أغلبية المصريين متوجسون من المستقبل… وعدم السيطرة على التكاثر أخطر من الإرهاب

حسام عبد البصير
حجم الخط
0

القاهرة ـ «القدس العربي» : أبرزت الصحف المصرية، الصادرة أمس الجمعة شهادات العديد من شباب الأحزاب والقوى السياسية الذين شاركو في مؤتمر الشباب، والتي حملت العديد من الآمال العريضة بمستقبل أفضل بعد أن أوشكت مصر على الخروج من عنق الزجاجة، بحسب شهادة من يجلسون على يمين السلطة، فضلا عن الشباب الذين يشاركون في تلك المؤتمرات.

كما رصدت الصحف التحركات المكثفة للحكومة لتنفيذ المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) واحتفت الصحف بتصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه جاريد كوشنر، حيث أكد دعم مصر جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والدفع قدما بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقا للمرجعيات الدولية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأبرزت صحيفة «الأهرام» تشديد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي – خلال اجتماع المجلس أمس – على ضرورة البدء في تنفيذ توصيات المؤتمر الوطني السابع للشباب، ومن بينها إطلاق المشروع القومي لتنمية القرى الأكثر احتياجا «حياة كريمة» وتحقيق التكامل بينه وبين الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الفقر.

الكنيسة تقمع الصحافيين والبابا مولع بدور الرقيب… مطالب بقوانين جديدة للمرور وإعداد السائقين

وذكرت الصحيفة أن الدولة تشهد تحركات مكثفة لاستكمال تنفيذ مبادرة (حياة كريمة) الرئاسية لتحسين أحوال الفقراء في محافظات مصر، حيث أعلنت وزارة التخطيط في تقرير لها أمس الملامح الأساسية للخطة الاستثمارية الموجهة للمبادرة وأكدت ارتفاع معدل النمو ليحقق أفضل معدل نمو اقتصادي، منذ 11 عاما، ليبلغ 5.6 في المئة في 2018/2019.
وأشار تقرير الوزارة إلى أثر الاستثمارات على خفض معدلات البطالة لتسجل 1ر8 في المئة خلال الربع الثالث من العام المالي 2018/2019، كما أشار إلى وصول عدد المشتغلين إلى 2ر26 مليون فرد عام 2017/2018.
وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مدبولي استهل أعمال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بالإشادة بعقد مؤتمرات الشباب، التي تقام فعالياتها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنها تعطي دفعة ذات مردود إيجابي للمواطنين.
ومن اقتراحات أمس دعا الإعلامي نشأت الديهي لفرض غرامات على كل من يّقدم على الزواج للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، وكذلك غرامات عند الطلاق من أجل ضبط المنظومة والحد من الزيادة السكانية، وفي الوقت ذاته الحد من ظاهرة الطلاق في مصر.

«المصري اليوم»: الفقر من صنع أيدينا

بعد اعتراف تقرير رسمي بارتفاع معدلات الفقر خلصت نادين عبد الله في «المصري اليوم» إلى أن ما تمر به البلاد نتيجة طبيعية يمكن تفسيرها من ناحية، برسمنا لسياسات تهدف إلى جعل التوسع العقارى قاطرة للنمو والتشغيل بدلا من التصنيع، «وهو أمر غير قابل للاستمرار». ومن ناحية أخرى، اتباعنا وصفات اقتصادية دولية تدفع إلى التقشف: تقليص إنفاق الدولة على الخدمات العامة «تعليم وصحة ومواصلات وسكن» مثالا، ورفع الدعم، وتحرير سعر الصرف أيضا. وهي إجراءات تهدف إلى تحفيز السوق «غير واضح إذا حدث ذلك» وزيادة نمو الاقتصاد على المستوى الكلي، «وهو ما حدث». والاعتقاد هو أن مجرد ارتفاع معدل هذا النمو سيدفع ذلك تدريجيا إلى انزلاقه في شكل انسيابي على جميع فئات الشعب، «وهو ما لم يحدث تقريبا أبدا». وقد اعترف بذلك صندوق النقد الدولي نفسه، في تقرير نادر له، صدر في 27 مايو /آيار 2016، حين أقر أن سياساته الاقتصادية الرامية إلى التقشف دفعت فقط إلى زيادة الفروق بين الطبقات، بل إلى عرقلة إمكانية النمو المستدام. وحول سؤال مفاده: هل المطلوب رفض هذه السياسات جملة وتفصيلا؟ تجيب نادين: بالطبع لا. إنما وجب علينا الإصرار على الاشتباك معها بشكل نقدي، بحيث نوظف المفيد منها لصالحنا، ونرفض ما نراه – لأسباب مدروسة – غير مناسب. وجب علينا أيضا التركيز على حل مشكلات الاقتصاد الهيكلية بدلا من الاكتفاء بالمُسكِّنات العقارية».

نصائح للمواطن المعاصر من خطر الانتحار

نصيحة مهمة يقدمها عبد الرازق أحمد في الشبكة العربية للمتلونين: لا تحاول يا صديقي أن تظهر بوجه غير الذي تبطنه أبدا، لأنك في هذه الحال تقامر بصحتك النفسية وتغامر بما تبقى لك من أنفاس في هذا العالم. فأعظم سبب للانتحار – كما يرى علماء النفس – ارتداء الأقنعة بغية الحصول على أكبر عدد من المعجبين، فهؤلاء الذين يجمعون من الأقنعة أكثر مما يجمعون من الثروات، يشعرون بما شعر به آدم الأول وحواء الوحيدة حين سقطا إلى الأرض أول مرة ونزع عنهما ما ووري من سوءاتهما، حين يفقدون احترام الناس وتقديرهم. فيقررون فجأة، إزهاق أنفسهم حتى لا يظهرون أمام الناس بوجوه سوداء مجردة من الألوان والمساحيق. وهذا تحديدا ما يفعله إمام المسجد، الذي يهتم بجبته وقفطانه أو راهب الدير، الذي يهتم بالصليب الذي يتدلى من رقبته واللحية، التي تغطي جل وجهه، أكثر من اهتمامهما بتنقية الروح وتهذيبها وهما يقفان بين الناس ليذكراهم بالآخرة، وذلك حين يضبط أحدهما، أو كلاهما، متلبسا بالفاحشة. وهو ما يفعله الزوج الطيب أو الأب المثالي حين تعلم أسرته بزواجه السري. وهو ما يفعله الطالب الفاشل الذي ظل يوهم والديه بأنه سيحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بكلية الطب، فيحصل على مجموع لا يؤهله لتوزيع المحارم الورقية عند إشارات المرور. وهو تحديدا ما يدفع فاحش الثراء إلى الانتحار حين يفقد ماله كله فيفقد احترام سائقه القديم وعامل الأسانسير وموظف الريسبشن. ففقد المال ليس هو الطامة ولا فقد الأسرة أو الوظيفة. لكن خوف الإنسان على وجهه المصطنع، يجعله يحس إحساس قديس ضبط في موضع مخل مع راهبة داخل صومعة للتعبد».

