أعضاء بالكونغرس الأمريكي يدينون الهجوم المزدوج بكابول- (تغريدات)

حجم الخط
1

نيويورك: ندد عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بالهجوم المزدوج الذي وقع الخميس بمحيط “مطار “حامد كرزاي” بالعاصمة الأفغانية كابول؛ وأسقط 90 قتيلا على الأقل بينهم 12 جنديًا أمريكيًا.
كما أعرب الأعضاء أيضًا عن اسفهم الشديد للشعب الأفغاني وجميع المدنيين الذين فقدوا أرواحهم، بالهجوم، وخاصة الجنود الأمريكيين.
وفي هذا الصدد قالت نانسي بيلوسي ، رئيسة مجلس النواب، في بيان صادر عنها “إننا نأسف على كل روح بريئة تُقتل، ونقف مع كل أمريكي أصيب بحزن شديد بسبب الجنود الذين قتلوا هناك”.
وأضافت قائلة “نحن نعمل مع إدارة (الرئيس جو) بايدن لتحقيق الاستقرار في الأوضاع بأفغانستان”، مشددة على أهمية إبلاغ الكونغرس بسرعة بكل جديد خلال هذه المرحلة.

بدورها أعربت آمي كلوبوشار، السيناتور الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، عن حزنها الشديد جرّاء الهجوم قائلة “صلاتي مع أسر وأحباء جيشنا والجنود الآخرين الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا في الهجوم الإرهابي بكابل. جنودنا هم الأشجع في بلادنا “.

على نفس الشاكلة قالت جوني إرنست، السيناتور الجمهورية عن ولاية أيوا ، وهي أيضًا مجندة متقاعدة، على حسابها بموقع “تويتر”: “أنا أصلي الآن من أجل قواتنا ومواطني الولايات المتحدة وحلفائنا في أفغانستان”.
في سياق متصل غردت المسلمة، إلهان عمر ، عضوة الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، قائلة إن “الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأفغان والجنود الأمريكيين اليوم كان مروعا. كان تذكيرا آخرًا بالإرهاب الذي ما زال الشعب الأفغاني يواجهه”.

وتابعت قائلة “حان الوقت الآن لمضاعفة جهود الإجلاء وبذل كل ما في وسعنا لإخراج الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”، مشددة على الأهمية الحاسمة لعملية الإجلاء من أفغانستان.
أما السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، الذي وجه انتقادات شديدة للرئيس بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان، فقال إنه “يتعين على الولايات المتحدة إعادة فتح قاعدة (باغرام) الجوية هناك بعد ذلك الهجوم الإرهابي الحقير”.

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، تابع قائلا “لقد جادلت منذ أيام وشددت على ضرورة إعادة فتح قاعدة (باغرام) الجوية. لأنه من الصعب للغاية الدفاع عن مطار كابل الذي يعتبر طريق الإجلاء الوحيد من أفغانستان”.

واستطرد قائلا “أكبر خطأ في هذا الفشل الذريع هو التخلي عن باغرام”.

من ناحية أخرى ، أشار زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفن مكارثي أن “رئيس الولايات المتحدة مسؤول عن الخسارة التي تعرضت لها البلاد في ذلك الهجوم الإرهابي”، داعيًا رئيسة المجلس بيلوسي إلى العودة للكونغرس حتى يتسنى للأعضاء الحصول على معلومات صحيحة بشأن التطورات.

كما دعا مكارثي الكونغرس إلى الانعقاد مرة أخرى حتى يتمكنوا من التصويت ضد اقتراح ممثل ولاية ويسكونسن، مايك غالاغر، الذي طالب فيه “بمواصلة إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان؛ وذلك حتى يغادر كل أمريكي البلاد”.

والخميس، استهدف هجوم مزدوج، تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، محيط مطار حامد كرزاي، أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 150، وفق مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، وفق ما نقلته وكالة “أعماق” المحسوبة عليه في بيان على موقع “تليغرام”.
ونقلت الوكالة عن مصادر قالت إنها عسكرية، أن “مقاتلا من الدولة الإسلامية فجر حزامه الناسف وسط تجمع كبير للمترجمين والمتعاونين مع الولايات المتحدة عند مخيم باران قرب مطار كابل”.
وبالتزامن مع إعلان “داعش” مسؤوليته عن التفجير قال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي إن “12 شخصا من القوات الأمريكية قتلوا، فيما أصيب 15 آخرون” جراء الهجوم.
ووقع الهجوم الانتحاري الأول عند البوابة الشرقية للمطار، أما الثاني فوقع قرب فندق قريب يسمى “البارون”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أحمد الشمري:

    لم يذهب الجندي الأمريكي ليسقي الورود بأفغانستان فهو جندي احتلال وها هو الرامبو يدفع ثمن الحروب من دمه ….واسف وتمديد هولاء من تجار الحروب لا قيمه له

إشترك في قائمتنا البريدية