أنقرة: قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيواصل العمل لإكثار عدد أصدقائه، والتقليل من خصومه الداخليين.
جاء ذلك في كلمة له، السبت، بتقنية الفيديو، خلال مشاركته في برنامج معايدة بمناسبة عيد الأضحى، مع فروع حزبه في الولايات الأخرى.
وأوضح أردوغان أن الكعبة الشريفة تشعر بالحزن بسبب أداء عدد محدود من المسلمين فريضة الحج للعام الحالي بسبب جائحة كورونا.
كما لفت إلى أن الكثير من المسلمين المظلومين حول العالم بدءا من سوريا وفلسطين حتى أراكان وأقليم تركستان يقضون عيد الأضحى وسط مشاعر من الحزن والأسى.
وأشار إلى أن تركيا باتت في ظل 18 عاما من حكم العدالة والتنمية بمثابة مصدر أمل لكافة المظلومين في المنطقة وحول العالم، ودولة تدافع عن حقوقهم.
وشدد على أنه تقع على عاتق كافة أعضاء الحزب مسؤوليات كبيرة في سبيل الدفاع عن القضية، والمضي بها قدما نحو الأمام.
وأضاف أردوغان: “إن من يرى نفسه أعلى مقاما من الشعب، ويكسر قلوب أبناء الشعب، ويسعى لتحقيق مصلحته الشخصية ومنفعة محيطه بدلا من خدمة الشعب، لا يمكنه أن يصبح عضوا في العدالة والتنمية”.
وأردف: “سنكثر من أصدقائنا، ونقلل من أعدائنا، وإن سبب وجود العدالة والتنمية، وتواجدنا في مناصبنا، وتعليق الكثير من الناس آمالهم علينا، واحد”.
وتابع قائلا: “نريد أن يكون مؤتمر حزب العدالة والتنمية القادم بمثابة قيامة وولادة جديدة بالنسبة لنا”.
وفيما يخص آيا صوفيا، أفاد أردوغان بأن “إعادة فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة في 24 يوليو/ تموز، بعد 86 عاما، زادت من سعادة وبهجة عيد الأضحى المبارك”.
وأكد على التزام حزبه بمبدأ “علم واحد، وشعب واحد، ودولة واحدة، ووطن واحد”، في مسيرته نحو المستقبل، متقدما بالتهاني لكافة أعضاء الحزب، وأبناء الشعب التركي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
(الأناضول)
باستثناء الجزائر ومن حكموها، حكام العرب لم يفعلوا شيء فيه الشهامة ضد اعدائهم،ولم يفعلوا شيء فيه خير لبلدانهم وشعوبهم.
اما اردوغان فهو رجل استغل الاسلام وسذاجة العرب والمسلمين في تمرير مشروع اعادة مجد الامبراطورية العثمانية في داخل تركيا وتغليط العرب والمسلمين الذين لا يزالون لم يفهموا اجندة الناتو منذ حرب افغانستان والعراق فغرر بهم لاجل تخريب اوطانهم وتشريد شعوبهم وضرب استقرار بلدانهم، لا لشيئ الا ليستقر الكيان الصهيوني الذي بالمناسبة توطدت علاقاته مع تركيا في ضل حكم اردوغان وهذه حقائق لم تصنعها وسائل الاعلام العالمية ولا من يعلقون على مثل هذه المواضيع، اذن الامور واضحة واردوغان لا يفعل سيئ لاجل عيون من غير الاتراك، اما انتم يا عربان ابقوا معلقين في حبل اعدائكم وحبل من يظللونكم حتى ياتي اليوم الذي، يتبن لديكم فيه الخيط الابيض من الخيط الاسود عندها ستكونون كغثائ السيل….
