أردوغان.. سيناء.. داعش!

حجم الخط
23

أحبط أحمد طه، المذيع النابه، في قناة “الجزيرة” مباشر، في الأسبوع الماضي عملية تسلل بخبر كاذب إلى شاشة القناة، وهي عادة دأب عليها الذين ينحازون للانقلاب العسكري في مصر، وبعضهم يفعل هذا بسوء نية، وقد عقدوا العزم على ذلك، والبعض هم ضحية مثل المشاهدين تماما، وأحسب أن ضيف طه كان من الصنف الأخير!

البداية كانت عندما قال ضيف “الجزيرة”، أن لديه فيديو فيه اعتراف من أردوغان بأنه دفع بمليشيات من داعش إلى سيناء، وفي الأحوال العادية فإن المذيع لا يستوقف ولا يتحقق من صحة المعلومة، لأنه في الغالب لا يكون جاهزاً بالرد والتصرف، ولأن عدم الجاهزية تدفع للركون لقاعدة غير صحيحة، وهي أن كل ما يقوله الضيف هو رأي، وهو حر في رأيه، الذي إن لم يكن هو الرأي، فهو بالتأكيد الرأي الآخر، في زمن لم يعد هناك خط فاصل بين الخبر، وبين الرأي والحرب والمكيدة، وبين المعلومة والتحليل، وبين الآخر، والرأي الآخر، فوجود الأول المختلف لا يعني التحقق من حضور “الرأي الآخر”!

ومنذ بداية الانقلاب العسكري، نجح من يمثلون “الرأي الآخر” في تسريب عشرات الأخبار غير الصحيحة، مع مذيعين ليسوا مطلعين على تفاصيل المشهد المصري بشكل كامل، ثم إن الضيف المقابل تنقصه المعلومات حول هذا التصريح المفاجئ له، وتكون النتيجة عدم الرد ليتعامل المشاهد على أن ما قيل هو معلومة حقيقية!

وإذ حضر لـ “الجزيرة” أحد الباحثين الذين يتسمون بالفهلوة، فقد كان ماكينة لإنتاج الأكاذيب على الشاشة، وكان يحرص على أن يسبق اسمه بلقب دكتور، مع أنه لم يكن قد حصل على الدرجة العلمية بعد، وربما لاحظ أحد المناقشين لبحثه للماجستير شيئاً من هذه “الفهلوة” فسأله: كيف نجحت في البكالوريوس؟!

ومن أهم الأكاذيب التي رددها أن الرئيس محمد مرسي أفرج عن قتلة الرئيس السادات، والغريب إنه كرر ذلك في أكثر من لقاء، ثم أعاده في لقاء جمعنا وكانت فرصة لأن أؤكد له أن هذه الأسماء التي يشير اليها تم الافراج عنها بقرار من المجلس العسكري، وأن معظم من أفرج عنهم من المنتمين للجماعات الدينية كان بفضل الثورة، التي كان المجلس يتقرب منها بمثل هذه القرارات، وكثير منهم كانوا معتقلين بالمخالفة للقانون وليسوا على ذمة أي قضية جنائية أو سياسية، بل إن أحد الهاربين للخارج وكان قد صدر ضده حكم بالإعدام من القضاء العسكري، صدر حكم من هذا القضاء ذاته بالبراءة بعد الثورة، فلما تولى الرئيس مرسي الحكم، كان يسير في هذا الاتجاه الذي قام به المجلس العسكري، الذي أفرج عن غالبية المعتقلين، ممن لهم الحق في ذلك، ومن أفرج عنهم الرئيس مرسي كانوا قلة، ليس من بينهم رموز، أو متهمون بقتل الرئيس السادات!

ضيف أحمد طه

ورغم هذا ظل ما قاله بدون رد يتكرر على لسان آخرين في القنوات المصرية والقنوات الإماراتية عن مرسي هذا الإرهابي الذي أفرج عن الإرهابيين ومنهم قتلة الرئيس السادات!

وليس ضيف أحمد طه من هذا النوع من مخترعي الأخبار، وهو يعلن أن لديه فيديو لأردوغان يعترف فيه أنه أرسل عناصر من داعش إلى سيناء، فهذا فيديو متداول بالفعل، لكن المشكلة في أنه أراد أن يعطيه مصداقية فسمى ثلاث وكالات كبرى قال إنها من أذاعت الخبر، هي “رويترز” و”الفرنسية” و”الألمانية”!

وهنا دخل معه طه في جدل، وهو يطلب منه أن يقدم ما يفيد صحة ما يقول، ودار الحوار بين أخذ ورد، ليعطيه مذيع “الجزيرة مباشر” فرصة خمس دقائق ليقدم له ما يؤكد ذلك منسوباً للوكالات الثلاث، ليعود إليه بعد ذلك وقد رفع الضيف “اللاب توب” الخاص به، وفيه خبر بهذا المعنى منشور في أحد المواقع السيارة، وقد تواضع المصدر فلم يعد الوكالات سالفة الذكر ولكنه جريدة “الزمان” التركية، ليذكره المذيع النابه بأنها لا تمثل مصدراً موضوعياً، لأنها مملوكة لخصم أردوغان فتح الله غولن!

وطلب طه من ضيفه، أن يرسل للكنترول الرابط الخاص بالمادة التي لديها وتمثل اعترافاً من أردوغان، ولم يكتف الضيف بذلك، وانما أذاع فيديو يدافع فيه عن صحة معلوماته، ليتولى الأمر بعد ذلك قسم “التحقق من الأخبار” في الجزيرة مباشر، وأذيع حقيقة الموضوع في فيديو مهم، نسف اكذوبة تتردد منذ ثلاث سنوات في إعلام الثورة المضادة!

فالفيديو هو لقاء لأردوغان لحزبه، وقد وردت على لسانه كلمتان: “داعش” و”سيناء”، فكان هذا هو الباب الذي دخل منه الشيطان، وجرى تزوير الترجمة، لتصبح اعترافاً من أردوغان لإرساله عناصر من داعش إلى سيناء، وهو الفيديو الذي يجري استدعاؤه على القنوات المصرية منذ تسجيله في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقد أذاعه نشأت الديهي على قناة “تن” الممولة اماراتيا ثلاث مرات في ديسمبر/ كانون الأول 2017، ومايو/ آيار 2020، ثم أخيراً في 21 يوليو/ تموز 2020، في الحملة ضد أردوغان بمناسبة افتتاح “آيا صوفيا”، وأذاعه محمد علي خير في برنامجه مرة في سنة 2017، فضلاً عن إذاعته في برامج أخرى!

كلام أردوغان جرى تحريف ترجمته، باستغلال وجود الكلمتين السابقتين “داعش، وسيناء”، مع خلاف حول من قام بذلك، هل “سكاي نيوز”، أم موقع صحيفة “الزمان”.

ليكون ما فعلته قناة “الجزيرة مباشر”، سواء عبر مذيعها، أو عبر قسم التحقق من الأخبار بها، نسفاً لأكذوبة كبرى تقتات عليها هذه القنوات، والذي استمر ترويجه قرابة الأعوام الثلاثة بدون رد، ولا أدري لماذا لا تتعقب قناة “تي آر تي” العربية المملوكة للحكومة التركية مثل هذه الأكاذيب الكثيرة التي يروجها اعلام الثورة المضادة ويستهدف بها تشويه أردوغان مع سبق الإصرار والترصد!

الشيخ كشك وخانة اليك

وإذا سلمنا بسلامة نية ضيف أحمد طه، إذا استبعدنا قوله إن ثلاث وكالات كبرى هي التي بثت هذا الفيديو، سنجد أنفسنا أمام أزمة مهنية حقيقية!

لقد عُرف الداعية المصري الراحل الشيخ عبد الحميد كشك بروح الفكاهة، فهذا الخطيب الثائر على المنبر، ينتج النكات في دروسه التي يلقيها بالعامية المصرية، وهي روح يتميز بها كثير من الأزهريين، لدرجة أن هناك من قال إنه كان يعتقد أن النكتة مادة تدرس في الأزهر الشريف، لكن الشيخ كشك يظل هو عمدة القوم في هذا الجانب!

كان الشيخ يتحدث في درسه عن علاقة الإمام بالمأموم، وعندما يصوب الأخير للأول أخطاءه في التلاوة. قرأ الإمام “فخر السقف من تحتهم”، فصحح له المأموم “من فوقهم يا مولانا” فلما فرغ من الصلاة قال إنه لا يحفظ الآية بشكل جيد، ليرد المأموم: “إن لم تكن حافظاً هندس”. أي استخدم قواعد مهنة الهندسة، فالسقف في الأعلى وليس أسفل ليكون من تحتهم!

ولو هندس صاحبنا لارتاب في أمر الفيديو والكلام المنسوب لأردوغان وإن لم يفهم اللغة التركية، ذلك بأن ما بين الرئيس التركي وتنظيم داعش ما صنع الحداد، فبينهما مواجهة معلومة، ولا يقبل الأمن التركي تفاهماً مع الاتهام ولو كان ملفقاً لأي شخص بأن له ثمة علاقة بهذا التنظيم، إنه عندئذ يستدعي القاعدة الأمنية الخالدة “المتهم مدان إلى أن يثبت العكس”!

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإذا كانت هذه تصريحات حقيقية لأردوغان، فكيف يسكت النظام المصري عليها، ولا يصعد الأمر إلى الهيئات الدولية، ولا يستدعي السفير التركي لإبلاغه احتجاج مصر على هذا التدخل، أو أن يسحب السفير المصري من هناك ويقطع العلاقات، وليس بعد “حرق الزرع جيرة” كما يقول المثل المصري. وهنا نصل لبيت القصيد!

فكيف تسمح الجهات الأمنية التي تدير الإعلام المصري بإذاعة هذا الفيديو، وإعادة إذاعته، وهو إن كان يسيء لأردوغان ويوصمه بالإرهاب، فإنه يدين السلطة في مصر ويؤكد على ضعفها وهوانها، وكيف أن أردوغان يخترق مجالها الأمني، فلا يصد النظام المصري ولا يرد، ولا يدين ولا يستنكر، أليس في هذا إساءة له؟!

المتابع لكثير من الرسائل التي تحتفي بها برامج “التوك شو” في مصر، سيتأكد لديه غياب الوعي العام لدى من يديرون القنوات التلفزيونية، الذين يحتفون بما يسيء الخصم ولا ينتبهون إلى أنهم يضعون نظامهم الحاكم في “خانة اليك”، ويصورنه بالعجز والضعف والهزال بشكل مريب!

فعندما يستضيف أحمد موسى، سامية زين العابدين رمز المرحلة ونجمة الحكم العسكري لتقول إن مرسي كان جاسوساً للمخابرات الأمريكية واسمه الحركي “أحاروليم” فانظر إلى من تسيء؟!

لقد خاض الرئيس محمد مرسي الانتخابات الرئاسية، وكان من يحكم البلاد ويدير الانتخابات هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة المرشد الروحي للمرحلة الحالية المشير محمد حسين طنطاوي، وكان السيسي عضواً فيه، فكيف سمحوا لجاسوس بالترشح ويتولى أعلى منصب في البلاد؟ أليس هذا ادانة للحكم الحالي بشخصه وصفته؟! فكيف تمرر هذه الادعاءات؟!

ما علينا، فقد كشفت “الجزيرة” مباشر زيف التصريحات المنسوبة للرئيس أردوغان، فهل يتوقف القوم عن هذا العبث، الذي يسيء لنظامهم العاجز عن مواجهة من يعترف بإرسال الدواعش إلى سيناء؟!

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

صحافي من مصر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    من الأقوال المشهورة للشيخ الفاضل الشيخ كشك رحمه الله قوله: “أننا دعونا الله بإمام عادل فطلع لنا عادل إمام”، واعتبرها البعض طرفة فضحك لها الكثيرون، ولكنها حقيقة عبر عنها الشيخ بطريقته اللاذعة، فالأمنيات الطيبة لا تصنع واقعا طيبا والواقع يفرض نفسه إن لم يتم تغييره بعمل ملموس، وذلك تصديقاً لقول الحق تبارك وتعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد:11].
    – منقول –

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    ” ولا أدري لماذا لا تتعقب قناة “تي آر تي” العربية المملوكة للحكومة التركية مثل هذه الأكاذيب الكثيرة التي يروجها اعلام الثورة المضادة ويستهدف بها تشويه أردوغان مع سبق الإصرار والترصد! ” إهـ
    ولا أدري لماذا لا توظف هذه القناة من له باع في الإعلام العربي المستقل كالأستاذ سليم عزوز؟
    ليتك يا أستاذ عزوز تقوم بعمل برنامج إسبوعي بالجزيرة عن مصر, وتستخدم فيه إسلوبك الساخر المحبب للشعب المصري؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول محمد على مصرى وافتخر:

      الأخ كروى
      سؤال لك وياريت ترد على ذالك السؤال
      هل مرشد الاخوان السابق فى مقابلة على الهواء
      عند سؤاله عن موقفه من الحكومة والدولة المصرية
      وكان رده طظ فى مصر
      اهم حاجة جماعة الاخوان
      ياريت لاتتهرب من السؤال وتجيب عليه
      كل عام وانت بخير

    2. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      محمد على مصرى وافتخر,
      أتعبتك مقولة الراحل محمد عاكف رحمه الله لكن لم يتعبك أنه قضي بضع سنين في المعتقل دون محاكمه حقيقيه!!!لم يتعبك أن السيسي الإنقلابي حرمه,كما حرم آلاف غيره,من الرعايه الصحيه وهو الرجل المسن المريض المعتقل!!!!أتعبتك مقولته لكن لم يتعبك خداع السيسي لك ولأمثالك بحلفان آبي أحمد ألا يضر مسر!!!!صدق من قال “إن اللي إختشوا ماتوا”.

  3. يقول علي الشمري:

    شكرا للاستاز عزوز على هذا التحليل المنطقي والسلس

    انها صبغة المازومين ..
    استراتيجية هذا النظام وازلامه واعلامه المزيف واقلامه الماجورة هي خيار انهزامي ممنهج يستمد كل ادواته واستراتيجياته وسياساته الخارجية والداخلية من صندوق عدة الانقلاب، والذي يحوي على ثلاثة ادوات فقط واداة رابعة سبير، وهي:
    الاداة الاولى: شيطنة الاخوان والتهجم عليهم باستمرار في الاعلام وتحميلهم مسؤولية كل علات المجتمع وضياع الاندلس وخسوف القمر وضياع مياه نهر النيل و..
    الاداة الثانية: شيطنة قطر والتهجم عليها باستمرار في الاعلام
    الاداة الثالثة: شيطنة تركيا والتهجم عليها باستمرار في الاعلام
    الاداة الرابعة: (سبير) شيطنة حماس والتهجم عليه وقت الحاجة في الاعلام.
    انه خيارا وليس قدرا ان يحكم مصر، ام الدنيا والاهرامات وام السيدة هاجر واهل الرباط الى يوم القيامة، من تازمت نفوسهم وتقزمت عقولهم وانهزمت معنوياتهم وتبددت افكارهم وفسدت اخلاقهم وضاعت هوياتهم .. ففاقد الشيء لا يعطيه من عدم.
    مع تحياتي

  4. يقول علي:

    نظام السيد بلحة يوظف جيشا عرمر م من المخابرات العامة والعسكرية وقمع الدولة والبصاصين والتنظيمات السرية لملاحقة المواطنين المساكين، ومعرفة ماذا يقولون أو يأكلون ويشربون، ولكنه لا يستطيع أن يوظف مخبرا في سد الحبشة ليعلم ماذا ذا يجرى هناك. نظام فاشل مهزوم منذ 52 حتى اليوم وإلى أن يسقط بفضل الله ويحاسب على قتل الأبرياء والمظلومين، وقتل الحياة في المحروسة!

  5. يقول محمد على مصرى وافتخر:

    السؤال الذى يتكرر فى مصر الان
    هو عند سؤال افراد جماعة الاخوان عن
    اذا قامت حرب بين مصر وتركيا
    من سوف تتمنى ان يفوز فى الحرب
    كل الاخوان يقولوا طبعا نتمنى فوز الجيش التركى
    علشان كده كل المصريين سواء مؤيدى السيسى او معارضى السيسى متوحدين حاليا مع الدولة المصرية
    وجيشها الوطنى وضد جماعة الاخوان المسلميين
    التى ينظر لهم المصريين نظرة الخيانة والعار
    و التاريخ لن يرحمهم
    تحيا مصر وجيش مصر

    1. يقول احمد - مصر:

      ياريت نكون واقعيين ونتكلم عن الواقع المزرى الذى وصلت إليه الحالة المصرية و التى أصبحت أضحوكة العالم وخاصة حينما نسمع إسطوانة الأخوان التى أصبحت مشروخة ومللنا من سماعها ومن يرددها يسخف بعقله أولا قبل الآخرين !
      أليس عندك موضوع آخر غير الأخوان … وخاصة أنه ما يمر يوم إلا مانسمع عن فضائح السفاح الإنقلابى الذى دمر البلاد والعباد !
      عن أى مصريين تتكلم ؟ أرجو ألا تتكلم بإسمى ولا بإسم أى مصرى آخر .. وقل ما شئت عن نفسك !
      أنا كمصرى أرى أن الآلة الإعلامية المصرية الحكومية ..مفضوحة حتى فى داخل مصر !
      كما أننى أؤيد الرئيس المسلم .. رجب طيب أردوغان .. الذى جعل تركيا فى مكانة عالمية ولا وجه للمقارنة مع سفاح مصر الذى جعل الجيش المصرى أضحوكة العالم فى إنتاج الجمبرى والمكرونة وإختراع علاج مرض الإيدز بالكفتة !!

    2. يقول علي:

      لم تقم حرب بين مصر وتركيا ابدا، حتى غزو العثنانيين لمصر كان حربا بين الأتراك والمماليك الذين عم من جذور تركية بعيدا عن الشعب المصري. السؤال الأصح مع من يقف المصريون إذا قامت الحرب بين الكيان الصهيوني الغاصب وعساكر بلحة المهزومين دائما؟ لا شك أن المصريين وقد أصبح اسمهم الإخوان سيقفون ضد القائد العظيم النتن كما صفه السيد بلحة، والذي افتخر بالحفاظ على أمن المواطن العبري الغاصب قبل أمن المواطن المصري. افتخروا بالسيد بلحة كما تشاءون، فهو يُضرب على قفاه يوميا من الأحباش ويفتخر!

    3. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      محمد على مصرى وافتخر,
      كيف يكون المصريين مع من وقع إعلان مباديء أديس أبابا الذي تنازل عن حق مصر التاريخي في مياه النيل؟!كيف يكون المصريين مع من أقترض المليارات من الغرب بتاريخه الإستعماري؟!من الذي سيسدد هذه المليارات ومصر لاتنتج شيئاً؟!هل سيسددها طبيب الفلاسفه بتاع التلاجه الفاضيه؟!أم سيسددها الشعب المصري وابناؤه وأحفاد أحفاده؟!

  6. يقول دحماني محمد - الجزائر:

    تورط نظام أردوغان مع تنظيم داعش الإرهابي لا يحتاج الى الكثير من التفكير فهو واضح و جلي لكل ذي عقل .

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      لكل دعوى دليل…
      لا يكفي ان تقول هذا الكلام الفخم و ترسله على عواهنه لتخدع الناس انه حقيقي…
      قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.
      .
      انا اقول لك هل تأتي جميع دول العالم لتحارب هذا التنظيم و تدفع أموال و دماء من أجل ذلك ثم تعلم أن هناك دليل واضح امام كل ذي عقل مثل جنابكم، و من ثم تتعامل مع تركيا كدولة لها وزنها و ليست دولة مارقة ؟!
      .
      اما جنابكم فقط من يمتلك العقل و كل الآخرين لا يمتلكوه او العكس تماماً
      .
      ما لكم كيف تعقلون؟!

  7. يقول S.S.Abdullah:

    جمع ثلاثية عبقري (أردوغان.. سيناء.. داعش!) يا عم سُلُم، في السياق والتوقيت، وهو ما يُميّز ذكاء الإنسان، على أرض الواقع،

    مع من يُراهن في دولنا، على ذكاء الآلة (الروبوت) أو ذكاء الحيوان (الغريزة الأمنية/العسكرية)، في إنقاذ إقتصاد أو صحة أي دولة قبل أو أثناء أو بعد (كورونا)،

    مجلس النواب الأمريكي، هذه الأيام، مهتم في مناقشة، بخصوص إلغاء المنافسة، وحرية السوق، بالنسبة لشركات عملاقة مثل غوغل وأبل وأمازون وفيسبوك تمثل ثقافة الأنا/المال أولاً، في أجواء العولمة والإقتصاد الرقمي (الإليكتروني) بداية من العملة،

    بدل العملة النقدية/الورقية التي فشلت وانهارت في عام 2008، لعدم وجود (محاسبة/متابعة) مع النظام الربوي والتأمين عليه لرفع المسؤولية، عن موظف النظام البيروقراطي،

    لو أخطأ أو انحرف أو فسد/غش في أداء الوظيفة/الواجب، كما حصل في 11/9/2001، أو العراق يوم 9/6/2014، أو فرنسا يوم 14/7/2016، أو 15/7/2016 في تركيا.

    في هذا الموضوع أقول، مشكلة عبدالفتاح السيسي مع الشعب في مصر، نفس مشكلة أبو آيات مع صهيب صالح عبدالله، في تنفيذ مشروع صالح التايواني، بالنسبة لي هناك فرق بين الاختلاف والتعايش،

  8. يقول S.S.Abdullah:

    صحيح أنا أختلف مع أردوغان (التركي) ود زيدان (الكويتي) والعفاسي (الكويتي)، وأختلف مع مورو (التونسي) وقضاة (الأردني) وقيصر (الاسترالي)،

    ولكن هذا لا يمنع أن نلتقي في طريقة فهم لغة القرآن والإسلام، في عدة نقاط،

    وفي الجانب الآخر أنا وضعت أهل ما بين دجلة والنيل، نسخة من (نوري المالكي)، كردة فعل على موضوع الخروج من الدين بخصوص جدول التقطيع في توفير الكهرباء عام 2020،

    الذي وضعته على شكل كتاب، كمسخرة/تهريج/نقد، وأنت وهم بيدكم الحل،

    ولكن كل واحد منكم بس يجد أعذار حتى لا يتحرك،

    و(حامد الحمداني) يرفض حتى استغلال تقصير أهل الإعلام، لعدم نشر تسجيل ورشة وزارة التخطيط أو ورشة بيت الحكمة، على يوتيوب حتى الآن، حتى يظهر كمحايد مثل وكالة خطوة،

    ولمناقشة وكالة خطوة الإعلامية،

    هل مفهوم الحياد لديها، هو في تشويه صورة (الملك عبدالله الثاني) بربطه بالمافيا الروسية مثلاً، كما في الرابط التالي

    https://youtu.be/Eq-rRWHmh1s

  9. يقول S.S.Abdullah:

    أو من خلال تشويه صورة الحاجة (زينب الغزالي الجبالي) بالمخابرات الأمريكية مثلاً،

    استنادا إلى رجل الأمن، (عبد المأمور) في كيفية أداء الوظيفة في النظام البيروقراطي كآلة (روبوت)، من أجل المحافظة على نظام العسكر، ضد الإنقلاب أو (الإصلاح) يا مصطفى العاني؟!

    https://youtu.be/kcbx0lKPvGQ

    وآخر مرة ألتقيت هذه المرأة، التي هي من حفظت تاريخ الدعوة الإسلامية في القرن الماضي، من وجهة نظري على الأقل،

    في نهاية القرن الماضي في مكة المكرمة، وتعادل في شجاعتها برأيي مليون رجل،

    ولا أنس لها شجاعتها، فهي من كسرت الإقامة الجبرية،

    ومنع الأكل على أسرة (د صالح عبدالله سرية) في مصر، والذي هو من حفزها لنشر كتاب (أيام من حياتي)، في تعامل موظف الأمن في إهانة كرامة الإنسان، واستعباده، حتى يدفع الخُمس (الضرائب والرسوم والجمارك) بلا أي مشاكل للدولة، حتى لو قصّرت في توفير أبسط الخدمات من كهرباء أو ماء أو أمن، كما هو حال غالبية دول أهل ما بين دجلة والنيل،

    من غير دول مجلس التعاون في الخليج العربي، لأن الإشكالية في مفهوم الدولة القومية (الديمقراطية/الديكتاتورية)، هي في عقلية المُخبر، الإشكالية في عقلية العِند، والعِند المُضاد، الإشكالية في عقلية الكيد، والكيد المُضاد، عند إتخاذ أي قرار،

  10. يقول S.S.Abdullah:

    فيؤدي إلى هدر موارد الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية،

    ناهيك عن عقلية محاولة معرفة النغل من بزره، أو محاولة معرفة النهر من حفره، ما دخلك أنت، وما الذي ستكسبه من وراء ذلك؟!

    الآن البلد على وشك الإفلاس،

    الآن هل تريد تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والإقتصادية في الدولة، أم لا؟!

    بدون تعداد، لا يمكن بناء خطط صحيحة، لوزارة التخطيط،

    بدون تعداد، لا يمكن إلغاء الهدر بسبب الموظف الفضائي، أو تعدّد الرواتب كغش أو فساد أو سرقة،

    بدون تعداد، لا يمكن منع الكردي أو الشيعي أو المسيحي واليهودي، التعدّي على حقوق الآخر، في أي دولة،

    https://twitter.com/alafasy/status/1285686155787280385?s=12

    حقيقة يجب شكرك يا ا. حسنين على ارسال هذا الرابط، في هذا السياق الزمني والمكاني،

    لأنّه يوضح الفرق بين (عقلية الدولة)، و(عقلية اللا دولة)، على أرض الواقع،

    التي يُمثلها طريقة تأويل بخبث (غش/فساد)، ما قام بتدوينه بمُنتج لغوي (سيد قطب) بواسطة (مشاري راشد العفاسي)، ووضعها في عنوان،

    وعمل على تسويقه، في أجواء العولمة والإقتصاد الرقمي (الإليكتروني)، لزرع فتنة في دولة الكويت، وبقية دول مجلس التعاون في الخليج العربي،

    بين الدولة، وبين من يختلف معهم، في تفسير لغة القرآن،

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية