أصيبت بغارة إسرائيلية.. لاعبة منتخب لبنان سيلين حيدر بحالة حرجة- (فيديو)

حجم الخط
0

بيروت: ترقد لاعبة منتخب لبنان لكرة القدم سيلين حيدر “بين الحياة والموت” في العناية الفائقة عقب إصابتها بغارة إسرائيلية على منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية السبت.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية الاثنين، إن “حيدر (19 عاما) ترقد بين الحياة والموت في العناية الفائقة في مستشفى الروم ببيروت التي نُقلت إليه أمس (الأحد) بعد دخولها لطارئ إلى مستشفى السان جورج عقب إصابتها في الغارة الوحشية التي قام بها العدو الإسرائيلي على منطقة الشياح أول أمس”.

والسبت، شنت إسرائيل غارات عنيفة على عدة مناطق بالضاحية الجنوبية لبيروت، بينها حارة حريك والغبيري وبرج البراجنة.

وأوضحت الصحيفة أن “سيلين نُقلت إلى مستشفى السان جورج في منطقة الحدث، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة، لكن الوضع الحرج للحالة فرض على المعنيين نقل اللاعبة اللبنانية إلى مستشفى الروم”.

وتعرضت حيدر (لاعبة أيضا بنادي أكاديمية بيروت)، لإصابة في الرأس أدت لنزيف حاد، ووصفت بـ”الخطيرة”، بسبب شظايا صاروخ إسرائيلي استهدف السبت منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية.

وعلى منصة “إكس” كتب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم وائل شهيب: “صلواتنا مع (سيلين) بعد هجمات بيروت.. كوني قوية يا بطلة.. قوتك تلهمنا جميعا”.

ووفق قناة “الجديد” المحلية الخاصة، فإن عملية جراحية ناجحة أجريت في الرأس للاعبة حيدر، وهي لا تزال حالياً في غيبوبة في العناية الفائقة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 شهيد و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.

ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية