقراطي الحق لا يمكنه أن يكون فاسدا لأن جوهر النظام الديموقراطي هو محاسبة المسؤولين ومحاكمتهم قضائيا إذا تبثت في حقهم تهم الفساد.

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية