كوالالمبور: جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، تأكيده على أن العالم أكبر من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، مشيرا إلى أن عمر النظام العالمي الذي يترك مصير شعوب العالم الإسلامي في يد تلك الدول، قد عفا عليه الزمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لقمة “كوالالمبور 2019” الإسلامية المصغرة التي تستضيفها العاصمة الماليزية، بين 18-21 ديسمبر/ كانون أول الجاري.
وقال أردوغان في كلمته: “لقد انتهى عمر ذلك النظام الذي يترك مصير العالم الإسلامي الذي يبلغ تعداد سكانه 1.7 مليار نسمة لمزاج 5 دول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي”.
وتابع: “كلما حاولوا إسكاتنا، نقول: فلسطين، وأراكان، وليبيا، والصومال، وسوريا، وكلما ضغطوا علينا أكثر نقول بصوتٍ أعلى: العالم أكبر من خمسة (في إشارة للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن)”
وتطرق أردوغان كذلك إلى الحديث عن المؤامرات التي تحاك ضد بلاده قائلا: “لقد جربوا كافة الطرق من افتراءات، وانقلابات، وإرهاب اقتصادي لإسكات تركيا وخفض صوتها، لكننا لم نذعن لأي منها”.
وأعرب عن ثقته بأن قمة كوالالمبور ستعزز التضامن وتسهم في تحقيق وحدة الأمة الإسلامية.
وأشار الرئيس التركي إلى أن المشاركين في القمة سيتناولون إمكانيات التعاون في مجالات التنمية المستدامة والأمن والدفاع والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والإنترنت.
ولفت إلى أنهم سيجدون الفرصة من أجل الحديث بحرية عن الكثير من القضايا بدءا من معاداة الإسلام وحتى الإرهاب والتفرقة والصراعات الداخلية والنزاعات الطائفية والعرقية.
وأوضح أنهم سيبحثون وضع العالم الإسلامي وقدراته وإمكانيات التنمية فيه والعراقيل التي تقف أمامه.
وبيّن أن أكبر مشكلة تواجه منابر العالم الإسلامي هي النقص في تطبيق القرارات المتخذة، وإلا فإن العالم الإسلامي ليس ضعيفا أو بلا حول ولا قوة.
وأكد أنه لا فرق بين المسلمين ومنافسيهم على صعيد الإمكانيات وعدد السكان والموقع الجغرافي، بل إن العالم الإسلامي في وضع أفضل من البلدان الأخرى في المجالات المذكورة.
وأضاف: “علينا أن نبحث عن الخطأ في أنفسنا أولا، إذ هناك جزء كبير من المسلمين ما يزالون يصارعون الجوع ونقص الموارد والفقر والجهل على الرغم من كل الإمكانيات والنفط والموارد الطبيعية التي وهبنا الله إياها”.
وتابع: “أعتقد أننا سنقود التغيير إذا طبقنا القرارات التي نتخذها”.
وأشار إلى أن تركيا تتأثر بالأحداث التي تقع في منطقتها، مشيرا إلى أنها تستضيف 3 ملايين و700 ألف من السوريين علاوة على مئات الآلاف من العراق وحتى أفغانستان.
ولفت إلى أنه أكد في المنتدى العالمي للاجئين الذي انعقد حديثا في مدينة جنيف السويسرية، على ضرورة إيجاد حل للمشاكل العالمية عبر فهم يركز على الإنسان والضمير عوضا عن المصالح.
وشدد على ضرورة تحديث المنتديات الإسلامية، كمنظمة التعاون الإسلامي، بحيث تزيد من فاعليتها، لافتا أن بلاده أولت اهتماما خاصا بهذه القضايا خلال رئاستها الدورية للمنظمة على مدى 3 أعوام.
وأضاف: “كافحنا من أجل حماية كرامة القدس وفلسطين في وجه تحرشات الإدارة الإسرائيلية التي لا تعترف بالقانون الدولي، ورددنا على الظلم من تركستان وحتى أراكان واليمن وليبيا وسوريا”.
