اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أنّ بلاده لا تزال مستعدّة لضمان أمن مطار كابول حتى بعد أن سيطرت حركة طالبان على أفغانستان، مشيراً إلى أن أنقرة تجري محادثات بهذا الخصوص مع جميع الأطراف المعنية.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية: “كانت لدينا النيّة لضمان أمن المطار والمساهمة في أمن هذا البلد بعد انسحاب (القوات) الأمريكية. ما زالت لدينا النيّة للقيام ذلك”.
وأضاف: “نحن الآن نضع خططنا على ضوء الوقائع الجديدة التي ظهرت على الأرض ونجري مفاوضاتنا وفقاً لذلك”.
وكان مسؤولون أمريكيون أفادوا أن المباحثات بشأن هذه المسألة تتواصل مع أنقرة وأعربوا عن امتنانهم للدور الذي تقوم به تركيا في إجلاء المدنيين من كابول.
واعتبر أردوغان أن “الوجود العسكري التركي في أفغانستان سيمنح الإدارة (الأفغانية) الجديدة ميزة على الساحة الدولية ويسهّل عملها”.
وإذ شدّد على أن تركيا ستقف إلى جانب أفغانستان، أبدى استعداده للقاء قادة طالبان.
وأضاف: “نرحّب بالتصريحات المعتدلة التي تصدر عن حركة طالبان”.
ولفت الرئيس التركي إلى أنّه سيبحث هذا الملف في الأيام القليلة المقبلة مع كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحتى اليوم أجلت أنقرة من كابول 552 مواطناً تركياً.
(أ ف ب)
اتمنى على الرئيس أردوغان عدم الدخول في هذه المغامره حتى لو اتفق مع طالبان عليها. فهناك قوى أخرى داخل الساحه الأفغانية قد تستهدف الجيش التركي .