أسهم الشركات العقارية تدعم البورصة المصرية … وتراجع سوقي السعودية ودبي

حجم الخط
0

دبي – رويترز: حققت البورصة المصرية أداء أفضل من أسواق الأسهم الاُخرى في المنطقة أمس الثلاثاء مدعومة بأسهم الشركات العقارية وأسهم قيادية أخرى، بينما ضغطت البنوك على بورصة السعودية بعدما شدد البنك المركزي في المملكة القواعد المنظمة للإقراض الاستهلاكي.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 في المئة محققا أكبر مكسب له في خمسة أسابيع، بعدما أبقى البنك المركزي أمس الأول أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير، كما كان متوقعا في السوق، وقال إن التضخم ربما يرتفع.
وفي اجتماعه السابق في 17 يوليو/تموز رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية في خطوة مفاجئة اعتبرت محاولة لكبح جماح التضخم بعدما رفعت الحكومة أسعار الوقود.
ودفعت التوقعات بارتفاع التضخم المستثمرين لاستهداف أسهم الشركات العقارية، أملا في أن المصريين سيتجهون للعقارات للتحوط من زيادة أسعار المستهلكين.
وصعد سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 2.6 في المئة، وسهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.9 في المئة، وسهم «بالم هيلز» للتعمير 1.8 في المئة، وسهم مدينة نصر للإسكان والتعمير 1.1 في المئة.
وهناك عامل إيجابي آخر تمثل في تقرير نشرته صحيفة (الأهرام) المصرية ذكر أن الهيئة المصرية العامة للبترول أبرمت صفقة قرض بقيمة عشرة مليارات جنيه مصري (1.4 مليار دولار) سيستخدم في سداد جزء من الديون المستحقة لشركات النفط الأجنبية.
وقال هارشيت أوزا، مساعد مدير البحوث لدى شركة نعيم للوساطة في القاهرة، ان تلك الخطوة تعني أن من المرجح أن تواصل الشركات الأجنبية عملياتها في مصر.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة، بعدما صعد إلى أعلى مستوياته خلال ست سنوات في الجلسة السابقة. وهبط مؤشر قطاع البنوك 1.3 في المئة، بعدما قال البنك المركزي إنه ربما يضع سقفا لتعرض البنوك لأنشطة التجزئة ويقيد الرسوم المرتبطة بالتمويل الاستهلاكي.
وشكل سهم مصرف الراجحي أكبر ضغط على المؤشر الرئيسي بتراجعه 0.9 في المئة. وعانت بنوك أخرى رائدة أيضا في أنشطة التجزئة مع انخفاض سهم مجموعة «سامبا» المالية 2.2 في المئة وسهم بنك «ساب» 2.3 في المئة.
وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.4 في المئة. وقالت مصادر أمنية في أواخر جلسة التداول إن حريقا اندلع لفترة وجيزة في خط أنابيب للغاز في المنطقة الشرقية أمس بعد أن أطلق مجهولون النار على دورية أمنية. وفي وقت لاحق قالت الحكومة إنها اعتقلت 88 شخصا بتهمة التآمر لشن هجمات «إرهابية» في الداخل والخارج.
وهبطت بورصة دبي أيضا بعد مكاسب قوية، وتراجع مؤشرها 0.5 في المئة. وانخفض سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة ثلاثة في المئة. وصعد السهم 13.7 في المئة في الجلستين السابقتين، بعدما قالت الشركة إنها ستطلق طرحا عاما أوليا لوحدتها لمراكز التسوق إعمار مولز في سبتمبر/أيلول.
من جهة أخرى ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 0.5 في المئة، بعدما استبعد البنك السعي لشراء حصة مسيطرة في بنك «بانين الشريعة» الإندونيسي.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة. كان سهم بنك قطر الوطني الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 2.8 في المئة.
وفي سلطنة عُمان زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.6 في المئة إلى 7400 نقطة أعلى مستوى له في ست سنوات.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في مصر ارتفع المؤشر 1.8 في المئة إلى 9624 نقطة.
وفي السعودية هبط المؤشر 0.6 في المئة إلى 11048 نقطة. كما هبط مؤشر دبي 0.5 في المئة إلى 5115 نقطة، في حين أغلق مؤشر أبوظبي مستقرا عند 5129 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.3 في المئة إلى 13742 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 7445 نقطة.
وصعد المؤشر العُماني 0.6 في المئة إلى 7400 نقطة. وانخفض المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1473 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية