باكو: وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار الجامعة العربية السبت الماضي، بخصوص عملية نبع السلام ضد “إرهابيي ي ب ك” بأنه متخبط ومتناقض ولن يقدم أو يؤخر.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان على هامش اجتماع القمة السابعة لـ “المجلس التركي”، للدول الناطقة بالتركية.
وقال أردوغان مخاطبا قادة الدول العربية الذين أصدروا البيان: “تتخذون قرارات متخبطة ووفق أهوائكم بخصوص تركيا.. قراراتكم لن تقدم أو تؤخر”
وأضاف: “لم تقدموا قرشا واحدا من أجل الأخوة العرب السوريين الهاربين من البراميل المتفجرة، نحن من اعتنينا بهم بحكم الأخوة”.
وأردف الرئيس التركي: “إن الذين أخرجوا سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها الى الجامعة بعد عملية نبع السلام. يا له من تناقض !”
وشدد أردوغان على أنّ بلاده مصممة على إنهاء عملية السلام “
أردوغان: إن الذين أخرجوا #سوريا من الجامعة العربية، يسعون لإعادتها إليها بعد عملية #نبع_السلام. يا له من تناقض! pic.twitter.com/AWSbiiu71g
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) October 14, 2019
وقال “اتخذت تركيا عبر عملية “نبع السلام” خطوة لا تقل أهمية عن عملية السلام بقبرص عام 1974″.
وأضاف: “لمن يدّعي أنّ “نبع السلام” تستهدف الأكراد وتضعف محاربة تنظيم “الدولة” وتغيّر التركيبة السكانية وتعرقل الحل السياسي في سوريا، أقول لهم ادعاءاتكم كاذبة وافتراء وبهتان.. نحن نستهدف الإرهابيين فحسب”.
وقال الرئيس التركي: “منذ انطلاق نبع السلام تعرضت أراضينا لأكثر من 700 قذيفة هاون سقط بسببها 18 شهيدا و200 جريح”
وأشار الرئيس التركي لوجود صور لزعيم منظمة “بي كا كا” (عبد الله أوجلان) في السجن الذي أُخلي منه عناصر “الدولة” شمالي سوريا.
وقال أردوغان مخاطبا دول أعضاء حلف شمال الأطلسي: “هل تركيا عضو في حلف الناتو؟ نعم. وهل بلدان الاتحاد الأوروبي جميعها تقريبا أعضاء في الناتو؟ نعم. إذن منذ متى يتم الدفاع عن التنظيمات الإرهابية ضد عضو في الناتو”
وأردف: “لن تنكسر عزيمتنا في سحق المنظمات الإرهابية على الرغم من الذين يقودون ناصيتها من محاور الشر”.
ولفت أردوغان إلى أنّ بعض الدول إلى الآن ترفض ربط تنظيم “ي ب ك” بمنظمة “بي كا كا” -الإرهابية-، مضيفا: “ونحن نعلم تماما كافة الحقائق عبر أجهزة استخباراتنا”.
أردوغان: منذ متى تحمي دول حلف #الناتو التنظيمات الإرهابية في وجه حليف لها كتركيا؟ pic.twitter.com/9vwP7Or29P
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) October 14, 2019
والسبت، أصدرت الجامعة العربية بيانا طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى تركيا.
وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان؛ فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة؛ كما قالت المملكة المغربية إن البيان الختامي، لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط.
(الأناضول)
وانا أدعوك لإعادة نظام العصمانلي و الاستيلاء على كل مناطق آسيا العربية…. الله وانبي محييك.
لا تكتمل عقوبات دولية لوقف تمويل عدوان تركيا إلا بضبط ضريبة الخمس تجاوز مليارات سنوياً يجبيها لها التنظيم الدولي بشبكة هرمية من ملايين أفراد مؤمنين به ومن مؤسساتهم عبر العالم فتجمع خمس دخلهم لحجز مكان لهم بالجنة ولا يهم شرعية الدخل بل يحلل دخل مخدرات وغصب أملاك وأموال وتنقل جواً وبحراً وبراً عبر الشبكة نقداً بحقائب أو بشكل بضائع يسدد ثمنها الجباة ويسلمها التاجر والصانع لمواقع أذرعها، إذن يجب تجريم كل الضالعين وتتبع شبكة جباية هرمية عالمية وتفكيكها لوقف إمداد تركيا بمليارات سنوياً لتمويل عدوانها.
رغم اني لا اؤيد اردوغان في نواياه تجاه سوريا مند الوهلة الاولى فاني اتفق معه في ما قاله حول جامعة الاعراب بانها متناقضة وقرارتها متخبطة ولن تقدم او تؤخر فهده المؤسسة الميتة غنية عن التعريف وبات يعلم بها القاصي والداني فوجودها ليس لخدمة القضايا العربية بل كانت دائما مكرا للتامر وخدمة الاجندات الصهيوامريكية والغربية.