القاهرة ـ «القدس العربي»: في الصحف المصرية الصادرة أمس الثلاثاء 8 مارس/آذار، واصل كتاب هجومهم على التجار، متهمين إياهم باستغلال الأزمة العالمية والحرب التي تشنها روسيا.. ومن أخبار البرلمان: تستكمل لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، مناقشة مشروع قانون مقدم من النائب أحمد السجيني و(60) نائبا (أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس) بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب.. ومن تقارير الحكومة: وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن مزاولة مهنة الصيدلة، الذي تضمن تغليظ العقوبات المقررة لإحكام الرقابة على هذا القطاع، حيث أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة إلى لجنة مشتركة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة الشؤون الصحية.. ومن آخبار المحاكم: تستمع الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة في مجمع محاكم طرة برئاسة المستشار معتز خفاجي، لمرافعة الدفاع في محاكمة 36 متهما بقضية “فض اعتصام رابعة”.. ومن الفتاوى الخاصة بالشهر الكريم: أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من حِكَم استحباب الصَّوم في شعبان، أنَّه إعداد وتدريب على صوم رمضان، موضحا أنه من أراد الفوز أحسن الاستعداد قبل بدء السِباق. واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى في استحباب الصيام في شهر شعبان بحديث شريف عن أم المؤمنين: سُئلَت السَّيّدة عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنْ صِيَامِ سَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِما مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلا. (أخرجه مُسلم)
سنجوع على الأرجح
فئات وطبقات مختلفة لا يدركون كما قال عماد الدين حسين في “الشروق” إنهم سوف يدفعون جزءا من ثمن هذه الأزمة العالمية، التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل. بعض المصريين يعرفون أن روسيا دخلت أوكرانيا، لكنهم لا يستوعبون أن هناك ثمنا لا بد من دفعه. النقطة المهمة التي ينبغي على الجميع أن يدركها أن هذا الثمن سوف تدفعه غالبية دول العالم بدرجة أو بأخرى، نتيجة هذه الحرب وسيكون الثمن فادحا إذا استمرت الأزمة وطالت. الموضوعية تحتم علينا القول إن زيادات الأسعار التي ستواجهنا قريبا، ستواجه غالبية مواطني العالم، بدرجة أو بأخرى. ارتفاع أسعار البترول إلى 139 دولارا، أمر خطير، وإذا استمر بهذه الوتيرة، أو حتى ثبت عند مستوى 90 أو 100 دولار، فالمتوقع، وطبقا لآلية التسعير التلقائي لأسعار الوقود كل ثلاثة شهور، سوف يقود إلى رفع أسعار الوقود لا محالة، والسؤال المنطقي هو: هل ستكتفي الحكومة بأن ترفع فقط أسعار البنزين، كما فعلت طوال أكثر من عام، أم ترفع السولار والغاز أيضا؟ وإذا زادت أسعار الغاز والسولار بجانب البنزين، فالمتوقع أن تزيد أسعار سلع كثيرة بسبب ارتفاع أسعار البترول والنقل والشحن. حينما يذهب المواطن المصري لشراء الخبز غير المدعم، فقد يتفاجأ بأن السعر قد ارتفع، أو ربما قل وزن الرغيف، وقد زادت أسعار الدقيق بالفعل بمقدار عشرة جنيهات. المواطن حينما يذهب للأسواق، سيجد أن هناك زيادات في أسعار اللحوم ومعها الفراخ والأسماك والبيض والزيوت.
الثمن باهظ
نقل عماد الدين حسين عن أحد كبار الاقتصاديين قوله، إن كل السلع والخدمات إما أنها زادت فعلا، أو في طريقها للزيادة في غالبية بلدان العالم، ولذلك فالسؤال الصحيح هو متى وبأي حجم سوف تزيد الأسعار عندنا، وليس هل تزيد الأسعار أم لا. والغريب أنه رغم وجود اكتفاء ذاتي من الأرز، فإن رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز في اتحاد الصناعات قال، إن الأسعار ترتفع في شهر رمضان بشكل طبيعى بنسبة 10% بسبب توزيع “الشنط الرمضانية”، لكن وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية فالمتوقع أن ترتفع الزيادة إلى 20%، كما إن مخلفات الأرز والأعلاف ارتفعت بنسبة تتراوح بين 50 ــ 60%، ما جعل البعض يستخدم الأرز نفسه بديلا للأعلاف. متي بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية في شعبة المستوردين قال في تصريحات تلفزيونية، إن زيادة الأسعار في مصر لها شقان، الأول بسبب الحرب خصوصا السلع التي نستوردها من روسيا وأوكرانيا مثل الحبوب، إضافة إلى زيادة وصلت 7% على بعض السلع الرئيسية بسبب ارتفاع أسعار الوقود والشحن والنقل. من سوء حظنا وبسبب الحرب وكورونا فإن المواطن المصري سوف يصدم بزيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية وغيرها، من أول الذرة الصفراء وزيت عباد الشمس وفول الصويا نهاية باللحوم ومواد البناء. الخلاصة أن هذه الحرب إذا طالت فإن الثمن سوف يدفعه الجميع في مصر وخارجها.
