أزياء التسعينيات إلى الواجهة من جديد!

لوسي حبيب
حجم الخط
4

تعودنا دائماً أن نلاحظ التشابه الكبير بين الماضي والحاضر ونكرر دائماً مقولة “التاريخ يعيد نفسه”. ولكن مهما تغير الزمن فصيحات الموضة دائرة تدور لتعود للظهور مجدّداً ولو بلمسات أكثر عصرية لتواكب وقتنا الحالي.

هنا سنلقي الضوء على موضة التسعينيات والتي تعد من الحقبات الغنيّة بالصيحات المتنوّعة والتي تضمّنت الكثير من الأساليب الغريبة بمذاقها الخاص.

 فكما رأينا في السابق أيقونات الموضة مثل ناعومي كامبيل، كيت موس، سندي كروفورد وغيرهن من العارضات في التسعينيات يرتدين الصيحات المختلفة من ملابس الجينز والجلد، وصولاً إلى موضة الفستان القصير مع السترة الطويلة، والنظارات الشمسية الكبيرة.

 تعاود كل تلك الصيحات الظهور مجدداً على منصات عروض الأزياء العالمية ولكن بطريقة عصرية ومبتكرة. وقد نجحت حقبة التسعينيات في إعادة رسم خطوطها العريضة في عالم الموضة اليوم، وكانت مثالاً ونموذجاً رائعاَ أكثر من أي وقت مضى.

يبدو أن الملابس الجلدية ستكون موضة رائجة هذا الموسم.  فعلى الرغم من أنها كانت من أكثر الخامات التي ميزت فترة التسعينيات. الا انها عادت إلى الواجهة مجدداً لتشكل مكانة بارزة لا يمكن اغفالها.  وقد شكَلت التنانير القصيرة، والفساتين والبنطلونات والجاكيتات العملية ضرورة  يمكن اعتمادها في إطلالاتك اليومية.

أما النمط الثاني الذي يمكن اعتماده هذا الموسم، هو البنطلون الجلد المزود بأرجل واسعة، ويمكنكِ اختيار الساق الطويل أو الذي يصل إلى تحت الركبة،

اختاري هذا الموسم ما يناسبك من الأحذية الفاخرة، بدءاً بالجزم ذات التصميم الجريء مع مشابك معدنية تخطف الأنظار، مروراً بتلك التي يمكن ثنيها عند الكاحل، وذلك الكعب العالي المزيّن بالجلد المجمّع، وصولاً إلى الصنادل بالكعب العالي وأحذية الموكاسان بالكعب العريض. ابتكارات نابضة بالحياة تحاكي أنوثة المرأة وتمنحها الراحة.

تضيف الأحذية الرياضية لمسة مميزة إلى إطلالة المرأة في العمل، وتمنحها الراحة. كما تُشكّل أكسسواراً رائعاً مع فستانٍ ناعمٍ خلال الأمسيات. لذا انتعلي الحذاء الرياضي ليناسب كافة إطلالاتك.

صيحات عديدة تبرز في عالم الموضة في كل موسم، وتأتي لتطيح ببعض الصيحات التي كانت رائجة ولتحتل مكانها. ومن الصيحات الأساسية التي فرضت نفسها خلال عروض أزياء هذا الموسم كانت الجاكيت المنفوخة أو ما يعرف بالـ Bomber Jacket، التي ظهرت بشكل كثيف على مختلف المنصات، وعلى ما يبدو سوف تبقى على الموضة  لفترة طويلة.

الآن نعلم لماذا عادت موضة الأحذية ذات التصميم المربع الى الواجهة، ببساطة لأنها كانت من الأتجاهات البارزة في التسعينات، كما أنها تضيف لمسة عصرية لإطلالتك.

يمكنك أن تحملي حقيبة على كتفك، أو جانبياً على جسمك أو بيدك فهي من دون أيّ شكّ قطعة أساسية تضيفينها إلى خزانتك. أضيفي إلى ذلك عودة صيحة حزام الكتف المستوحاة من موضة التسعينيات أيضاً.

حرصت دور الأزياء، على استخدام قماش الساتان الناعم بشكل كبير في تصميماتها وخاصة في الفساتين والتنانير الطويلة الذي كان منتشراً بقوة في فترة التسعينيات.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    الأزياء التي يجب أن تعود هي أزياء السبعينات بالنسبة للرجال! البنطلون الشارلستون مع حزامه العريض, وياقة القميص الضيق الكبيرة, والحذاء ذو الكعب العالي,قصة الشعر الخنفس, وووو! لازال الكروي داود يتحسر على تلك الأيام رغم جاهليتها!! ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      نسيت الزلف العريض! شاهدوا ألفيس بريسلي, والبي جيز!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول غنوة راشد:

    أزياء جميلة، وألوان ولا أجمل. لكم الشكر والتقدير.

  3. يقول نانسي رستم:

    أحببت حقيبة برادا المخملية باللون النبيذي. عندي جاكيت مثلها تماماً. وإلى السهرة أنا جاهزة…

إشترك في قائمتنا البريدية