أستاذة جامعية عربية تقتل زوجها بسبب البورصة

حجم الخط
8

 

القاهرة ـ قامت أستاذة جامعة في مصر بقتل زوجها والشروع في قتل طفليها بسبب ضياع أموالها في البورصة.
وقالت الاستاذة التي حصلت على الدكتوراه في الكيمياء التحليلية، إنها نشأت بأسرة ميسورة الحال، حيث كان والدها اخصائيا اجتماعيا ووالدتها مدرسة.
وأضافت أنها أودعت نحو 270 ألف جنيه في البورصة منذ عام 2008 حتى 2011 ليصل رصيدها إلى مليون و250 ألف جنيه، ثم جاءت الثورة وضاعت أموالها هي وزوجها في البورصة، لتشعر بأنها فقدت كل شيء، وبدأت تعيش في مستوى أقل بكثير مما اعتادته فانطوت علي نفسها بسبب مطالبتها بالشيكات التي كانت عليها والخاصة بسيارتها.
وقالت إن دراستها في الكيمياء التحليلية دفعتها لتناول إحدى المواد شديدة السمية وأنها استطاعت شراء كمية منها بـ2500 جنيه، ووضعتها في الماء حتى تقضي على حياة زوجها وطفلتها وشقيقتها، ووضعت كوب الماء وبداخله المادة القاتلة في الثلاجة، وحضر زوجها متأخرا في هذه الليلة بعد نومها وأطفالها واستيقظت هي في الصباح فوجدت زوجها ملقي بداخل المطبخ جثة هامدة فأيقظت طفليها 10.13 سنوات وقدمت الماء القاتل لهما فرفضت ابنتها كلام أمها.
وقالت الطفلة لها أين بابا يا ماما؟ ولماذا أيقظيني في السابعة صباحا بدون أسباب، فانهارت الأم في البكاء وروت لابنتها الحقيقة، فقالت لها الطفلة إن الانتحار ليس هو الحل حاولي انقاذ والدي ولا تشربي السم القاتل وأنا وشقيقتي لن نشرب الماء.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح // الامارات:

    القاضي …يزعل من ( الأستاذة ) …ولاّ من ( البورصة ) اللعينة…؟؟؟
    لو كنت : القاضي : بحكم بالسجن المؤبد ع الأستاذة …وبإغلاق البورصة :
    ع الأقل لمدة أسبوع أو أسبوعين …؟؟؟
    عشان …تتعلم الأدب … ( الأستاذة والبورصة ) .
    شكرا .

  2. يقول عواد:

    الاستاذه جائتها فكرة تركيبه جديدة لمبيد حشري فتاك خلتو بالثلاجه وقالت بس يبرد لمدة ساعه بعدها التهت مع العيال ونامت وجاء زوجها شرب هذا المستخضر المنعش وصار الي صار انا لو مكان القاضي بحكم عليها بغرامة 4 جنية واذا استئنفت الحكم بحكمها 2 جنيه لانها ما وضعت على المبيد اشارة تحذير– مبيد لصراصير

  3. يقول نذير:

    هل يعقل ان يكون هؤولا متعلمين او مثقفين؟

    أهكذا يتصرف اساتذة الجامعات لا اصدق ما اقراء ؟

  4. يقول موبسى غضيان العطاونه:

    ليس كل من حصل على شهادة أصبح عصاميا أو بلغ الكمال سلوكيا , قد يحمل الشهادة وهو لايعرف كيف حصل عليها فما بالك عن فهمه لمقتضاها , ومن سنن الحياة الموت ولكن من الإجرام القتل , لا بد من تدخل ثلاثة في هذا الموضوع . أولا : دكتور علم نفس . ثانيا: قاضي محكمة . ثالثا: أن تجهز حبال المشنقة وأعوادها . واضيف رابعا: كتاب شكر للشجرة التي أنتجت أعواد المشانق .

  5. يقول مروان القدسي:

    مؤلم جداً

  6. يقول toqa:

    مستحيل انه هي عاقله هي مجنونه ليه مانتحرت هي وتركت باقي العبله تعيش بسلام

  7. يقول ايمي:

    لا استغرب لقد فقدت عقلها هذه التعيسه.فلمال عديل الروح .

  8. يقول وائل:

    اخر الطمع والبحث عن الغنى السريع وتحميل النفس بما لا تطيق

إشترك في قائمتنا البريدية