ضمير غائب
الهجوم على التجار في تزايد ومن بين الغاضبين وليد عبد العزيز في “الأخبار”: أقل ما تصف به أي تاجر متلاعب بالأسعار هذه الأيام هو أنه تاجر جشع ومستغل ومنعدم الضمير.. ارتفاع جنوني في أسعار السلع والمبرر الوهمي لعملية ارتفاع الأسعار هو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. هو احنا بنستورد خضراوات وفاكهة من روسيا ولا أوكرانيا مثلا.. المشكلة أن البضائع مكدسة في المخازن والتجار الشطار انتهوا بالفعل من استيراد سلع شهر رمضان قبل بداية العملية العسكرية، والسلع تم طرحها في الأسواق منذ عدة أيام، ولكن فجأة تجد ارتفاعا غير مبرر لأسعار السلع نفسها المعروضة في الأسواق، بحجة أن الأسعار العالمية ارتفعت.. على فكرة لو المستهلك يرغب في أن يكون مؤثرا في التحكم في حركة الأسعار عليه أن يتفاعل فورا مع دعوة المقاطعة للسلع التي تباع بأسعار مرتفعة، دون أي مبرر، وهنا سيكون خير عقاب للتاجر الجشع والمستغل.. أسعار المكرونة ارتفعت بحجة أننا نستورد القمح من أوكرانيا وبالتبعية سنجد أسعار جميع المنتجات التي تنتج من الدقيق ارتفعت أسعارها، رغم أن الأقماح والدقيق متوفرة في الأسواق، وهناك مخزون استراتيجي كبير يضمن لنا على الأقل البيع بالأسعار القديمة، دون أن يتعرض أي تاجر للخسارة ولا يتعرض المواطن للاستغلال.. مع الأسف.. سوق عشوائي ومستغل.. الحكومة مطالبة في هذه المرحلة بمساندة المستهلك للصمود ضد جشع التجار، وعلى المستهلك أن يُقدم على الشراء من المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة والشرطة والزراعة لأنها تبيع بأسعار عادلة.. التجار في مصر يتفننون في استغلال أي فرصة لرفع الأسعار، ولا يعنيهم من قريب أو بعيد الحالة المالية للمستهلك.. أهم حاجة عند التاجر في الأزمات هو المكسب حتى لو كان على حساب الغلابة.. الحرب الروسية على أوكرانيا قد تطول، ولكن مصر لديها خطط بديلة للاستيراد طبقا لأسعار الأسواق العالمية، ولديها أيضا مخزون استراتيجي من القمح يكفي للتعامل مع الأزمة.
مؤسف حقا
مؤسف حقا على حد رأي طارق فريد زيدان في “الشروق”، مشهد المجتمع الدولي، يراقب لعبة حافة الهاوية بلا حول ولا قوة. كل المؤسسات الدولية المنبثقة من رحم النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية تقف عاجزة أمام الحدث الأوكراني. الأمم المتحدة تقف على أرجل من ورق. الناتو يقف على أعصابه. ألمانيا تبحث عن دور جديد في قيادة أوروبا ومنافسة روسيا، غير أن موقعها الجغرافي لا يسمح بالمناورة. باقي دول أوروبا محتارة. أفضل ما عند الغرب رئيس فرنسي يبحث عن دور أكبر منه ومن كرسي جلس عليه شارل ديغول يوما ما. أما بريطانيا الخارجة من حيرة الانضمام إلى القارة العجوز، فإن رئيس حكومتها بوريس جونسون