سيدني: أعلنت أستراليا عن كارثة طبيعية بعد أن ضربت فيضانات شديدة ولاية نيو ساوث ويلز على الساحل الشرقي للبلاد.
ومن شأن الإعلان، الذي صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين، أن يُمكن من صرف أموال الطوارئ بسرعة إلى المناطق المتضررة. وشهدت سيدني الكبرى على وجه الخصوص هطول أمطار غزيرة منذ يوم الجمعة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، شهدت بعض أجزاء نيو ساوث ويلز هطول أمطار في أربعة أيام أكثر من المتوسط السنوي للندن الكبرى.
وطبقت أوامر إجلاء على نحو 50 ألف شخص حتى صباح الثلاثاء، وطلب مئات الأشخاص المساعدة الطارئة خلال الليل، حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي” الأسترالية.
تم استدعاء خدمات الطوارئ مرارا لإنقاذ أشخاص. وانقطع التيار الكهربائي عما يقرب من 20 ألف منزل وغرقت مناطق بأكملها تحت أمتار من المياه.
يؤدي نظام طقس قوي منخفض الضغط بين الساحل الشرقي لأستراليا والجزيرة الشمالية في نيوزيلندا إلى دفع الرطوبة والأمواج نحو نيو ساوث ويلز والتسبب في هطول أمطار غزيرة.
ولا تزال بعض المناطق المتضررة في طور التعافي من الفيضانات التاريخية التي حدثت في شباط/ فبراير وآذار/ مارس.
ولطالما تضررت أستراليا من الظواهر الجوية القاسية، ولم تتفاقم هذه الظواهر الجوية إلا بسبب تغير المناخ في السنوات الأخيرة. ففي منتصف كانون الثاني/ يناير، على سبيل المثال، كانت أجزاء كبيرة من البلاد تعاني من موجة حر حيث سجلت درجات حرارة تزيد عن 50 درجة مئوية في غرب البلاد.
(د ب أ)