إسطنبول: واصلت تركيا هجومها الدبلوماسي في أوروبا اليوم الاثنين باتصال هاتفي بين القادة الاتراك والبريطانيين واجتماع بين وزراء المالية في باريس.
يعاني الاقتصاد التركي تحت ضغط العقوبات الأمريكية وتأمل أنقرة أن تجد بعض الدعم من الحلفاء الأوروبيين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الاتصال بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ركز على الاقتصاد والتجارة والاستثمارات وكذلك الأزمة السورية.
ويأتي ذلك بعد مكالمات هاتفية شخصية أجراها أردوغان مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في الأسابيع الأخيرة.
ومن المقرر في وقت لاحق من اليوم أن يلتقي وزير المالية التركي بيرات البيرق نظيره الفرنسي برونو لومير في العاصمة الفرنسية. وجرى تنظيم محادثات مع نظيره البريطاني ومن المقرر عقد اجتماع مع وزير المالية الألماني أولاف شولتس في 21 أيلول/سبتمبر المقبل.
وفقدت الليرة التركية ما يصل إلى 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام فيما تتدهور علاقات أنقرة مع واشنطن وسط سلسلة من القضايا، خصوصا جراء احتجاز تركيا لمواطنين أمريكيين من بينهم القس أندرو برونسون.
ورفضت محكمة تركية الإفراج عن برونسون من الإقامة الجبرية أوائل الشهر الجاري. ويواجه اتهامات مرتبطة بالإرها.(د ب أ).