يبحث في قاموس لغته عن مفردات تعيد قليلا من ماء الوجه. زمن خطابات تشرشل ولى. أوروبا تتمسك بمقولة أشهر الدبلوماسيين السوفييت أندريه غروميكو الذي قال في معرض وصف القوة السوفييتية «صافح بيد واحمل الحجر باليد الأخرى». لكن عقارب الساعة الاستراتيجية لا تعود. وما أخذ بالهزيمة لا يسترد بالتفاوض. حين استلمت واشنطن قيادة كوكب الأرض أقرت موسكو بالهزيمة. اليوم الرئيس بوتين يقول جاء دوركم لتقروا بأن روسيا لم تعد مهزومة. بوتين يقف على أبواب كييف صحيح، لكنه يقف مستندا إلى ضعف أمريكى كذلك. يا ترى هل تصنع الأزمة الأوكرانية انفراجا عالميا طال انتظاره؟ ثم هل تملأ الأزمة فراغا في القوة ممتدا من جبال أفغانستان وحتى سواحل البحر الأبيض المتوسط؟ رب قائل إن مرحلة اللاحرب واللاسلم طالت. ثم كيف لتوازن دولي أن يخرج من رحم التردد؟
غموض محاط بضباب
أكد طارق فريد زيدان، أن القوة وحدها تحسم الصراع على النظام الدولي المزمع ولادته، سواء بالتوازن أو بالهيمنة. قوانين الطبيعة تفرض نفسها على الدول، حتى كتابة هذه السطور المعركة لم تحسم بعد، لكن روسيا لم تعد مهزومة. وأمريكا لم تعد منتصرة. وهذا تبدل كبير في الميزان الاستراتيجي. صحيح أن لا قوة تطغى على القوة الأمريكية بفرعيها الصلب والناعم في يومنا هذا، غير أنها أصبحت قوة تأثير لا قوة تغيير. وما العقوبات الاقتصادية المتعددة إلا خير دليل على ذلك. أيضا ما نشاهده من مناكفات روسية ومنافسة صينية لا يحسم الجدل الدائر عن مصير القوة الأمريكية. القوة الأمريكية مرهقة ومتعبة من الاستنزاف الذي خاضته جراء جروحها في أفغانستان والعراق. جروح التهبت على مر الزمن بعوامل التاريخ والجغرافيا التي لا ترحم. لكنها تبقى قوة عظمى. والصين قوة صاعدة. أما روسيا فهي قوة مناكفة طالما لم تحسم نفوذها في مدارها الآسيوي. أقله باتت تملك حق الفيتو. مرة جديدة تفرض الجغرافيا أحكامها. أنقرة لا بد أن تتخذ موقفا من الحدث الروسي ــ الأوكراني. هي ضمن الناتو ولكن ليس ضمن اليورو. هناك قاعدة روسية في سوريا جنوبا، وعسكر روسي في وضعية قتالية وهجومية في الشمال. موقع الأناضول في الخريطة السياسة تحدده الأيام المقبلة. ومعه جزء من المشرق العربي. دول الخليج العربي ومع بوادر الاتفاق النووي الإيراني لا بد من إحياء مجلس التعاون الخليجي ضمن دائرة الغرب. والعمل على دفع ارتدادات الصراع الدولي عن حدوده. أما مصر التي تملك موقعا وقدرة على لعب دور ما، فهل تتحرك؟ إسرائيل محرجة وفى موقع غير مريح استراتيجيا. تحتاج إلى الحرب وتخشاها. دولة شخصيتها توسعية تجد نفسها محاصرة بخطوط حمر تخشى اختراقها. الناتو وأمريكا لم يساعدا أوكرانيا، فهل يساعدان تل أبيب؟ بقي لبنان والعراق وكلاهما غربي الموقع وكذب المنجمون ولو صدقوا.
