أسواق الإمارات وقطر تواصل مكاسبها وأسهم مصر تتعافى بعد 3 جلسات من الخسائر
1 - أبريل - 2014
حجم الخط
0
دبي – رويترز: رفعت أسهم الشركات المالية والعقارية بورصات الإمارات العربية المتحدة وقطر أمس الثلاثاء، في حين تعافت السوق المصرية بعد مبيعات قوية لجني الأرباح على مدى ثلاثة أيام. وإرتفع مؤشر قطر 1.8 في المئة إلى 11849 نقطة، مواصلا موجة صعود بدأت هذا الأسبوع، بعد إعتماد الحكومة ميزانية قياسية حجمها 60 مليار دولار للسنة المالية 2014-2015. والمؤشر عند أعلى مستوى في أربعة أسابيع، ويواجه مقاومة عند 11900 نقطة، وهي الذروة التي سجلها في فبراير/شباط. وجاء سهما بنك قطر الوطني ومصرف الريان الإسلامي بين أكبر الرابحين،بمكاسب 2.9 في المئة و3.2 في المئة على الترتيب. وقفزت أسهم الخليج الدولية للخدمات 9.9 في المئة’ بعد أن قالت الشركة إنها إشترت حصة 30 في المئة في الخليج العالمية للحفر، من شركة اليابان للحفر لتسيطر عليها بالكامل. وارتفع مؤشر دبي 1.6 في المئة. واخترقت أسهم إعمار العقارية مستوى العشرة دراهم المهم من الناحية النفسية، لتغلق على مكاسب قدرها 1.5 في المئة عند 10.10 درهم. وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.7 في المئة، بعد أن قالت مجموعة دبي العالمية – التي للبنك إنكشاف كبير عليها- انها قادرة على سداد ديون في موعدها بل قبل الموعد. وزاد سهم سوق دبي المالي 2.1 في المئة بعد أن قالت الشركة أمس الأول ان حجم التداول اليومي قفز 424 في المئة هذا العام. وقال سانيالاك مانيباندو مدير الأبحاث في أبوظبي الوطني للأوراق المالية ‘يتحول إنتباه السوق إلى أرقام الربع الأول التي ستصدر خلال نحو ثلاثة أسابيع’. وإرتفع مؤشر أبوظبي 1.2 في المئة إلى 4954 نقطة، مقتربا من ذروة فبراير/شباط البالغة 5005 نقاط بفضل اداء قوي لأسهم البنوك والشركات العقارية. وتعافى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ليغلق مرتفعا 1.5 في المئة، بعد أن فقد ثمانية في المئة من قيمته في الجلسات الثلاثة السابقة. ونجم التراجع عن مبيعات لجني الأرباح بعد أن بنى المستثمرون مراكز توقعا لترشح القائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي للرئاسة. وأعلن السيسي، الذي يأمل المستثمرون أن يحقق الإستقرار الإقتصادي وينفذ إصلاحات تشتد الحاجة إليها، ترشحه رسميا الاُسبوع الماضي مما دفع المتعاملين إلى جني أرباح. وساعد البنك المركزي السوق على التعافي بإعلانه أمس تغطية باقي الطلبات المتأخرة للمستثمرين الأجانب الراغبين في تحويل مبالغ بالدولار إلى الخارج. وفي الكويت تراجع المؤشر الرئيسي 0.2 في المئة إلى 7558 نقطة، ليظل شبه مستقر منذ بداية العام. ويقول المتعاملون ان الأداء الضعيف للكويت مقارنة مع الأسواق الأخرى في المنطقة يعود إلى التفاوت بين الأسهم الصغيرة والكبيرة. وقال فؤاد درويش مدير الوساطة المالية في بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) ‘غالية الأموال لم تعد تركز على الشركات الصغيرة’. وارتفع مؤشر كويت15 للأسهم القيادية 2.2 في المئة إلى مستوى قياسي جديد عند 1200 نقطة أمس، لتصل مكاسبه في العام الحالي إلى 12 في المئة. وقال فؤاد الهدلق، القائم بأعمال المدير العام لدى شركة الدار لإدارة الاُصول في الكويت، ان الأسهم الصغيرة تتراجع بعد ‘مكاسب كبيرة العام الماضي’. وأضاف قائلا ‘الأسهم الكبيرة تقلص الفجوة’. وزاد سهم مشاريع الكويت، أكبر شركة استثمارية مدرجة في الكويت، 7.3 في المئة بعد أن قالت إنها ستبدأ في غضون اسابيع عملية طرح عام أولي لوحدتها للتلفزيون مدفوع الأجر ‘اُو.إس.إن’. وارتفع سهم بنك برقان – التابع ايضا لمشاريع الكويت- 3.6 في المئة بعد الإعلان عن خطط لزيادة رأس المال هذا العام إمتثالا لقواعد بازل3. وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات في أسواق المنطقة اليوم: في قطر قفز المؤشر 1.8 في المئة إلى 11853 نقطة. كما قفز مؤشر دبي 1.6 في المئة إلى 4521 نقطة. أيضا قفز مؤشر أبوظبي 1.2 في المئة إلى 4954 نقطة. وإرتفع المؤشر السعودي 0.5 في المئة إلى 9516 نقطة. كما إرتفع المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1360 نقطة، لكن مؤشر الكويت تراجع 0.2 في المئة إلى 7558 نقطة. وفي مصر ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 7920 نقطة.