ماهذا التكفير الذي تلوح به في جل تعليقاتك المتطرفة.ضد تركيا وقائدها أردوغان…وكيف عرفت أنه يستغل الاسلام في تمرير مشروع اعادة مجد الخلافة العثمانية…كيف توصلت الى هذا الاستنتاج الذي سبقك فيه اسيادك اليهود والنصارى…الخلافة العثمانية هي امتداد للخلافة الاسلامية.ولا ينكر ذلك غير اليهود والنصارى والمتصهينين الاعراب وما أكثرهم في هذا الزمن الرديئ جدا..أعد قراءة تاريخ(بلدك الجزائر)التي لولا العثمانيون لكانت زوجة للامبراطورية الصليبية التي كسرت شوكتها الدولة العثمانية وحولت البحرالابيض المتوسط الى بحيرة اسلامية..فهل يؤلمك هذا مثلما يؤلم النصارى وعبيدهم الاعراب…….قل لنا ماذا قدم حكام الجزائر(خارج) الحكم العثماني…..أردوغان جلطكم عن بكرة أبيكم وجعلكم أضحوكة عند سائر الأجناس …يكفي أردوغان الاحترام الذي يلقاه من سائر الشعوب العربية الاسلامية كزعيم وقائد سيكون السبب في اعلاء شأن العرب والمسلمين مثلما سارت الأمور في أزمنة الامبراطوريات الرومانية والفارسية ..وسيعودالمجد وتعود العزة والكبرياء والسؤددا التي عاشها السلف الصالح .وما ذلك على الله بعزيز…ويومها ستصيبكم كل العلل والامراض والاسقام التي انقرضت…
سلمت يمينك وبارك الله لك يا أبا عمر
والله اتعجب من ردة فعل بعص المعلقين الذين يتخذون اسلوب الترهيب والسب والشتم اسلوب في التعامل مع من يخالفهم الراي. الخلافة العثمانية عندما كانت اسلامية، وعلى قواعد سليمة كانت تدافع عن المسلمين حتى في شمال افريقيا، وعندما اخترقها اليهود والصهيونية، كانت على غير ما اسست عليه، لقد استنجدت بنا هذه الخلافة العثمانية في معركة نافرين 1827،ولبينا النداء بتوجيه اسطول بحري يتكون من اكثر من 500سفينة بحرية، وسقطنا في كمين دبر من الذبن كانوا متواطئين مع الصليبية في هذه الخلافة العثمانية، وخسرت الجزائر اسطولها وقوتها، ليتم احتلالها في سنة 1830اي بعد ثلاث سنوات من هذه المعركة المؤامرة. ودام ذبح مايقارب 13مليون جزائري تحت احتلال فرنسا الاستدمارية، في كل مدة الاحتلال بما فيهم شهداء الثورة التحريرية التي خلصت الجزائر من فرنسا الى غير رجعة.
والدليل على ان تركيا منذ الحرب العالمية الاولى، تريد استرجاع امجاد الدولة العثمانية على جماجم العرب والمسلمين، بتواطئ غربي صهيوني، هو ظهور مصطفى كمال التاترك كزعيم في هذه الدولة واول ما بدئ به هو محو اللغة العربية من التداول، انشاء دولة علمانية، اخراج تركيا من الصف الاسلامي، وضمها الى كل التحالفات الاوروبية التي كانت تضاد المشروع العربي والاسلامي، الى ان دخلت تركيا في حلف الأطلسي الناتو اليوم، وفي عهد اردوغان الذي دوخنا البعض بخرفات لا اساس لها من الصحة ويقدمونه على اساس انه زعيم اسلامي وهذا لا يمكنه اسقاطه على واقع تركيا ومن يسيرونها، لان تركيا في عهده عززت علاقاتها مع الكيان الصهيوني ولم تحدث ايت تغييرات على سياستها مع هذا الكيان الغاصب، اصف الئ ذالك ان تركيا بقيادة اردوغان هي التي سهلت وصول الارهابيين الداعشيين على ترابها من 80دولة ودربوا في تركيا وتسللوا خلسة عبر الحدود التركية السورية لتدمير سوريا، ولا ننسى ان تركيا تتزعم وتدعم مع دول الخليج الربيع العبري الذي فعل في دول عربية بعينها ولم يفعل في دول المهالك المماليك لضرورة صهيونية مقصودة، والحديث يطول، ولهذا نقول ان الواقع هذا هو ولا يمكن اقنلعنا بالتظليل والاستهانة بذكاء الشعوب…
وما نعلق به على المواضيع التي تتناول القضايا الحساسة في عالمنا العربي والاسلامي، يستوجب منا الموضوعية والفكر والصدق لا التطرف، الشعب التركي هو شعب مسلم ونتقاسم معه التاريخ بخلوه ومره، لاكن من يسكت عن الحق الذي يراه، فذالك تواطؤ ونحن كجزائريين لا نتواطئ مع اية طرف ضد اية طرف اخر بل صراحتنا غير معتادة ولهذا يرى البعض انها متطرفة لاننا في الجزائر لدينا عقلية تقول الرجال يأتون ويذهبون والشعوب تبقى،ولا نعبد الزعماء لان العبودية نخص بها الله جل جلاله وحده دون غيره، والسلام..