باريس: أطلقت السلطات الفرنسية، سراح الممرضة إيمان معرفي، التي تطوعت لمدة أسبوعين في المستشفى الأوروبي بخان يونس في قطاع غزة.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت لوقت قصير الممرضة معرفي بدون توجيه أي اتهامات، ولكن العديد من المعلقين قالوا إن الاعتقال يهدف إلى إرهاب الأصوات المناصرة لفلسطين.
🇫🇷 FLASH | Lors de l'interpellation d'Imane Maarifi par près de 10 policiers à 7h30 du matin, sa fille de 3 ans s'est vu refuser de prendre son petit-déjeuner et a été gardée par un policier armé. Le père n'a pas été autorisé à rester avec elle dans la cuisine pour veiller sur… pic.twitter.com/JXk0KYeLMg
— Cerfia (@CerfiaFR) September 6, 2024
وعُرفت الممرضة معرفي، بعد عودتها من غزة، عندما أدلت بشهادتها أمام مجلس النواب الفرنسي، عما رأته من أهوال وفظائع جراء الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة.
وقال النائب الفرنسي توماس بورتس عبر حسابه بمنصة “إكس” “لقد تم إطلاق سراح إيمان معرفي للتو، وانتهى الأمر، ولن تتم ملاحقتها قضائيا”.
Imane Maarifi vient d’être libérée. Sa GAV est terminée. Aucune poursuite. La perquisition au domicile devant la famille ne laisse aucun doute sur la volonté d’intimider les voix qui s’élèvent pour soutenir le peuple palestinien et exiger un cessez-le-feu immédiat.
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) September 5, 2024
وأضاف بورتس، “تفتيش أجهزة الأمن منزل إيمان أمام عائلتها، لا يدع مجالا للشك في رغبة السلطات بترهيب الأصوات التي ترتفع لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار”.
وكانت الممرضة الفرنسية إيمان معرفي، قد روت في فبراير/شباط الماضي، الأهوال التي رأتها في قطاع غزة، والتدهور الكبير في القطاع الصحي، مؤكدة أن المشاهد التي عاينتها ستبقى عالقة في ذاكرتها دون نسيان.
وقالت الممرضة معرفة:” لست خبيرة بأنواع الذخائر ولكن هناك استخدامات لأسلحة تستهدف الأطفال، عالجنا فتاة حُرقت على الأرجح من الفسفور، وهناك ولد وصلنا مصابًا بشلل كامل بسبب رصاصة اخترقت رقبته”. كما كشفت بأن المرضى في المستشفى الأوروبي معرضون جميعًا للموت الوشيك وبنسبة 100%، نتيجة استقبال المستشفى العديد من النازحين مما يزيد من خطر الإصابة بالفيروسات والعدوى.
(وكالات)