أردوغان يندد بـ”خيانة” بعض الدول العربية الصامتة على صفقة القرن

حجم الخط
13

أنقرة: اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، بعض الدول العربية بارتكاب “خيانة” عبر البقاء “صامتة” إزاء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ“صفقة القرن”.

وقال أردوغان في خطاب أمام مسؤولي حزب العدالة والتنمية في أنقرة، إن “الدول العربية التي تدعم مثل هذه الخطة إنما ترتكب خيانة حيال القدس وكذلك حيال شعوبها والأهم من ذلك حيال كل الإنسانية”.

وأضاف: “السعودية بشكل خاص صامتة. متى ستوصلين صوتك؟ سلطنة عمان والبحرين الأمر نفسه. حكومة أبوظبي تصفق. عار عليكم! عار عليكم!”.

وكان أردوغان المدافع بشدة عن القضية الفلسطينية اعتبر الأربعاء أن هذه الخطة التي تقدم القدس على أنها “عاصمة لا تقسم” لإسرائيل، “غير مقبولة على الإطلاق”.

وأكد الرئيس التركي الجمعة أن “تركيا لا تعترف بهذه الخطة التي تقضي على فلسطين وتسطو على القدس ولن تقبل بها” مؤكدا أن “القدس خط أحمر بالنسبة لنا”.

والقدس تشكل نقطة خلاف رئيسية في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.

وكان القادة الأتراك انتقدوا بشدة مبادرة الرئيس الأمريكي الذي اعترف في عام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل إليها السفارة الأمريكية من تل أبيب.

وتهاجم الصحافة التركية القريبة من السلطة باستمرار بعض الدول العربية وخصوصا السعودية والامارات، متهمة إياها بالتقارب مع اسرائيل على خلفية العداء المشترك لإيران.

وقد تدهورت علاقات تركيا مع السعودية بسبب قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يحيا العدل مٌـــــواطن مَغربــــــي:

    لا يفوتني في هذه المحنة، ونحن نرى عربا يؤيدون علنا وآخرون بألفاظ ملتوية، إعلان ترمب-نتنياهو بصفاقة غير مسبوقة منذ وعد بلفور، أن أشير وأؤكد أن أزمة ومأساة الشعب الفلسطيني كانت بسبب سوء أحوال الوضع العربي؛ فالفلسطيني كان ضحية لهذا الوضع المزري، فلقد كانت فلسطين ضمن ولايات السلطنة العثمانية، ورغم كل ما يقال فإنه لم يكن ثمة إمكانية لتحقيق الحلم الصهيوني في اغتصاب فلسطين، وجعلها وطنا لليهود، إلا بتفكيك وهزيمة هذه السلطنة، حتى في أشد حالات وهنها وضعفها وكونها (الرجل المريض) كان المشروع الصهيوني مجرد هراء وخرافات، وما إن فقدت السلطنة ولايتها وحكمها على البلاد العربية حتى حلّ محلها احتلال أوروبي مجرم، لم يتركها حتى عمل على هندسة هويات قُطرية خاصة بها، فيما فلسطين تقاوم احتلالا بريطانيا مجرما لئيما عمل على تحويلها إلى كيان لليهود الصهاينة…وحسب الفلسطيني وظن بإخوته العرب خيرا، ووافق على وقف ثورته الكبرى بقرار عربي، وسار في متاهات الأقطار العربية المهندسة بقلم المستعمر، ولكن كانت قضية فلسطين ورقة مزايدة، أما الآن فصار عرب يريدونها ورقة ضمان ومساومة، وهذا لعمري هو قعر هاوية الخزي والعار…

  2. يقول محمد عوض:

    الامارات..دولة مارقة ..السعودية عندهم قرابة مع اليهود

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    وبوتين يتهم أردوغان بعدم العمل بالإتفاقات! واللاجئ السوري ضائع بينهما!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول إبن كسيلة:

    عفوا سيدي الرئيس …..صمت العرب ….نعمة من الله …..

  5. يقول فؤاد نصري:

    أريد فقط أن افهم شيئا واحدا فقط، كيف لتركيا أن تتحدث عن القدس ولها في نفس الوقت تمثيلية دبلوماسية بفلسطين المحتلة؟؟

  6. يقول فلان الفلاني:

    والله يا طيب لا حياة لمن تنادي أصحاب الكهف كانوا ايقظ من العرب.اما الحكام الذين ترمز لهم فهم ليسوا خونة بل العكس يخلصون لبلدهم وإخوانهم الصهاينة وتخليهم ابن عم أو ابن خاله او…

  7. يقول .Dinars.#TUN:

    إن كان العربان يستعملون المال دون العقل فالعقل من قبل العقلاء دون مال أو بهما معا يجب أن يتم اختراق كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين وعمان عبر زعزعة الحكم فيهم.

  8. يقول كريم الياس/فرنسا:

    يا سيد اردوغان…الخيانة اصبحت وجهة نظر لدى البعض من حكام العرب…! هي سياسة يتبِعونها منذ عقود خلت…للحفاظ على عروشهم اللقيطة…هؤولاء الحكام لا يعرفون سوى قتل شعوبهم و المتاجرة بقضاياهم و الخنوع و الخضوع للاعداء…هزات عديدة تعرض لها هذا الوطن العربي بفعل حكامه و سياساتهم المفلسة العقيمة…قُسمت فلسطين و الكل يتفرج…و تم تقسيم المقسم و الكل يتفرج و تم الاستيلاء على المُقسم و الكل يتفرج …حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم…و اكبر خيانة كانت و لازالت تبعاتها الى حد الان..خيانة المقبور السادات بعد استسلامه و عقده اتفاقيته المشؤومة مع هذا العدو الغاصب…لن يحرر ما تبقى من فلسطين الا بسواعد ابناءها…!! و شكرا لقدسنا الموقرة

  9. يقول Al NASHASHIBI:

    Congratulations for THIS ORTHODOXY declaration

  10. يقول حامد - باريس:

    حكام الإنبطاح و الخنوع و الإستسلام ، بطانة السوء الخونة.. الأمل كله في الشعوب.. و سيثور بركان غضب الشعوب العربية و لن يوقف ثورانه شيئ.. فالشعوب العربية و الإسلامية هي التي سنكسر القيود و تدحر الظلم و تحرر الأقصى

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية