الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون
انقرة: أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي ايمانويل ماكرون، شددا خلال اتصال هاتفي بينهما على “أهمية تعزيز” علاقات بلديهما الاقتصادية، ليتزامن هذا الاتصال مع توتر شديد في العلاقات بين انقرة وواشنطن.
وأضاف المصدر أن الاثنين “شددا على أهمية زيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المتبادلة بين فرنسا وتركيا”.
وقرر الرئيسان خلال الاتصال أيضا أن يجري وزير المال التركي براءة البيرق محادثات “في أسرع وقت” مع نظيره الفرنسي برونو لومير.
ويأتي الاتصال في وقت تواجه فيه تركيا تدهورا كبيرا لعملتها في موازاة قلق الاسواق على خلفية التوتر والعقوبات المتبادلة بين واشنطن وانقرة.
وتحاول تركيا احياء علاقاتها مع أوروبا وخصوصا بعدما أعلن أردوغان انه سيسعى “الى أصدقاء جدد وحلفاء جدد”.
وقبل مشاوراته مع ماكرون، تشاور أردوغان هاتفيا الاربعاء مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي سيلتقيها نهاية ايلول/سبتمبر في برلين.
بدوره، أجرى البيرق محادثات الخميس مع نظيره الالماني اولاف شولتز وفق بيان لوزارة المال التركية.
واتفق الوزيران على ان يلتقيا في 21 ايلول/سبتمبر في برلين و”البدء بالعمل بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي” بين تركيا والمانيا وفق البيان الذي اصدرته انقرة. (أ ف ب).
لا بد من الحذر من فرنسا وأخذ الحيطة.
فرنسا، مصاصة دماء الشعوب، تعمل على وأد كل محاولة نهوض لأي بلد.
مازالت فرنسا تستغل مقدرات مستعمراتها القديمة منذ عشرات السنين ولم تعترف بجرائمها ضد الشعوب التي تاقت يوما للحرية.