أردوغان يؤكد ان التقارب بين تركيا وكل من إسرائيل وروسيا يعد أملاً للمستقبل

حجم الخط
2

أنفرة – الأناضول – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ” نطوّر علاقاتنا مع كل من إسرائيل، وروسيا، وإن الخطوات الإيجابية المتبادلة خلال الأسابيع الأخيرة، تعطي أملاً للمستقبل”.

جاء ذلك في رسالة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، الاثنين، حيث بيّن أردوغان أن العالم الإسلامي يمر في أزمات مختلفة بدءاً من أفغانستان ووصولاً إلى سوريا، وأن الإرهاب يخيم بظلاله على فرحة العيد في تركيا جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة.

وأضاف أردوغان “نعمل على إعادة إصلاح العلاقات التي انقطعت، وتخطّي الأزمات التي تسببتها الأزمة السورية، والإرهاب، والتوترات المصطنعة، ونقوم بإزالة العقبات من طريقنا واحدة تلو الأخرى”.

وأشار أردوغان أنهم في الوقت الذي يعملون فيه على ترك الأزمات في العلاقات الدولية وراء ظهورهم، فأنهم يواصلون عمليات مكافحة الإرهاب، وأنهم أنجزوا مشاريع عملاقة في البلاد، ويستعدون لتقديم مشاريع جديدة للشعب.

وأشاد أردوغان بالقوات الأمنية التركية، وعملياتها البطولية في محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن القوات الأمنية قدمت شهداء خلال شهر رمضان، مترحماً على أرواحهم، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وقال أردوغان “نمر بمرحلة يشهد فيها العالم تغييرات مهمة، وإنه من المؤسف استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا رغم مقتل نحو 600 ألف إنسان بريء، ونحن قمنا باستضافة إخواتنا الذين لجأوا إلى بلادنا من سوريا والعراق، وقدما الدعم من أجل التوصل إلى حل عادل في سوريا، ولا زلنا نقدم كل مابوسعنا في هذا الصدد”.

ولفت الرئيس التركي إلى أن أوروبا تصارع مشاكل مختلفة، حيث أضيفت الأزمة السياسية إلى حالة عدم الاستقرار الاقتصادي فيها، مع قرار بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي يدفع دولاً أخرى على اتباع نفس الخطوة.

وهنأ أردوغان الشعب التركي والعالم الإسلامي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، معرباً عن أمله في أن يعم الفرح والاستقرار في تركيا والعالم الإسلامي، وأن يجلب السلام إليهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سمير زيدان:

    لم ير أردوغان من العرب إلا الشر والمكر رغم أنه ناصر قضاياهم المصيرية بحسن نية وإيثار قل نظيره.

  2. يقول عبدالله - قطر:

    وهذا يؤكد ان عنتريات سفينة الحرية ماهى الا (سحابة صيف ) ووهم سرعان ما طارت السكرة وجات الفكرة ان اسرائيل الطفل المدلل لامريكا واوروبا وبعض العرب والمسلمين (وزاد الطين بلة وزفت الطين ) فشل الاقتحام الحدودى الغير مدروس النتائج والعقبات (وكانت) جرائم ذبح البشرية عمدا متعمدا لاستحالة التغيرات الخارجية لمصلحة زيد وعبيد بسبب تضارب المصالح بين الدول الامر الذى تطلب منذ البداية وقف عبث (المجازفة ) حفاظا على الارواح البريئة التى تلاعبت بها دول الجوار (تحت خديعة ) نجاح التغيرات اسوة بتلاعب دول الجوار فى الفترة ذاتها فيما يسمى بتغيرات الكراسى وهى فى محيط فلسطين للكثير من الاسباب مستحيلة لازال يدفع ثمنها الابرياء واخرتها تيتى تيى مثل مارحتى جيتى الا فى حال تواطئ ايران وروسيا والصين ولابد من قبض الثمن للقبول بانتصار امريكا واسرائيل وهاهو السحر ينقلب على الساحر ومحيط فلسطين استراتيجى لو تخلت عنة روسيا والصين ماذا عن ايران 0

إشترك في قائمتنا البريدية