عمان- “القدس العربي”:
الرسالة واضحة ومتجددة رسميا ولا تقبل أي التباس.
وزير الداخلية الأردني سلامة حماد وبحضور المحافظين والحكام الإداريين وممثلي “مجالس التربية والتعليم”، يناقش علنا مع طاقم وزارة التربية الإجراءات المتخذة لـ”بدء وتدشين العام الدراسي المقبل” حيث تستأنف الدراسة بنحو 8 آلاف مدرسة في المملكة في الأول من شهر أيلول المقبل.
ذلك ترتيب بيروقراطي سياسي و”أمني” بامتياز يوجه رسالة “صلبة” باسم الحكومة لكل المعترضين في اعتصامات الشارع باسم نقابة المعلمين.
لماذا يحضر الحكام الإداريون اجتماعا “فنيا” من هذا النوع؟
أعلن الوزير حماد بأن الحكام الإداريين في مختلف مناطق المملكة “مكلفون” الآن بنصوص وقوانين وتعليمات “تراقب الدوام الرسمي للموظفين”
الإجابة بيروقراطيا سهلة على السؤال ففي الأثناء أعلن الوزير حماد بأن الحكام الإداريين في مختلف مناطق المملكة “مكلفون” الآن بنصوص وقوانين وتعليمات “تراقب الدوام الرسمي للموظفين” بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم.
ويعني ذلك ببساطة أن الحكومة قررت “مراقبة” المعلمين الغاضبين ومدى التزامهم بدوام وظائفهم في خطوة تصعيدية بصورة مرجحة سيعقبها تطبيق تعديلات ولوائح قد تؤدي إلى فصل أو معاقبة المعلم الذي يضرب عن العمل أو لا يحضر للدوام بالوقت الذي تقرره الوزارة.
وهنا أوضح وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي بأن على أعضاء الهيئة التدريسية في كل المدارس بالمملكة الحضور للعمل في وقت يسبق استئناف العام الدراسي للتحضير لإجراءات الدراسة في ظل الوقاية والتباعد الاجتماعي… تلك طبعا ذريعة يمكن أن تستعمل في إعداد لائحة عقوبات لاحقة بحق المضربين.
ووجه الوزير حماد جميع الحكام الإداريين إلى التعاون التام مع مديري التربية والتعليم، وكافة المعنيين بالعملية التعليمية كل ضمن اختصاصه، لضمان بداية سلسلة وميسرة للعام الدراسي الجديد تنسجم مع السمعة الطيبة التي تتمتع بها المنظومة التعليمية الأردنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبين وزير الداخلية أنه أوعز للحكام الإداريين بضرورة قيامهم بمتابعة ومراقبة مدى التزام موظفي الدوائر الرسمية بأوقات الدوام الرسمي، وذلك استنادا لأحكام نظام التشكيلات الإدارية الصادرة بموجب المادة 120 من الدستور والتي تخول الحكام الإداريين صلاحية التأكد من التزام رؤساء الدوائر والمؤسسات الرسمية وموظفيها ضمن الاختصاص بأوقات الدوام الرسمي.
وهي خطوة قانونية وسياسية تصعيدية من جهة الحكومة تلفت نظر المعلمين لأن أنظمة العمل ستطبق لإجبارهم على الدوام.
وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قد أبلغت “القدس العربي” بأن تصعيد نقابة المعلمين حرم الحكومة من إمكانية التفاهم مع الإشارة إلى أن القرار اتخذ بأن لا تتمكن النقابة وتحت أي ظرف ولأي سبب من “تعطيل العام الدراسي” بالإضراب.
ونفس المصادر أشارت لأن الحكومة كان لديها معلومات عن “إضراب شامل” لشل العام الدراسي كانت تجهزه نقابة المعلمين التي تم إغلاق فروعها وتجميدها، الأمر الذي تنفيه أصلا كل الفعاليات في حراك المعلمين.
ويبدو أن الطريق نحو معالجة انفراجية لأزمة المعلمين الأردنيين تعاني من “الانسداد” الآن فقد أخفقت “وساطات ومبادرات” وأوصى مجلس سياسات الدولة بالجاهزية للحفاظ على هيبة التعليم والدولة وعدم الخضوع لمطالب النقابة وقررت المحكمة التي تنظر بملف موقوفي قيادات النقابة تجديد الحبس لمدة أسبوع.
ومن المرجح أن الحكومة تخطط لاستبدال المعلمين الذين سيرفضون الامتثال للدوام الرسمي بعد نحو أسبوعين أو لمعاقبتهم إداريا في الوقت الذي تحولت فيه المسألة لـ”صراع إرادات”.
