شتوتجارت – د ب أ – استنكرت الجالية التركية في ألمانيا، الهجوم الذي شنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على النواب المنحدرين من أصول تركية في البرلمان الألماني (بوندستاج)، وذلك في أعقاب قرار البرلمان بتصنيف المذابح التي ارتكبت في حق الأرمن إبان الدولة العثمانية عام 1915، على أنها إبادة جماعية.
وقال رئيس الجالية التركية في ألمانيا جوكاي صوفو أوغلو، “التهديدات بالقتل والمطالب بإجراء اختبارات دم نجدها مشينة”.
وأضاف صوفو أوغلو “أعتقد أن تحديد هوية الأفراد بناء على الدم توقف منذ عام 1945، هذا الأمر غير لائق”.
وصعد أردوغان من حدة هجومه على النواب المنحدرين من أصول تركية في البرلمان الألماني، عقب موافقة البرلمان يوم الخميس الماضي على قرار تصنيف مذابح الأرمن إبان الدولة العثمانية بالإبادة الجماعية.
وقال أردوغان مساء الأحد في إسطنبول، “البعض يقول إنهم أتراك… عفواً، أي نوع من الأتراك هؤلاء؟”.
ودعا أردوغان إلى فحص عينة من دم هؤلاء النواب، وقال “يتعين فحص دمهم في اختبار معملي”.
ووصف أردوغان رئيس حزب الخضر الألماني المنحدر من تركيا جيم أوزدمير، والذي كان ضمن المبادرين بقرار البرلمان الألماني الذي تم التصويت عليه يوم الخميس الماضي، بـ”المتحذلق”.
وكان أردوغان وجه السبت انتقادات حادة لنواب البرلمان الألماني المنحدرين من أصل تركي، وقال “من المفترض أن هناك (في البرلمان الألماني) 11 تركياً… لا بأية حال، ليس لديهم ما يجمعهم بالهوية التركية. دمهم فاسد في النهاية”.
كما اتهم أردوغان النواب المنحدرين من أصول تركية في البرلمان الألماني، بأن حزب العمال الكردستاني المحظور يستخدمهم كامتداد له في ألمانيا، وقال “هكذا صار معروفاً هم أبواق لمن… هم في ألمانيا امتداد للمنظمة الإرهابية الانفصالية في هذا البلد (تركيا)”.
اردوغان هذا، يتجه بتركيا الى الهاوية ويجب على الشعب التركي الاسراع في معالجة اشكالية اردوغان قبل فوات الاوان.
فهل يخفى عيه أن تركيا لا يسكنها عرق واحد ؟ هل نسي بان الغرق التركماني الذي ينتمي اليه ما هو سوى واحد من عدة اعراق تعيش في بلاد الأناضول، ولا يمكن لمن لي تركماني ان يكون تركماني !!
تركيا يسكنها 80 مليون نسمة، منهم 25 مليون كردي، 8 ملايين عرب زائد الأرمن والشركس والبوسنيين والقوقازيين و… بمعنة أن العرق التركماني لا يشكل اغلبية بين سكان تركيا وانما يشكل فقط اكثر القوميات عددا.
وماذا عن المذابح التي ترتكب اليوم في سوريا و فلسطين و العراق و اليمن و غيرها. لماذا يكيل البرلمان الالماني بمكيالين. ثم هل نسي الالمان مجازر هتلر؟