وأوضح أن الأرقام في العالم الإسلامي دون الإمكانيات الحقيقية في كافة المجالات بدءا من السياسة الخارجية حتى الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن حصة العالم الإسلامي من الاقتصاد العالمي تمثل أقل من 10 في المئة.
وقال إن الفرق في الدخل بين أغنى بلد إسلامي وأفقره يتجاوز 200 ضعف.
وأضاف: “تمتلك البلدان الإسلامية 59 في المئة من احتياطات النفط و58 في المئة من احتياطات الغاز الطبيعي ومع ذلك يصارع 350 مليون من إخواننا للبقاء على قيد الحياة في ظروف الفقر المدقع”.
ولفت إلى أن المسلمين يشكلون 94 في المئة من قتلى الصراعات الحالية في العالم، وثلث الأسلحة المباعة في العالم تتجه إلى الشرق الأوسط.
وبيّن أنه بينما يتقاتل المسلمون فيما بينهم لأتفه الأسباب في معظم الأحيان وينفقون مواردهم على التسلح عوضا عن التعليم والصحة والبحث والتطوير، يزداد تجار السلاح الغربيون ثراءً.
وشدد على ضرورة عدم الوقوع في اليأس والإحباط، مضيفا: “إذا اتحدنا وركزنا على المستقبل عوضا عن الماضي فإن أبواب الرحمة ستفتح أمامنا بإذن الله”.
وتابع: “عوضا عن الحديث عن مشاكلنا باستمرار ينبغي علينا أن نركز على مقترحات الحلول لها. ويتوجب علينا استنفار إمكانياتنا ومنح الأولوية للمشاريع التي نستكمل عبرها نواقصنا”.
وأشار إلى وجود الكثير من الخطوات الواجب الإقدام عليها بدءا من التجارة بالعملات الوطنية وحتى الاستثمارات وإحياء مؤسسة الزكاة والحيلولة دون الإسراف والبيئة والصحة والتعليم والسياحة.
بسم الله الرحمن الرحيم. يعني بعيدا عن العاطفة وبكل عقلانية نجد كلام الرئيس أردوغان منطقي مئة بالمئة فمجلس الأمن إرهابي وهو منظمة إرهابية دولية وقانون الفيتو قانون إرهابي لأنه يحق الباطل ويبطل الحق ماذا نسمي قرارات تؤدي لإبادة شعوب وسرقة أراضيها وخيراتها ومنع أجيال من التعليم وإفلات مجرمي الحرب من العقاب يجب على الدول المجتمعة أن تعرف الإرهاب الدولي الذي يبيد الشعوب ويدمر الأمم.
أحيانا نشتري قطعة إلكترونية من بلد غربي نجد صدق في المنتج دقة في التصنيع والمواصفات وتأمين كفالة له لمدة سنة أو سنتين فننسب الصدق إلى الدولة المصنعة وننسى أنها صدقت في أمر صغير وكذبت في مجلس الأمن في أمر كبير بل في أهم الأمور هذه الدولة تستخدم الصدق في الأمور الصغيرة وتكذب في الأمور الكبيرة المنتج السياسي الذي نتج عنها كله كذب وغش وخداع يستند لقانون عصابات إرهابي يسمونه الفيتو.
هؤلاء القادة الذين تقدرهم الشعوب الإسلامية وتحترمهم وتدافع عنهم، لأنهم صادقين مخلصين ينتمون لمصالح شعبهم والأمة الإسلامية. هؤلاء هم الذين سوف يسجلهم التاريخ بأحرف من نور. والخزي والعار على القادة العرب من أمثال السيسي وسلمان وإبنه وإبن زايد وعصابته الذين يتحالفون مع أعداء العرب ويخدمون مصالحهم.
يمكن لتركيا أن تبني نظما تشاركية مع شعوب جنوب المتوسط بعد التخلص من فرنسا وأخواتها.
” وبيّن أن أكبر مشكلة تواجه منابر العالم الإسلامي هي….”
الخطاب الديني الرجعي الظلامي اللذي يعيد نفسه في حلقة مفرغة منذ 1400 سنة ….
العالم الإسلامي في حاجة ملحة إلى فهم حقيقة أساسية وهي أن الدين عمودي بين الإنسان و خالقه و السياسة أفوقية بين الناس ….لا دخل لأحد في عقيدة أحد ثاني ….
لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود ….؟
هناك تحولات ملحوظة في السياسة الدولية في العقود الثلاثة الأخيرة فيما يتعلق بهيمنة الكبار وهناك دول تحاول فرض وجودها في محيطها الإقليمي مستفيدة من إنكفاء جزء من هيمنة الكبار على كل صغيرة وكبيرة في السياسة الدولية. تركيا وإيران تحاول الإستفادة من الظرف الجديد. إيرات بتمدد حضورها وهيمنتها بشكل سلبي فيما يتعلق بالعرب. تركيا تحاول تصفير مشاكلها مع الجيران وإثبات حضورها كقوة إيجابية في محيطها. وهي محاربة ليس بسبب السيد أردوغان بل وما يمثله بل هي ردة فعل طبيعية من أصحاب القرار في العالم. القوي يحجم الضعيف وهذا ما يتعرض له اللإتحاد الأوربي من قبل أمريكا وروسيا والصين.
ما يهم هو إدراك تركيا وإيران وسواها لهذه المتغيرات وبناء إستراتيجية تعزز حضورها المحلي وفي العالم، بينما ينكفئ العالم العربي في ظلمات العصر الحجري بفضل الأوثان التي تحكم الدول العربية التي أصبحات مزارع وملكيات فردية لا يهم مالكيها حتى الدفاع عن هذه الدول وكرامة أفرادها. هذه رؤية السيد أردوغان للمسلمين ودولهم، ماهي رؤية ملاكي المزارع العربية للمستقبل؟ لماذا لا تكون هناك رؤية للعامين المقبلين ولا أكثر؟
المشكلة اكبر من عواطف وكلام واقعي او اوهام فادخال عامل الدين في المسائل الدولية يعني ارجاع العالم للوراء قرون عديدة فوجود امة اسلامية او دول اسلامية او منظمات فبالنتيجة ان تحركت هذه الدول على اساس عاملها الديني فستقوم باحياء عامل الدين في الدول الاخرى ليكون عامل رئيسي في تعاملها مع المسلمين وهنا ستبدا الحروب والصراعات الدينية مرة اخرى ومن يدفع نتيجتها هي الاقليات الدينية فمسيحيي الشرق سيدفعون ثمن عداء الغرب المسيحي لبلدانهم ومسلمي الغرب قد يطردون كما حدث في الاندلس او يتم التضييق عليهم واجبارهم على العودة لبلدانهم ولو اتحدت الصين وكوريا واليابان مع امريكا واوربا باعتبار ان الاسلام تهديد لهم كما معروف في الخطاب الاسلامي فاين سيلجا المسلمين امام هذه القوتين
اذا ماذا تريد ان تسميها يا عادل من ألمانيا المحترم؟ المسلمين ودولهم في كل القارات ! تختلف عن الاتحاد الأوروبي في اوروبا! ولماذا لا نعتز بديننا؟
علينا التخلص من جميع القواعد العسكريه الصهيوامركانبيطنوفرنسيروسي. المجرمة بحقنا جميعا
نعم للعيش بكرامة. وشرف. ومحبه
لأن الإنسان اغلي ما نملك وعلينا الحفاظ عليه كما نحافظ علي انفسنا
ومن هذا المنطلق. نقود العالم.
CONGRATULATIONS
الاخ محمد العربي
كان عليك ان تقرا ما كتبته جيدا فلا احد يمنعك انت والاخرين من الاعتزاز بديانتهم ولكن ان كنا كاتباع كل دين نبني قوتنا ودولنا على اساس ديني وما بهذا الدين او ذلك من نصوص او خطابات قد تجعل الاخرين تحذر وتضع الخطط من اجل بقاءها فسيتحول العالم الى صراع بين قوى دينية وسنعود للحروب الصليبية وسنجد اسرائيل ثانية لدين اخر يحتل ارض ويطرد شعب على اساس معتقدات دينية ناهيك عن الصراع الطائفي الذي سيكبر معها