نعم ربما تطول الازمة لانه و ببساطة فإن مفتاح نقابة المعلمين موجود لدى حركة الإخوان المسلمين ، و مفتاح حركة الإخوان المسلمين موجود لدى المخابرات البريطانية التي أوجدت جماعة الإخوان المسلمين و مفتاح المخابرات البريطانية موجود في جيب إسرائيل ، و هذا مربط الفرس
ما هذه العبقرية ؟ أحسدك على سعة أفقك ونفاذ بصيرتك وفهمك العميق للأمور، انا لا أميل للإخوان لأنهم يتهاونون في الكثير من أمور الدين، ولا أميل بصورة أكبر لكم أيها العلمانيون لأنكم تنسفون الدين من جذوره. اللهم ارزق أمة الإسلام إماما راشدا يعلي شأن المعلمين
كلما سعت الحكومة لتضييق على المعلمين فانها تدفع الى التازيم المعلمون سيحضرون الى المدارس بداية العام يا سلامه وسوف يتظاهرون ايام الجمعه والسبت وسوف يكون لديهم حلول ابتكاريه كما لديك انت حلول قمعية والذي يدفع الثمن هو الوطن والطلاب اين انتم جميعا يا اطراف الازمة و يارجالات الوطن اليس فيكم عاقلا رشيد واللهم احفظ الاردن من عبث الجاهلين ومكر الحاقدين
*مصلحة الطلاب اهم من النقابة.
المعلم الذي يرفض الدوام يجب استبداله
وهناك الآلاف من المعلمين والمعلمات
ينتظرون دورهم للعمل.
حمى الله الأردن من الأشرار والفاسدين.
مصلحة الوطن تكمن في أن نطلق للعنان للحكومة الفاسدة في سرقة أموال الشعب
ارجوا من القدس العربي نشر تعليقي
لماذا ؟
طريق الباص السريع من عام ٢٠٠٠ إلى الآن نحن على اعتاب ٢٠٢١ لم ينتهي هههههه
ناهيك عن سرقات وفساد ذلك المشروع
فساد الدخان المهرب المرتبط بالديوان الملكي هههه
عجبي
انا ارى ان شرائح غير المعلمين والمعلمات متاثره وتدعو أيضا للتازيم وهذا يدل على أيادي تعبث وان ما عادت أزمة نقابه وحدها بمعنى أن فئات ارتأت أن تتخذ من المعلمين ذريعة وترمي بالكره في ساحه الحكومه ومن ثم النقابة وأعضاءها من يوزعون الأدوار وبحجج واهيه وواهنه تطلع بها كل عام وفي ذات الموعد متخذه من الطلاب دروعا بشريه تلقى بهم في مرمى النار واللهب
وهذا أمر مرفوض ومدان ولايجب الرضوخ إليه من الدوله أو السماح خاصة لدى وزارة التربية والتعليم ولا الداخلية كذلك
انا مع المعلمين شريطة أن لا يتخذوا الطلاب دروعا بشرية
الشعب الاردنيّ العظيم
الأردن العظيم
حماكما الله عزّ وجلّ
من الفاسدين والسارقين والخون والسحيّجة أبناء الستين صرماية
العالم من حولنا واقف على كف عفريت و المعلمين فاضيين يغنجوا و يتدلعوا . موضوعهم صار مثير للاشمئزاز و بايخ ، احسن شيء اولادنا يقعدوا بالدور و ما في داعي نتحمل جميلة المعلمين .
عقد الأردن الاجتماعي دستور ملكي نيابي وليس نقابي شوارعي فقد نشأ الأردن على شرعية مبايعة عشائر وقبائل وذوات من كل منبت لقيادة هاشمية بنظام حكم ملكي نيابي وانتهاك ذلك يقود لفوضى، والمستهجن أن يتصرف مجلس نقابي كدولة فوق الدولة متجاهلاً سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية ويحول نقابته لمركز تحريض ممنهج لإنتقاص سيادة الدولة وخلق فوضى وإخلال بالنظام العام وخرق قوانين وابتزاز الدولة بمطالب تحبط الأداء المتميز وتزيد عجز موازنة الحكومة وتتطلب فرض مزيد من الضرائب وتقود لمزيد من قروض دولية ومراكمة مديوينة فلكية
بعد أن تحول نقيب المعلمين إلى علامة تجارية رائجة فإنه يحاول التفاوض مع الحكومة للحصول على منصب وزير أو على الاقلاع انتزاع وعد باعطائه هذا المنصب في المستقبل