“القدس العربي”: أعلنت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول، إطلاق سراحها، اليوم الأربعاء.
ونشرت لينا شقيقة لجين، تغريدة على تويتر، قالت فيها إن لجين “متواجدة في البيت” الآن، مضيفة “تم الإفراج عن لجين”.
Loujain is at home !!!!!!
تم الافراج عن لجين pic.twitter.com/fqug9VK6Mj— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) February 10, 2021
وفي تغريدة أخرى أرفقتها بصورة لشقيقتها في المنزل، كتبت لينا “لجين في البيت بعد 1001 يوم في السجن”.
The @LoujainHathloul at home after 1001 days in prison pic.twitter.com/SIm274rAEw
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) February 10, 2021
فيما كتبت شقيقة لجين، علياء، على تويتر قائلة “طلعناها، فخورة بأخوتي جميعا. شكرا لكل من بارك، أعذروني ما أقدر أرد على المكالمات”.
We made it siblings @WalidAlhathloul @LinaAlhathloul @LoujainHathloul
طلعناها، فخورة باخوتي جميعا ❤️❤️❤️❤️❤️
شكرا لكل من بارك، اعذروني ما اقدر ارد على المكالمات
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) February 10, 2021
وكانت أسرة الهذلول قد كشفت، مساء الإثنين، أن قرارا قضائيا حدد موعدا للإفراج عن لجين.
واعتُقلت لجين (31 عاما) في مايو/ أيار 2018 وبدأت محاكمتها بعد نحو عام من توقيفها. وصدر عليها حكم في ديسمبر/ كانون الأول بالسجن نحو ستة أعوام بتهم وصفها خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بأنها “زائفة” بموجب قوانين فضفاضة لمكافحة الإرهاب. وأوقفت المحكمة، التي أمرت أيضا بمنعها من السفر لخمس سنوات، تنفيذ عامين وعشرة أشهر من الحكم.
وكانت لجين تُحاكم أمام المحكمة الجزائية، لكن تقرّر لاحقا تحويل قضيتها إلى المحكمة الجزائية المتخصّصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الارهاب، بينها قضايا معتقلين سياسيين.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هذا الشهر إن الهذلول متهمة بالاتصال بدول “غير صديقة” و”تقديم معلومات سرية”، لكن عائلتها قالت إن المحاكمة لم تشهد تقديم أي دليل على ذلك.
ويأتي خروجها من السجن بعد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدقيق في سجل حقوق الإنسان في المملكة بقيادة الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد الذي ينظر إليه على أنّه الحاكم الفعلي.
ومن المتوقع أن يدفع بايدن المملكة نحو الإفراج عن المعتقلين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والسعودية ونشطاء وأفراد من العائلة الحاكمة، احتجز كثير منهم دون أي تهم رسمية.
تم الإفراج عن لجين،،، وهذا شيء سار…
لكن أين الإفراج عن الدعاة والمصلحين؟؟؟
السبب هناك من كان في الغرب يتكلم عن لجين وحقوقها،،، لكن المصلحين لا بواكي لهم…
لهم الله وحده ، وهو كافيهم…
تهانينا و اجمل تمانينا ، الف مبروك للجين و عائلتها ، الخبر أسعدنا
نتمنى ان يطال هذا الإفراج استاذي محمد المنجد و كل الدعاة و المصلحين الذين لم يرتكبوا إثما و لا بهتانا الا ان أمروا بالتقوى و نُهُوا كما امرهم الرسول محمد عن الفحشاء و المنكر
من امريكا نناشد السلطات السعودية بإطلاق سراحهم و هم في هذا السن من العمر ، رجاءا