دعمهم واجب
طالب أحمد عبد التواب في “الأهرام” التعامل بجدية أمام مُطالَبة البعض بإلحاق الطلبة المصريين العائدين من أوكرانيا بالكليات المصرية المناظِرة: قبل الدخول في بعض التفاصيل المهمة، يلزم توضيح أن الموافقة تعني أن يلتحق بكليات القمة في مصر، مثل كلية الطب، من حصل في الشهادة الثانوية على نحو 60% في حين أن مجموعه، بالعدل وبالقواعد المستقرة المعمول بها في مصر، لم يوفر له الفرصة التي يطمح فيها، فاضطُر للسفر على نفقته الخاصة ليدرس في أوكرانيا، أما في الملابسات، فإن هذه المُطالَبة تستغل التعاطف العام مع هؤلاء الطلاب الذين عاشوا أهوال الحرب المريرة الدائرة، دون أن يكون لهم فيها أي مصلحة. ولكن الحقيقة أن هذا خلط يدرك كل متابع تضاربه مع كل منطق، كما أنه يترتب عليه جملة من التبعات الكبرى، لأنه ينتهك واحدة من بقايا قواعد كانت استقرت لسنوات تستهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وصحيح أن عهد مبارك شهد تدميرا لبعض جوانب هذا المبدأ، بالتوسع في إنشاء جامعات خاصة توفر فرصة انتهاك شرط الكفاءة، لمن لديه القدرة على الدفع، وكانت هناك شريحة لها قدرات أعلى وفرت لها فرصة السفر إلى أوكرانيا وغيرها، إلا أنه لا يزال يتبقى للطالب المجتهد فرصة أن يجد مكانه في الجامعات الحكومية وفق درجة اجتهاده، وأن من هم دون ذلك عليهم البحث عن سبل أخرى، كانت أوكرانيا إحدى هذه السبل. أما في ما يخص محنة هؤلاء الطلاب في ظل الحرب، فإن الحقائق المنشورة تؤكد أن الدولة المصرية، خاصة وزارتي الخارجية والهجرة وبعض الأجهزة الأخرى، لم تُقصِّر معهم إطلاقا، بل إنها قامت بجهود جبارة لإنقاذهم من الخطر، وعملت على تحريرهم من الحصار، وسهلت خروجهم الآمن إلى دول الجوار، وتولت الإنفاق على كل بنود تأمين ترحيلهم ونقلهم وإعاشتهم، ثم تنظيم عودتهم بالطائرات إلى مصر. العدل يقول: إما أن تُتاح الفرصة لهؤلاء الطلاب بالالتحاق بالجامعات المصرية الخاصة، وإما السماح لهم باستكمال دراستهم في دولة أخرى، مع استمرار تمتعهم بالمزايا التي كانت لهم في أوكرانيا، مثل تأجيل التجنيد.
الحذر واجب
فارق كبير كما قال الدكتور أسامة الغزالي حرب في “الأهرام” بين أن نتعاطف مع آلام الشعب الأوكراني الذي ألحق التدخل الروسي ببلده دمارا شاملا، على مرأى ومسمع من العالم كله، وأن ننساق إلى الهستيريا التي أصابت الإعلام الغربي كله على نحو مقيت، كشف زيف المثل والمبادئ التي ترفعها البلاد الأوروبية عن الحياد والموضوعية الإعلامية. وتبدو هذه الحقيقة جلية تماما في الموقف الأوروبي المتشنج إزاء المؤسسات الرياضية الدولية التي يفترض أنها تسيطر عليها. فقد صدر عن اللجنة البارالمبية الدولية قرار باستبعاد الرياضيين الروس من دورة الألعاب الشتوية قبل ساعات قليلة من انطلاقها في بكين، كما سبقتها قرارات للاتحادات الدولية لكرة القدم فيفا والويفا، فضلا عن تجريد روسيا من تنظيم بطولات على أرضها في كرة المضرب والكرة الطائرة، وفي سباق فورمولا، إلخ. غير أنني اطلعت على رأي علمي موضوعي دقيق للدكتور جهاد سلامة، المحاضر الدولي في الإدارة الأوليمبية، يحيل فيه إلى الميثاق الأوليمبي الدولي الذي هو أعلى وثيقة رياضية تحتكم إليه كل القوانين الرياضية في جميع دول العالم بلا استثناء (206 دول) التى سبق أن وقعت كلها عليه ينص على أنه: يعتبر القيام بأي عمل من أعمال التمييز العنصري، ضد دولة أو شخص لأسباب عرقية أو دينية أو سياسية أو جنسية، عملا يتعارض مع الانتساب للحركة الأوليمبية الدولية.. وبالتالي فإنه يمتنع منعا باتا التمييز السياسي إزاء أي لاعب، كما لأي دولة. الأمر الذي يقطع بأن ما اتخذ حيال اللاعبين الروس هو قرار خاطئ تماما. كما أن هناك أيضا مادة تنص على أنه، تعتبر القرارات التي تتخذها اللجنة الأوليمبية الدولية بناء على نصوص الميثاق الاوليمبي نهائية، وفي حال وجود أي نزاع حول تطبيق أو تفسير تلك القرارات، يتم الفصل فيه عن طريق المكتب التنفيذي أو عن طريق محكمة تحكيم… وذلك هو ما لجأ إليه مؤخرا اتحاد كرة القدم الروسي، الأمر الذي أرغم الاتحاد الدولي على التراجع بعض الشيء. وبذلك أخفقت الجهود الغربية المستميتة للتحايل على الميثاق الأوليمبى ومعاقبة روسيا.
حرب طازجة
نبقى مع الحدث الذي يشغل انظار العالم بصحبة أكرم القصاص في “اليوم السابع”: الحرب على الأرض، ترافقها حرب دعائية، يحرص كل طرف على كسبها، فقد فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات وحصارا اقتصاديا ضد روسيا، في وقت تتشابك فيه المصالح الغربية، حول الغاز والنفط مع روسيا، بل إن الحصار والعقوبات امتدا إلى التقنيات الحديثة، والاتصالات، وامتدت الحرب إلى أدوات التواصل مثل غوغل وفيسبوك وتويتر وغيرها، حيث أوقف فيسبوك خدماته في بعض مناطق روسيا، فيما أوقفت أبل خدماتها لبعض التطبيقات بعد وقف إنتاج وتوزيع الموبايلات الأبل في روسيا، موسكو ردت بوقف مواقع التواصل، في ما بدا إدخالا لشركات التكنولوجيا إلى الصراع، حيث أصبحت شركات مثل غوغل وفيسبوك وتويتر طرفا في الحرب، ومعها البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية الكبرى، وبالطبع تبادل الإعلام الاتهامات بالانحياز، فقد طرحت BBC سؤالا: هل تشن موسكو حربا دعائية ضد كييف؟ بينما طرحت موسكو السؤال نفسه متهمة الهيئة البريطانية ومعها قنوات غربية مثل CNN، ودويتشه فيله، بالانحياز وتغييب المعلومات وممارسة التضليل، واتهمت روسيا الغرب بمنع قنوات ومواقع روسية، في ما يعد مخالفة لادعاءات حرية الرأي. والواقع أنه رغم انتشار واتساع أدوات النشر، يبقى الأمر في ما يتعلق بالحرب، خاضعا بكل قواعد الدعاية، وهو ما يتجلى في تغطيات القنوات الغربية ومنصاتها على السوشيال ميديا، في مواجهة المنصات الروسية، حيث تختفى الموضوعية كثيرا لتحل مكانها الدعاية التي تخفي الحقيقة، وتتراجع الحرية أمام ماكينات الدعاية من كل الأطراف.
تعاطف مشبوه
أبرز ما كَرَّسه الغزو الروسي، من وجهة نظر محمود زاهر في “الوفد” رسوب الغرب وفشله الذريع في اختبار حقيقي، أمام معاناة النازحين، بادعائه الكاذب امتلاك ثقافة قيم المساواة ورفض العنصرية والتمييز بين الناس، على أساس الدين أو الجنس أو اللون. إن المتابع لسير الأحداث لا يجد أدنى صعوبة في اكتشاف نفاق وهمجية «المتحضرين»، المتشدقين بالقِيم وحقوق الإنسان، خصوصا عندما يتعلق الأمر بغير الأوروبيين، الفارِّين من جحيم القصف والعدوان الروسي عشرات آلاف الأوكرانيين يتدفقون على حدود البلدان المجاورة، تم استقبالهم بكل إنسانية وترحيب، وهم يستحقون ذلك، لكن في المقابل كان الأمر صادما ومِحنة حقيقية للاجئين العرب والأفارقة والآسيويين، الذين أُغلقت جميع الأبواب في وجوههم. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهرت مجموعة مصطلحات ومفاهيم غير إنسانية، تحمل نبرة عنصرية ونظرة دونية لغير الأوروبيين، استخدمها كبار المسؤولين والسياسيين ومراسلو وكالات الإعلام العالمية، ليعبروا بوضوح عن انعدام البُعْد الأخلاقي وتجردهم من أية مشاعر. تصريحات همجية تعبر عن مشهد عنصري بامتياز، خصوصا عندما يعقدون مقارنات «سخيفة»، بين الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية الأكثر «تحضرا»، وغيرها من البلدان العربية والإسلامية المنكوبة على أيدي الغرب المتحضر. اللافت أن تلك التصريحات الغبية، تزامنت مع تغطية إعلامية غربية واسعة للحرب وللأزمة الإنسانية التي خَلَّفَتها، حيث عبَّر الصحافيون وضيوفهم عن «صدمتهم» لرؤية ما اعتادوا حدوثه في الشرق الأوسط، أن يحدث لأوروبيين «يشبهونهم». تعاطفٌ مشبوهٌ يؤكد أن ذاكرة «المتحضرين» متآكلة ومثقوبة عندما يتعلق الأمر بنظرائهم الأوروبيين، وفات هؤلاء، أنهم الذين استعمروا ونهبوا موارد العرب وافريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بل كانوا المسؤولين عن «الهولوكوست». ما حدث في أعقاب الغزو الروسي، كان صادما للغاية، خصوصا تلك التصريحات المؤسفة لمن يفترض فيهم التحلِّي بالمسؤولية، حول لاجئي أوكرانيا «المتحضرين»، والتي لم تخلُ من عبارات مسيئة وعنصرية بحق بقية اللاجئين. لقد أثبتت الأزمة أن أوروبا تعرف كيف ترحب بإنسانية ورحمة، بتدفق كبير ومفاجئ للاجئي أوكرانيا الهاربين من أتون الحرب، لكنها في الوقت ذاته وضعت الكثير من العقبات القاسية، أمام الفارِّين «الملونين»، غير المتشابهين معهم في الدين أو الإنسانية.
الحل لدى ترامب
أخيرا والكلام لجلال عارف في “الأخبار”، جاء الحل الذي يوقف الحرب وينهي الخطر. بعد طول تفكير ومعاناة وجد الرئيس الأمريكي السابق ترامب الطريقة المثلى للتعامل مع الأزمة، والخلاص من متاعب أمريكا مع الغريم الروسي.. وبالمرة الخلاص من الغريم الصيني، والعودة للانفراد بقمة العالم دون منازع. الغريب أن ترامب بدأ رحلة البحث عن الحل المطلوب من موقف مناقض أعلنه مع بداية التحرك الروسي، والاعتراف باستقلال الإقليمين المنفصلين والبدء في اجتياح حدود أوكرانيا. أعلن ترامب على الفور إعجابه ببوتين «العبقري» ومفاجآته الاستراتيجية. ملمحا إلى إمكان تطبيق ذلك في العلاقة بين أمريكا وجارتها المكسيك. التطورات السريعة للأحداث أرغمت ترامب على مراجعة هذا الموقف بسرعة، فظهر بعد أيام قليلة على شاشة التلفزيون يصف ما يحدث في أوكرانيا بأنه «محرقة» ويطلب التوقف عن القتل وإنهاء الصراع. وكان ذلك استجابة لزعماء حزبه الجمهوري الذين واجهوا معارضة شعبية من قواعدهم لموقف ترامب، وخشيتهم من تأثير ذلك على الانتخابات التشريعية قبل نهاية العام، لكن مفاجآت ترامب لا تتوقف.. بالأمس كشفت “نيويورك تايمز” عن خطة ترامب العبقرية لإنهاء الحرب، التي قدمها في خطاب أمام الداعمين الماليين للحزب الجمهوري في ولاية «أورليانز». اقترح ترامب أن تقوم الولايات المتحدة بإرسال طائرات مقاتلة «إف 22» تحمل أعلاما صينية وتقوم بقصف روسيا. ثم تابع شارحا ما سيحدث بعد اقتراحه العبقري قائلا: بعدها نقول إن الصين هي من فعلتها وليس أمريكا. ثم تبدأ روسيا والصين في محاربة بعضهما، ونجلس نحن ونشاهد، سوف تتباين ردود الفعل بين السخرية من «عبقرية» الحل الترامبي، وشكر الظروف التي لم تجعله قائدا لأمريكا والمعسكر الغربي في الأزمة الطاحنة التي يواجهها العالم.. ومع ذلك سنجد بين أنصاره من سيشيدون بعبقريته التي لا تنقطع تجلياتها حتى اليوم، وسنجد المفارقة بين من لا يتصور كيف كانت الدولة الأعظم تحت حكم ترامب لأربع سنوات، ومن لا يجد حلا لمشاكل أمريكا والعالم إلا عودته للحكم، لا يمكن للعالم أن يدار بهذه الطرق العبثية. أهوال الحرب النووية تفرض على الجميع أن يتعقلوا.
إرهاب وكباب
انتقد الرئيس السيسي مؤخرا فيلم «الإرهاب والكباب»، قائلا إن «الفيلم صور المواطن بيشتكي وخلى البلد تظهر كخصم ومخلاش السلبية خصم، المواطن اللي مبيشتغلش هو اللي خصم، ولما حولت البلد لخصم بعض الناس في 2011 هدوها». والواقع أن فيلم «الإرهاب والكباب» من وجهة نظر أحمد عبد الظاهر في “الوطن” يندرج ضمن ما يمكن أن نطلق عليه «أدب الجريمة». وجدير بالذكر أن الأفلام السينمائية والتلفزيونية والروايات الأدبية يمكن أن تخضع للتحليل والدراسة من زاوية علم الاجتماع وعلم الفلسفة وعلم السياسة وعلم القانون. وهكذا، فإن بعض الكتاب قد اهتموا بدراسة العلاقة بين الأدب والفلسفة، مشيرين في هذا الصدد إلى أن بعض كبار الأدباء هم من دارسي الفلسفة، كما هو الشأن بالنسبة للأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، وقد ينصرف اهتمام رجال القانون، ولاسيما فقهاء القانون الجنائي، إلى دراسة ما يمكن أن نطلق عليه «أدب الجريمة»، بل إن المواطن العادي كثيرا ما يمارس حقه في التعبير عن رأيه بشأن العديد من الأعمال الفنية، ولاسيما تلك التي تتضمن مساسا بالقيم المجتمعية والدينية من وجهة نظره. بالإضافة إلى ما سبق، تجدر الإشارة إلى أن علماء الإجرام قد اهتموا بدراسة العلاقة بين السينما والجريمة، بحيث ذهب بعضهم إلى أن بعض الأفلام يمكن أن تلعب دورا إجراميا من خلال دفع بعض المشاهدين إلى تبني أفكار شاذة وخلق أو نمو بعض المشاعر والميول العدوانية لديهم. وأهمية هذا النوع من التأثير تبدو في ما يتعلق بالأفلام التي تصور المجرم كضحية للمجتمع، ما يدفع الجمهور إلى التعاطف معه، وربما يكون ذلك على حساب العدالة، على نحو ما حدث في فيلم «الإرهاب والكباب». وإذا كان الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد قد أراد التعبير عن فكرة أن طموحات الفقراء والموظفين ليست عالية ولا كبيرة، وأن أقصى أمانيهم هي وجبة غداء جيدة، فإن هذه الفكرة كان يمكن التعبير عنها بطريقة أخرى، وليس من خلال تصوير انزلاق أحد الأشخاص إلى سلوك الإرهاب، واختطاف الرهائن حتى لو كان ذلك بدافع نبيل أو تحت تأثير المعاناة، التي لاقاها من خلال البيروقراطية الوظيفية، ومن ثم إظهار التعاطف مع المجرم.
ما زلنا نحاول
رغم أن قضية إصلاح التعليم، كما أوضح الدكتور ياسر عبد العزيز في “المصري اليوم” تُعد من القضايا التي تحظى بتركيز كبير في أطر العمل الرسمية والشعبية، بسبب خطورتها الكبيرة وأهميتها الفائقة لمستقبل البلاد، فإن كثيرين لم يهتموا ببناء التوافق الرسمي والمجتمعي على صيغة الإصلاح، بل الأخطر من ذلك أن مفهوم الإصلاح نفسه يظل عُرضة للجدل والفهم المختلط والمزدوج بين قطاعات عديدة. سيفسر ذلك ما نفهمه من حديث الرئيس عن خطورة أن يعتقد بعض أولياء الأمور أن نجاح أبنائهم في الامتحانات وحصد الدرجات العالية، من خلال الغش، يمكن أن يكون إنجازا يسوِّغ مطالبتهم بالحصول على فرص عمل، وما نفهمه أيضا من حديث وزير التعليم عن خطورة الاستسلام لفكرة جمع الدرجات عبر الحفظ والتلقين، دون تعلم حقيقي يسهم في التكوين المعرفي السليم للطلاب، ويؤهلهم لخوض غمار منافسة وعرة في أسواق العمل الداخلية والخارجية. والشاهد، أن هناك مشكلة كبيرة تكمن في الاتفاق النادر على «رداءة الحالة التعليمية الوطنية»، وضرورة إصلاح التعليم بشكل مُلح ومدروس، من دون أي اتفاق على صيغة الإصلاح ومفهومه والمخرجات المتوقعة منه. سيمكن أن نُسمي تلك المشكلة بـ«أزمة مُدركات إصلاح التعليم»؛ وفي مثل تلك الأزمات يتفق الجميع على وجوب الإصلاح، لكن الاختلاف يقع حول ماهيته ومساره وآليات تنفيذه، حيث تتدخل المصالح والأهواء أحيانا في تعيين تلك الماهية وتحديد مسارها العملي. لقد شهدت مصر مطالبات واسعة بضرورة العمل على إصلاح التعليم وتطويره، منذ نهاية القرن الفائت، إلا أن تلك المطالبات تزايدت بقوة مع مطلع الألفية. وتركزت محفزات الدعوة إلى الإصلاح في ضرورة تجاوز ما بات واضحا من «تراجع القدرة التنافسية» لخريجى مؤسسات التعليم في مصر، والشكوى من الفجوة الآخذة في الاتساع بين هؤلاء الخريجين ومتطلبات أسواق العمل، وعدم وجود الارتباط الكافي بين القدرات البحثية ونظم الابتكار المرجوة، وعدم العدالة في توزيع التكاليف، وتراجع القدرة على ضبط الآثار الاجتماعية السلبية الناجمة عن غياب تكافؤ الفرص في مجال التعليم.
