أرق

تلك المسامير التي تجري في العروق
بصدئها المحمر
تئز في الزوايا
وأنا أفكر
في ثياب سأنشرها
على حبل غسيل سأعلقه
في الخارج
تحت شمس لا تأتي
أيتها الآلهة الملونة
ما سأفعل بكل هذه الثياب؟
أيتها الكوابيس الحميمة
أنقذيني
من هذه السَكِيْنَة المقلقة.

 شاعر سوري مقيم في المانيا

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية