اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأربعاء، أنّ نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ سيقوم بزيارة رسمية إلى تركيا “مطلع شباط/فبراير” المقبل.
وقال أردوغان خلال مقابلة على شبكة “إن تي في” التلفزيونية الخاصة إنّ “هذه الزيارة يمكن أن تفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين تركيا وإسرائيل”، مؤكّداً أنّه “على استعداد للقيام بخطوات نحو إسرائيل في المجالات كافة”.
وبدأ التقارب بين البلدين منذ أسابيع من خلال اتصالات هاتفية جرت على وجه الخصوص بين أردوغان ومسؤولين إسرائيليين.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي إنّه مستعدّ للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط، في مؤشّر على رغبة بلاده في إصلاح العلاقات المتوترة بينها وبين الدولة العبرية.
وأتى تصريح أردوغان في أعقاب عام اتّخذت فيه تركيا التي تعاني من أزمة اقتصادية خطوات لتحسين العلاقات مع مجموعة من الخصوم الإقليميين.
وتوتّرت العلاقات التركية-الإسرائيلية بعد مقتل 10 مدنيين خلال مداهمة قافلة بحرية تركية كانت متّجهة إلى قطاع غزة في عام 2010.
ثم بدأت إسرائيل ومجموعة من الدول، بما في ذلك اليونان خصم تركيا التاريخي، العمل على خط أنابيب مشترك لنقل غاز شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
وعارضت تركيا المشروع بشدّة ودافعت عن مطالبها الإقليمية بثروة الطاقة في المنطقة.
وحظي خط الأنابيب بدعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
لكنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ووسائل إعلام أخرى ذكرت أنّ واشنطن أبلغت الأسبوع الماضي اليونان خصوصاً أنّ إدارة الرئيس جو بايدن لم تعد تدعم مشروع خط الأنابيب هذا لأنه تسبّب في توترات إقليمية مع تركيا.
ويومها قال الرئيس التركي “نجري الآن محادثات مع الرئيس هرتسوغ. يمكن أن يزورنا في تركيا. كما أنّ رئيس الوزراء (نفتالي) بينيت لديه نهج إيجابي”.
وأضاف “من ناحيتنا كتركيا، سنبذل قصارى جهدنا للتعاون على أساس تحقيق الفائدة للجميع. … نحن كسياسيين، لا ينبغي أن نسعى للقتال بل للعيش بسلام”.
والعلاقات بين أنقرة واسرائيل متوترة منذ هاجمت قوات إسرائيلية سفينة تركية في 2010 كانت تحاول إيصال مساعدات انسانية الى قطاع غزة ما أدى إلى وقوع ضحايا.
وتصاعد التوتر أيضاً مع سحب سفيري الجانبين في 2018.
وحصل اتصال هاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في أول محادثة من نوعها بين رئيس وزراء إسرائيلي وأردوغان منذ 2013.
(أ ف ب)
البراغماتية التركية, ومشاكل صفر!
أما المبادئ فهي لخدمة المصالح!!
أردوغان رجل سياسة, وليس رجل دين!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
تحية طيبة
لو كنا في هذا المستوى من إلادراك والفهم والتدين لكان الصحيح ان يكون التعليق من احضان بلدنا الأم وليس من دار (؟)
تحياتي
الاتفاقات السلام ابراهم وقعتها الاسراءيل مع الدول العربية خاصة مع الامارات والمغرب والتعاون غير مسبوق بين الاسراءيل هذه الدول الاقتصادي او العسكري والسياسي اربكت الحسابات اردوغان جعلته يتراجع السياسة الشعارات والعنتريات الاسراءيل وجدت بداءل له لم تعود تعتمد على تركيا التي كانت تستفيد لوحدها المزايا التطبيع بيع وتسويق الشعارات العرب حول نصرة فلسطين وغزة اظهرت ايام انها مجرد كلام الاستهلاك الاعلامي الاتفاقات التطبيغ العربية قلبت الطاولة على اردوغان يثبت العرب مازالوا الرقم الصعب في المغادلة في مواجهة الاتراك والفرس ايضا
الآن تركيا ستكون تحث مدفع الجزائر وستغلق الاجواء وتقطع العلاقات الديبلوماسية معها
نتمنى للرئيس اردوغان الموفقية ونطالبه بأعلان نفسه رئيسا ابديا لتركيا. رجل يجيد السياسة
وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ… أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
الكل يهادن هذا الكيان المجرم لانه مدعوم من أكبر الدول في العالم .ولأن الشعوب العربية الإسلامية مغلوب على أمرها ،هذا هو الواقع المر ،أما بالنسبة لاردغان فلا ارى فيه الا رجل سياسة ماكر لكن يخدم مصالح بلده أما فلسطين والاسلام ووو فهي امور وقضايا جانبية وهنالك أولويات تفوقها أهمية حسب نظره ونظر كافة حكامنا حاليا.
البراغماتية التركية, ومشاكل صفر!
أما المبادئ فهي لخدمة المصالح!!
أردوغان رجل سياسة, وليس رجل دين!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله. ياخي داود لكن لم نسمع هدا الكلام عن علاقة المغرب باسرائيل سمعنا الخيانة وهده طعنة في ضهر فلسطين . لكن الان نسمع البراغماتية والمصالح … حلال على تركيا حرام على المغرب .. حتى المغرب يبحث عن مصالحه . اما تركيا تبحث عن مصالحها. لكن المغرب لا خائن للقضية الفلسطينية … المبادئ لا تتجزء إما أن تكون ضد تطبيع وتنتقد كل دول المطبعة . أو تقول كل دولة تبحث عن مصالحها كل دول وليس وفق الأهواء .. كما كان الصليبيون يوزعون صكوك الغفران على من يردون ويكفرون من يردون. مع فائق احترامي وتقديري
اعتقد ان الاخ الكروي اشجع من كثير من المعلقين الذين اختفوا بعد ان كانوا يمجدون اردوغان على حق او على باطل فقط لكونه اسلاميا ولا يرون الابعين واحدة فعندما يفعل السيسي او ابن زايد او محمد بن سلمان نفس الامور يوصفون بكل الاوصاف القبيحة ولكن اردوغان يصبح سياسيا براغماتيا وليس له مثيل