ضوء في الممر
ما زالت هناك أخبار سارة ويمكن الإشارة إليها في الظروف السيئة التي يمر بها العالم.. اهتم بها محمد أمين في “المصري اليوم”: هذا خبر سار أعلنه الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية، يقول فيه إن مصر اجتازت المرحلة الصعبة التي تتضمن أعدادا كبيرة جدا من الإصابات، في ما يتعلق بالوضع الوبائي لفيروس كورونا وهو من الأخبار التي كنا ننتظرها خلال الأيام الماضية، ويبدو أننا بدأنا العودة للحياة الطبيعية من جديد.. فقد أعلنت السعودية منذ أيام العودة للصلاة في الحرم المكي دون إجراءات احترازية، ولأول مرة منذ سنوات يقول الإمام: «استقيموا وسدوا الخلل».. وهو ما يعنى الصلاة دون إجراءات احترازية، وإلغاء حظر التباعد، وإلغاء ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والسماح بدخول البلاد دون تحليل «بي سي آر».. وكان ذلك مؤشرا على أننا على وشك أن نتخذ إجراءات مماثلة، والحمد لله أن الأيام الصعبة انتهت.. ونتمنى أن تنتهي الأيام الصعبة على العالم كله، سواء ما يتعلق بكورونا أو ما يتعلق بالحرب.. وربما كان يمكن توقع نهاية لكورونا مع تزايد عمليات التطعيم وتضافر القوى الدولية للقضاء على الفيروس، فمتى يمكن التضافر لوقف إطلاق النار حتى تعود الأمور طبيعية، كما كانت قبل الحرب، وهي الخطوة التي ستحمل أخبارا سارة للعالم كله. كل الأمل أن تنتهي الحرب وينتهى فيروس أوميكرون بكل سلالاته، ويعيش العالم في سلام، فلا يتأثر الناس بأضرار الحرب كما تأثروا بفيروس كوفيد، ويعم الخير ونتخلص من كل الموبقات التي تعكر حياتنا في عالم يبحث عن النكد بملقاط. والآن ستعود المساجد تفتح أبوابها مع رمضان ويعود عمار المساجد من جديد يقرأون القرآن ويقيمون المقارئ وموائد الرحمن للصائمين وعابري السبيل.. وتعود رحلات العمرة كما كانت، وهناك بشائر خير في الأفق مع قرارات المملكة بمنع الحجر الصحي وفتح الباب للعمرة.
بيشرب عسل ويلعب يوغا
قالت الدكتور مي أبو زهرة ابنة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة: إن والدها كان ينتظر حفل زفاف ابنتها سارة بفارغ الصبر، كي يشاركها فرحتها. ونقل محمد طاهر في “فيتو” عن مي قولها: “عبد الرحمن أبو زهرة عدى دور كورونا وبيحافظ على صحته وبيلعب يوغا وبيشرب الصبح عسل وبيأكل ثوم، والحمد لله قدر يعدي دور الإصابة بكورونا”. “عبد الرحمن أبو زهرة يدعم كل أحفاده، وفرحة حضوره حفل زفاف ابنتي سارة كانت فرحتين”. وتداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للحظة بكاء سارة صبري حفيدة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، عند رؤية جَدها في حفل زفافها، رغم مرور أيام على الزفاف. وكانت سارة نشرت أيضا الفيديو للحظة وصول جَدها إلى حفل زفافها ورؤيته لها وهي في فستان الزفاف، ولم تتمالك دموعها وبدأت تبكي بمجرد رؤيته، ليمازحها قائلا: “مش سارة، مش عاملة ميكب” لترد عليه: “معلش صحيت وجيت يا جدو إيه الشياكة دي”، فيجيبها: “كل ده علشانك”. ووصف عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو الذي ظهرت فيه سارة وهي تبكي بالمؤثر، خاصة بسبب العلاقة التي تربط سارة بجَدها. وشهد حفل زفاف سارة صبري أول ظهور للفنان عبد الرحمن أبو زهرة بعد تعافيه من فيروس كورونا الذي كان أُصيب به في يناير/كانون الثاني الماضي. يذكر أن آخر أعمال عبد الرحمن أبو زهرة كان مسلسل “هجمة مرتدة”، الذي عُرض خلال موسم دراما رمضان 2021، وشارك في بطولته أحمد عز، هند صبري، ماجدة زكي، كما شارك في الفيلم السينمائي “أهل الكهف” الذي سيُعرض خلال الفترة المقبلة، بطولة خالد النبوي، محمد ممدوح، غادة عادل، محمود حميدة، محمد فراج، بيومي فؤاد.