تونس: قال المندوب الدائم لتونس في الجامعة العربية السفير نجيب المنيف، إن الأوضاع التي تمر بها الجزائر لن تدرج في اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية.
جاء ذلك في رد المنيف على أسئلة الصحافيين، الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس قبيل انطلاق اجتماع المندوبين.
وتشهد الجزائر، منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، حراكا شعبيا أجبر بوتفليقة، الذي يحكم منذ عشرين عاما، على سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
ورغم تأجيل بوتفليقة انتخابات رئاسية كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان المقبل، مع وعد بمؤتمر حوار وطني وانتخابات جديدة لن يترشح فيها، إلا أن الحراك الشعبي متواصل، للمطالبة بإنهاء نظام حكم بوتفليقة، الذي يعاني من متاعب صحية منذ سنوات.
وأضاف المنيف أن “اجتماع المندوبين سيتناول تقرير الأمين العام للجامعة بين دورتي القمة وقضايا أساسية في العمل العربي المشترك في مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم صمود وكفاح الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استرداد حقوقه المشروعة”.
كما سيتناول الاجتماع “الأوضاع في المنطقة العربية على غرار الوضع في ليبيا واليمن وسوريا، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير منظومة العمل العربي المشترك”.
وأكد المنيف أن عضوية سوريا معلقة في الجامعة العربية ولن تحضر اجتماع المندوبين.
وأعلن مندوب المملكة العربية السعودية الدائم في الجامعة السفير أسامة بن أحمد نقلي في بداية جلسة المندوبين نقل رئاسة الجامعة على مستوى المندوبين وتسليمها لتونس. (الأناضول)
خبر سار للأخوة الجزائريين
الجزائر ليست في أزمة حقيقية ولم تدخل في فوضى،،الحمد لله كل شيء سلمي لحد الآن،،الأمر لا يستدعي التدخل،،هناك قضايا أهم على الجامعة العربية دراستها وخصوصا القضية الفلسطينية ومايتعرض له إخواننا من قمع وقتل وتشريد،،على العرب أن يدافعو عن الأراضي التي لم تستقل بعد كالجولان وجنوب السودان والصحراء الغربية والجزر الجعفرية سبتة ومليلية ودون أن ننسى سوريا الحبيبة ومايقع فيها من قمع وتقتيل،،اللهم جنب العالم العربي الفتن ماظهر منها ومابطن