اسطنبول: توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد انهاء الهجوم العسكري الذي يشنه جيشه على قوات كردية في منطقة عفرين في شمال سوريا “في وقت قريب”، بعد دخول قوات تركية برية إلى الأراضي السورية.
وقال أردوغان أمام أنصاره في محافظة بورصة شمال غرب تركيا “باذن الله ستنتهي هذه العملية خلال وقت قريب جدا”، بعدما اطلق الجيش التركي هجوما لطرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة “ارهابية”، من منطقة عفرين.
ونقل الاعلام تأكيد رئيس الوزراء بن علي يلديريم دخول قوات تركية صباح الأحد إلى الأراضي السورية في اطار العملية التي انطلقت مساء السبت بغارات جوية.
واضاف أردوغان “بقينا على اتصال طوال الليل مع رئيس الوزراء (بن علي يلديريم) ورئيس الأركان (خلوصي اكار)” وحث مواطنيه على “رفع الصوت بالدعاء” من أجل الجنود المشاركين في الهجوم.
كما حذر الرئيس التركي أكبر الاحزاب المناصرة للقضية الكردية في تركيا حزب الشعوب الديموقراطي من أي محاولة لتنظيم تظاهرات معارضة للهجوم.
وقال “دعوني اؤكد لكم، انتم مراقبون لحظة بلحظة” متوعدا “ايا كانت الساحة التي ستتجمعون فيها فستداهمكم قواتنا الامنية”.
وأضاف “حذار! أذا استجاب الربعض لهذه النداءات (بالتظاهر) وارتكبوا خطأ الخروج إلى الشارع، فسيدفعون الثمن باهظا”. (أ ف ب)
سيد اردوكان يمكن ما سامع المثل القاىل
( دخول الحمام مش زي الخروج منه)
ورطوك الجماعه ، اقاويلك شبعنا منها
عشرات السنين مضت وانتم تقولون القضاء
على pkk اصبح قاب قوسين اوادنى.
سوالي لاردوكان هل يستطيع هذا الوقت
القريب؟؟ كن متاكدا بهذه الطريقه لا
تستطيع تامين حدود تركيا الجنوبيه.
اعداء اردوكان في الداخل والخارج وحتى
لعض اصدقاءه سوف يدعمون قوات
سوريا الديموقراطيه وهذه هي فرصتهم
لالحاق العار بالجيش التركي،،
الى المعلق جمال, الحديث عن الحمام ورفع اعلام إسرائيل لم تعد مجدية وانكشفت يوم 16 كانون الأول في كركوك. الجماعة سيفرون من ساحة المعركة حفاظا على حياتهم ولا الومهم ان فعلوا, فهم امام الجيش التركي بأسلحته الفتاكة وتدريبه العالي الكفاءة. انصح المسلحين الاكراد بالانسحاب حفاظا على حياتهم وحياة اهل عفرين وممتلكاتهم. اللهم اني بلغت.
انا اسكن في ضيعة قريبة من عفرين والناس هنا يتداولون اخبار مفادها ان القوات الكردية تخلي مواقعها وتنسحب باتجاه الرقة تاركين أسلحتهم الثقيلة في مواقعها. اعتقد بان القوات التركية ستسيطر على غفرين خلال 48 ساعة القادمة. انطوت صفحة من تاريخ عفرين والى الابد.