أردوغان يدعو الأتراك لشراء الليرة من أجل “النضال الوطني”

حجم الخط
3

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 اسطنبول : طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة من الأتراك تحويل العملة الصعبة والذهب إلى الليرة واصفا أزمة العملة التركية بأنها “معركة وطنية” ضد أعداء اقتصاديين.

وتراجعت الليرة، التي فقدت ثلث قيمتها هذا العام، إثر تصريحاته وسجلت حوالي 6.8010 للدولار منخفضة نحو 22 بالمئة عن اليوم السابق.

وخاطب أردوغان حشدا في مدينة بايبورت بشمال شرق البلاد قائلا “الدولار لا يستطيع عرقلة مسيرتنا. لا تقلقوا”.

وأضاف قائلا “لكن، أقولها مجددا من هنا. إذا كان هناك من يحتفظ بالدولار أو الذهب تحت وسادته، فعليهم أن يذهبوا لتحويلها إلى الليرة في بنوكنا. هذه معركة وطنية.

“هكذا سيكون رد شعبنا على من يشنون حربا اقتصادية ضدنا”.

ترجع الخسائر الحادة لليرة اليوم إلى المخاوف بشأن نفوذ أردوغان على السياسة النقدية والعلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة مما أطلق حالة فزع في السوق نالت أيضا من أسهم البنوك الأوروبية.

وقال أردوغان إن تركيا تواجه تقلبات مالية مصطنعة وإن على الشعب ألا يولي انتباها كبيرا لأسعار الصرف الأجنبي وأن يركز بدلا من ذلك على “الصورة الكبيرة”.

وأضاف أن زيادة الإنتاج والصادرات والتوظيف هي أفضل رد على التحديات التي تواجهها البلاد. (رويترز).

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول جمال كردستاني:

    لاتوجد موامره ولا حرب اقتصاديه
    ضد تركيا كما يروج لها اردوكان
    الغايه من تسويق هكذا ادعاء
    هي محاوله للننصل من مسووليته
    عما الت الامور في تركيا. باختصار
    سياسات اردوكان وحزبه هي السبب
    وراء تراجع قيمة الليره.

  2. يقول محمد صلاح:

    فى كل دول العالم
    البنك المركزى هو سيد قراره وبدون تدخل من السلطة التنفيذية او رئيس الدولة
    وهناك قاعدة متفق عليها وهى للسيطرة على معدل التضخم يتم رفع سعر الفايدة
    وفى حالة تركيا رئيس الدولة يعارض رفع الفايدة رغم
    ارتفاع التضخم الى مستويات تحتاج الى رفع سعر الفايدة
    وهنا وجد المستثمرين الاجانب والدائنين لتركيا من بنوك
    ومؤسسات مالية عالمية الهروب من المجهول
    اليوم هبطت اسهم كل البنوك العالمية التى لها
    اموال فى أصول منغرسه فى تركيا خوفا من تكرار
    حالة اليونان فى تركيا
    هل يرجع اردوغان عن تصريحاته وتدخله فى شئون
    البنك المركزى التركى
    وكذالك يفرج عن القس الامريكى كبادرة حسن نية
    مع امريكا
    غير ذالك المتضرر من الأزمة الاقتصادية التركية
    هو الشعب التركى وخاصة الطبقات الفقيرة

  3. يقول نياز الكردي:

    رغم أنني لا اتفق مع أردوغان في سياسته تجاه الأكراد لكنني أدعمه في مواجهة أمريكا، لأنها هي واسترائيل وبعض الانظمة العربية الشر الصافي والمنافقون الذين يرفعون شعارات الوطنية ومواجهة الامبريالية والصهيونية لكنهم في الحقيقة يخدمون مصالح أمريكا واسرائيل ويعيشون على فتاة البيت الأبيض.

إشترك في قائمتنا البريدية