أرتيتا يتلقى تهديدات لعائلته وينضم للداعين إلى منصات تواصل آمنة

حجم الخط
0

لندن: أعلن الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال الإنكليزي الجمعة إنه تلقى تهديدات تطال عائلته على وسائل التواصل الاجتماعي، وانضم إلى المطالبات التي تدعو عمالقة الإنترنت بذل المزيد من الجهود لوضع حد لتلك الانتهاكات.

وقال أرتيتا إنه لم يعد يستخدم حسابه على تويتر بعدما أبلغ النادي بالواقعة.
وأضاف “أعتقد أننا إذا قرأنا كل ما هو مكتوب عنا، فربما يتعين علينا البقاء في السرير لأيام عدة”.
وتابع “أعتقد أننا جميعاً معرضون لذلك تلك المنصات، وهذا هو السبب في أنني أفضل عدم القراءة، لأن ذلك سيؤثر علي شخصياً أكثر بكثير في اللحظة التي يريد فيها شخص ما التعرض لعائلتي”.

وأردف “لأن ذلك وقع، كان النادي على علم به، وحاولنا أن نفعل شيئاً حياله. هذا كل شيء. علينا أن نتعايش معه” لأنه “لن يتوقف غداً، نحن نعلم ذلك، لكن على المدى المتوسط والطويل، هل يمكننا فعل شيء حيال ذلك؟ هذا ما أسعى إلى تحقيقه”.

ووجّه مسؤولون في كرة القدم الإنكليزية رسالة مفتوحة الى القيمين على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، داعين إياهم إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الإساءات العنصرية التي طالت العديد من اللاعبين في الآونة الأخيرة.
وكان العديد من اللاعبين عرضة لإساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة بمن فيهم ماركوس راشفورد، الفرنسي انتوني مارسيال والهولندي أكسيل توانزيبي من جانب مانشستر يونايتد وريس جيمس الظهير الأيمن لتشلسي.

وقال مدرب نيوكاسل يونايتد ستيف بروس الخميس إنه علم بأن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يرغبون في موته، بينما طلب الحكم مايك دين إعفاءه من إدارة مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز نهاية الأسبوع الحالي، بعدما تلقى وعائلته تهديدات بالقتل.

وأكد أرتيتا “لست الوحيد الذي يعاني من أشياء مماثلة. أعتقد أنه عندما تفوز، يكون كل شيء جميلاً وتكون رائعاً وأفضل مدرب، وعندما تخسر يكون العكس تماماً”.
وأضاف أن “هذا هو الواقع وهو ليس لطيفاً. عندما يصبح الأمر شخصياً ضدي يمكنني أن أتحمله، ولكن عندما تكون العائلة مشمولة، فهذه قصة مختلفة”.
من جهته، قال الألماني توماس توخل مدرب تشلسي إنه درب نفسه على تجاهل أي شيء يقال أو يكتب عنه كآلية دفاع.

وأوضح المدرب الذي يقود الفريق الإنكليزي ببداية رائعة بعد إقالته من باريس سان جيرمان الفرنسي أنه “كان علي أن أتعلم وأدرّب نفسي على ألا أقرأ عني، لا في الأوقات الجيدة ولا في الأوقات العصيبة”.
وأضاف “إذا كان الأمر موجوداً وكان الجميع يتحدثون بشدة عنك، فهذا يثير شيئاً بداخلك، وإذا تحدثوا بشكل سيء عنك بالطبع، فسيظل هذا الأمر معك أيضاً”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية