أردوغان لبوتين: هجمات النظام السوري على إدلب تهدد الأمن القومي التركي

حجم الخط
4

أنقرة: أبلغ الرئيس رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن هجمات النظام السوري على إدلب “تشكل تهديدا حقيقيا” على الأمن القومي التركي، محذرا من “أزمة إنسانية كبيرة” جراء ذلك.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الزعيمين حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال أردوغان للرئيس الروسي خلال الاتصال، إنّ “هجمات النظام السوري وخروقاته لوقف إطلاق النار في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة”.
وأضاف أنّ هذه الهجمات “تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي التركي”.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في بيروت الجمعة، أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب، بعد وقت قصير من سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة.

وقال تشاوش أوغلو في تصريحات للصحافيين بمقر وزارة الخارجية على هامش زيارته لبنان: “لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة”، نافياً أن تكون القوات التركية في مورك “معزولة”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق اليوم، أن قوات النظام تمكنت من محاصرة نقطة المراقبة التركية الواقعة في مورك جنوبي إدلب، إثر سيطرتها على كافة القرى والبلدات الواقعة في الجيب المحاصر بريف حماة الشمالي.

وأضاف المرصد، أن مصير نقطة المراقبة التركية والمقاتلين المتواجدين معها في مورك لا يزال مجهولا، ولا يعلم إذا كانوا موجودين هناك فعلا أو أنهم انسحبوا من المنطقة ليلا.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نورالدين:

    اصلا بعد جرائم حرب في حق السوريين في إدلب وكل البقاء السورية من طرف المجرم بشار وروسيا واذناب إيران وحتي إيران وتخلي جل الدول العربية عنهم لم يبقي لهم سوي الله سبحانه وتعالى وانت يا أردوغان

  2. يقول علي ولد حمو:

    لقد عمل الرئيس التركيّ السيد رجب طيب أردوغان كلّ ما في وُسعه لترسيخ الديمقراطية في بلاده و نجح في ذلك و استطاع بفعل حكمته و حِنكَتِه السياسية بناء دولة عظيمة فرضت نفسها في الساحة السياسية الدولية ، أوصل تركيا من حيث التقدّم و الازدهار و في جميع المجالات إلى مصافّ الدول المتقدمة التي يُحسَبُ لها ألف حساب .

  3. يقول تيسير خرما:

    احتلت تركيا القسطنطينية وشردت أهلها مسيحيين أرثوذكس شمالاً فنشأت روسيا القيصرية واستعادت بعض أراضيهم فاستعانت تركيا بأموال الغرب وتراكم دين فلكي كما زحف جيش عربي جرار ثائر بقيادة محمد على الكبير استعاد مصر والشام وحاصر استنبول لكن أساطيل الغرب أنقذت تركيا منه لتحفظ الديون فحالفت تركيا ألمانيا بحرب عالمية لإلغاء الديون لكنها خسرت وانسحبت للغرب من الوطن العربي والآن عادت وتراكمت عليها ديون فلكية 400 مليار للغرب فحالفت روسيا لإلغاء الديون لكن روسيا منتصرة ستطمع باستعادة أراضي مسيحية غرب وشرق أناضول

  4. يقول Mahmoud:

    ابقي قواتك في حدود بلدك و تتدخل في مشاكل الآخرين ، أظن أن في تركيا مشاكل اهم من مشاكل سوريا و اعتقد انك من الأفضل لك و لتركيا ان تتوقف عن التجاره و الاستثمار بماساة الشعب السوري

إشترك في قائمتنا البريدية