باكو: قال نائب الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، إن بلاده حصلت على معلومات تفيد بعزم أرمينيا استقدام مواطنين يونانيين من أصل أرمني للقتال ضد أذربيجان.
وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة باكو، أضاف حاجييف: “وصلتنا أنباء من بعض الدول الغربية عن أن أشخاصا من أصل أرمني سيأتون للقتال ضد أذربيجان كمحاربين ومرتزقة”.
وشدد أنه “هناك معلومات تفيد بأن مواطنين يونانيين من أصل أرمني سيأتون إلى قراباغ المحتلة ليقاتلوا ضد القوات الأذربيجانية”.
ودعا حاجييف في هذا الإطار البلدان الأوروبية المعنية إلى الابتعاد عن استفزازات من هذا القبيل واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنعها.
وحذر من أنه في حال مشاركة مواطني هذه الدول في القتال ضد أذربيجان، فإنهم سيكونون هدفا للجيش الأذربيجاني.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن قواتها استطاعت خلال الفترة الممتدة بين 27 إلى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحييد ألفين و300 جندي أرميني، أثناء عملياتها المضادة للاعتداءات الأرمينية.
وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.
(الأناضول)
*عندما تنسحب ارمينيا من اراضي أذربيجان
التي تحتلها ظلما وعدوانا يتوقف القتال
بشكل تلقائي..
المستفيد من أي حرب هو الذي يبيع أسلحته لهذا الحرب
بينما الطرفين يدفعون ثمن عدم إحلال الخلاف بالحوار السلمي
الحرب هي دمار للطرفين وانتعاش لمن يبيع سلعته العسكريه في أي حرب
الحوار أفضل ..في علاج الخلاف سلميا..
اليونانيون غير مستعدون للدفاع عن أنفسهم
اللا إذا كانت الاغراء المالي كبير…
وهذا يتطلب معرفه عسكريه..