تونس- “القدس العربي”:
“أشعر أنني من كوكب آخر”، هذه العبارة قالها الرئيس التونسي قيس سعيّد خلال توصيفه للوضع القائم في البلاد، لكنها أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حاول عدد من السياسيين والنشطاء نزع العبارة من سياقها وتوظيفها لتوجيه انتقادات للرئيس التونسي، فيما أشاد آخرون بنزاهة الرئيس وصدقه، وسط مشهد سياسي يفتقر للمصداقية والنزاهة.
وخلال كلمة توجه بها للتونسيين بمناسبة العام الجديد، قال سعيد: “أشعر في بعض الأحيان بأنني من كوكب آخر حين أستمع إلى المغالطات والافتراءات ومع ذلك ظللت صامدا ثابتا رغم الشعور المستمر بالألم والمرارة (كما أن) الأوضاع ازدادت تعقيدا مع التلاسن والشجار والعنف داخل قصر باردو (البرلمان) حتى سالت فيه الدماء”.
وعلّق رفيق عبد السلام، القيادي في حركة النهضة على هذه العبارة بقوله: “حدثنا السيد الرئيس ليلة رأس السنة الميلادية، وقال لنا إنه من كوكب آخر لم يسمه، ربما يكون عطارد الكوكب الأقرب إلى الأرض، أو يكون زحل الأبعد عنها. معضلة كبيرة حيرتني ولم أَجِد لها حلا، فإما أن نرتحل نحن جميعا باتجاه كوكب السيد الرئيس، أو يعود هو إلينا في كوكبنا الأرضي حتى نتكلم لغة مشتركة ويفهم بعضنا بعضا. سيدي الرئيس نحن نريد رئيسا يشبهنا ونشبهه ومن كوكبنا الأرضي المكوَّر ويمشي على أديم هذا التراب”.
حدثنا السيد الرئيس ليلة رأس السنة الميلادية، وقال لنا إنه من كوكب آخر لم يسمه، ربما يكون عطارد الكوكب الأقرب الى الارض، …
تم النشر بواسطة Dr Rafik Abdessalem الدكتور رفيق عبد السلام في الجمعة، ١ يناير ٢٠٢١
وتحت عنوان “نزاهة البعض تستفز قذارة البعض الآخر”، كتبت الناشطة ريم بالخذيري: “سعيّد أكد أن طبقتنا السياسية لم يعد مستغربا منها أيّ شيء وقد دفنت الأخلاق السياسية وأصبح التآمر ذكاء وأصبح الجشع مطالب مشروعة وتحول السياسيون إلى كائنات غريبة عن الشعب وهمومهم ومشاغله. لذا نقول للرئيس: لست أنت من كوكب آخر، إنهم هم كائنات غريبة أتوا من كواكب أخرى حري بك أن تقاومهم ويقاومهم كل الشعب لأنهم استعمروا واستباحوا حرماته”.
نزاهة البعض تستفز قذارة البعض اخر…
السيد الرئيس لست أنت من كوكب اخر..انهم هم كائنات غريبة من كواكب أخرى !!
خلال خطابه…تم النشر بواسطة ريم بالخذيري Rim Belkhedhiri في السبت، ٢ يناير ٢٠٢١
وكتب الناشط محمد الحاج يوسف: “الرئيس رغم أخطائه وتقصيره فيما يتعلق بمستوى التواصل، إلا أنه يبقى أنظف رئيس جاء إلى تونس، منذ بداية الجمهورية الثانية، وهو يعمل وفق الصلاحيات التي منحها له الدستور. ماذا تنتظرون من الرئيس في ظل نظام مشوه؟ فكل شي في يد برلمان فسيفسائي من الأحزاب، فأنت لا تستطيع تمرير مشروع قانون واحد إلا في ظل تحالفات لا تخدم مصلحة الشعب، فضلا عن المؤامرات التي تحاك ضد البلاد والوضع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه”.
وكان الرئيس سعيّد دعا خلال خطاب رأس السنة إلى تعديل النظام السياسي في تونس، معتبرا أنه يحتاج إلى “لقاح جديد”، كما اعتبر أن المنظومة القديمة عادت للظهور بثوب جديد على غرار السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد.
دَارَ قَيْسٌ بِمَدَارِ القُدْسِ / و دَارَ و دَارْ ! / فَأَخْرَجَ ذاك الفأرَ / من تَحْتِ الغُبَارْ ! / يَنْفُضُ غُبَارَه بِكُلِّ ضَمَارْ ! / شُكْرًا قَيْسُ / نَسِينَا فَأَعَدْتَ إليْنَا / ذَلِكَ المَنْسِي ! / الذي مَلَأَ عَلَيْنَا لَيَالِينَا / بِفَرَاغِ النَّهَارْ ! / و إنْ نَسِيتُ لا أنْسَى / التَّزَهُّدَ المَيْمُونَ / لِذَلِكَ الفَأرِ القِسِّ / بِغَارِ “شِيرَاتُونَ” / أَوَاخِرَ اللَّيْلِ / و مَا قَبْلَ النَّهَارْ ! / لا و لا جُودَهُ المَمْنُونَ / بِثُلُثَيْ الحُدُودِ / مِنْ أَرْضِ الجُدُودِ / لِرَأْسِ حِمَارْ ! / أطَلْتُ ! / أَخَافُ أنْ أنْسَى ! / قِصَّة ذَاكَ الأمِينِ / و الألف / ألف دولارْ ! / قِصَصٌ شَتَّى / لِخِسٍّ و لا أذْكَى ! / و ما خَلَتْ قِصَّة / مِنْ فَوْحِ الشَّناَرْ ! / و فَأرُنُا فَقْمَة / فَخُورَة تَسْعَى / إلى أبْعَدِ لُقْمَة / فِي أعْمَاقِ العَارْ ! / و الأغْرَبُ و الأنْكَى ! / مَا لَمِسَتْ فأرَنَا / البَتَّة / قَطْرَةُ عَارْ !
المُعَلَّقَاتُ سَبْعٌ / و قَالَتْ مَا قَالَتْ / فِي ثَانِيَة ! / و جَادَتْ عَلَيْنَا “النّهْضَةُ” / أيَّامَنَا / بِثَامِنَة ! / قَالَتْ و تَقُولُ / و لاَ زَالَتْ خَامِنَة ! / و سَتَبْقَى / و لَنْ تَزُولَ ! / مَا دَامَتِ “النَّهْضَةُ / ضَامِنَة !
محسن عون فبراير 23, 2021 at 7:43 ص
تعليقك في انتظار المراجعة.
كُلَّمَا نَاصَب / أَغْبِيَاءٌ الكِرَامَ / حَوَّلُوهُمْ كَوَاكِبَا ! / و أدْخَلَهُمْ / غَبَاؤُهُمْ و العَدَاءُ / اللَّوَاصِبَ ! / أغْبِيَاءُ و “تَسَنَّمُوا” / فِي أعْمَاقِ السَّفَالَةِ / المَرَاتِبَ ! / حَسَدُوا / فَأْفَسَدُوا / و حَسَبُوا ذَاَك / مَنَاقِبَا ! / يَعْبُدُونَ الرَّقِيبَ / و ما رَاقَبُوا فِي سَعْيٍ / عَوَاقِبَا !
كُلَّمَا نَاصَب / أَغْبِيَاءٌ الكِرَامَ / حَوَّلُوهُمْ كَوَاكِبَا ! / و أدْخَلَهُمْ / غَبَاؤُهُمْ و العَدَاءُ / اللَّوَاصِبَ ! / أغْبِيَاءُ و “تَسَنَّمُوا” / فِي أعْمَاقِ السَّفَالَةِ / المَرَاتِبَ ! / حَسَدُوا / فَأْفَسَدُوا / و حَسَبُوا ذَاَك / مَنَاقِبَا ! / يَعْبُدُونَ الرَّقِيبَ / و ما رَاقَبُوا فِي سَعْيٍ / عَوَاقِبَا !
خَائِبًا / مَنْ حَاوَلَ / أنْ يَحْجِبَ للشَّمْسِ / نُورَهَا ! / و كَاذِبًا / مَنْ يُعِينُ / و اليَدُ / تَحْتَ الحِجَابِ ! / الأوَّلُ / يَصْلاَهُ سَعِيرُهَا ! / و الثَّانِي / إذْ دَاوَمَ / عَرَّاهُ السَّحَابُ !
غباءٌ و زُورْ/ و رَهْطٌ يُزَيِّنُونَ البَاطِلَ / و يَحْجِبُونَ النُّورْ ! / و اللهُ بَاسِطٌ نُورَهُ / لَئِنْ كَرِهَ “النّاَطُورُ” / و “أصْحَابُ النَّاطُورْ” !
مَتَى فَتَحْتَ القُدْسَ / أتَاكَ “قَيْسُ” رَيَّانَا / كَرَّمَتْهُ قُدْسُنَا دَهْرًا / و بِمَدْخَلِهَا / خَلَّدَتْهُ كِرْمَانَا ! / فيَا للقُدْسِ مِنْ قُدْسٍ ! / كَمْ سَمَتْ بقَيْسٍ مَكَانَة ! / و يَا لِقَيْسٍ مِنْ شَمْسٍ ! / مَا رَأَتْ قَبْلَهْ سَمَانَا !