«اليوم السابع»: السيسي يسبقنا

من بين المؤيدين للرئيس السيسي بقوة محمود عسكر في «اليوم السابع»، إذ يرى أن الرئيس سابق بأفكاره الحكومة: كل المشروعات الاستراتيجية أو الضخمة، التي تم تنفيذها هي من اقتراح الرئيس السيسي بشكل مباشر، والحكومة ما هي إلى منفذ فقط، وحتى التنفيذ دائما لا يأتي، كما هو مخطط، ويتم التعديل غالبا، فمثلا المشروع القومي للطرق هو مشروع الرئيس، أعلن عنه في حملته الانتخابية الأولى، والمشروع القومي للطاقة هو مشروع الرئيس أيضا وهو مهندسه الأول، حتى أصبح لدينا أكبر 3 محطات كهرباء في العالم، بعدما كنا نعاني من انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة في اليوم. وكذلك مشروع زراعة المليون ونصف فدان هو مشروع الرئيس، ومشروع المزارع السمكية، هو أيضا مشروع الرئيس، ومشروع الـ 200 ألف صوبة زراعية، والمشروع القومي للإسكان الاجتماعي، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات المدن الجديدة في العلمين وبورسعيد والإسماعيلية والمنصورة الجديدة، ومشروعات المجمعات الصناعية، بالإضافة إلى تحديث وتطوير القوات المسلحة وتسليحها وغيرها الكثير وكل ذلك تزامنا مع حرب شرسة ضد الإرهاب. كل هذه المشروعات هي مشاريع اقترحها وأشرف على تنفيذها بشكل مباشر الرئيس السيسي وليس الحكومة، حتى مشكلة العمالة المؤقتة وهي موجودة منذ عشرات السنين ويعاني منها أكثر من نصف سكان مصر ولم يلتفت إليها أحد إلا الرئيس، وهو من وجه مؤخرا بضرورة عمل تأمين صحي ومعاش مناسب لهم بشكل عاجل. وهذا المشروع أعتبره هو الأهم في العصر الحديد لأنه يمس ملايين الفقراء المهمشين. السبب الرئيسي في ذلك ليس فشل الحكومة ولا أنهم غير مخلصين، لكنه هو أن الرئيس دائما يسبق الجميع بخطوة، لذلك يلهث الجميع وراءه».

«اليوم السابع»: وزراء المستقبل

خلال الجلسات التي دارت على مدار يومين في مؤتمر الشباب السابع في العاصمة الإدارية وفي جلسات محاكاة الدولة المصرية، شاهد الكاتب في «اليوم السابع» عادل السنهوري شبابا يمثل وزراء التضامن والصحة والتموين والتخطيط، يناقش ويطرح أفكاره ويقدم اقتراحاته وحلوله بصورة مبهرة، وقدرة فائقة على الفهم والوعي الكامل لملفات الوزارة التي يمثلها في نموذج المحاكاة والثقة في الطرح والقراءة المستفيضة لواقع الأزمات والمشاكل في كل وزارة.
يضيف السنهوري: سبق ورأينا شبابا أخرى في المؤتمرات السابقة يقدمون النموذج نفسه للمحاكاة للحكومة المصرية في قضايا آخرى، هؤلاء الشباب هم نتاج التدريب والتأهيل المستمر منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، واهتمامه الكبير بالشباب، وإيمانه الشديد بقدرة شباب مصر على قيادة المستقبل، وتمخض ذلك عن تأسيس الأكاديمية الوطنية للشباب للتأهيل والتدريب. هذا النموذج في المحاكاة يمكن اعتباره صورة من صور «حكومة الظل» للشباب في مصر يفتح نوافذ الأمل في إيجاد جيل جديد من الشباب المؤهل والمدرب على أسلوب القيادة وتولي المسؤولية بجدارة لأي منصب، وهو ما طالبنا ونطالب به، بمنح الشباب الفرصة من خلال إطار تنظيمي مؤسسي يحتوي طاقات الشباب وقدرتهم على الإبداع وتأهيلهم وتدريبهم على نمط القيادة وتحمل المسؤولية، وهو ما حدث بالفعل خلال السنوات الثلاث الماضية، وتوج بتأسيس الهيئة الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب. ويرى الكاتب أن الحياة السياسية في مصر كسبت جيلا جديدا من الشباب المؤهل القادر على الممارسة الديمقراطية السليمة، والحوار الجاد البناء، بشأن كافة القضايا والمشكلات والتحديات التي تواجه مصر».

«الأهرام»: الشباب يحددون مستقبلهم

نتحول نحو بوابة «الأهرام»، حيث يؤكد أكد حمادة بكر، سكرتير الهيئة الوفدية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن المؤتمر الوطني السابع للشباب المنعقد في العاصمة الإدارية يومي 30 و31 الشهر الماضي، حقق نجاحا مبهرا وخرج بتوصيات جيدة وأوضح ، أن الرئيس وافق على التوصيات المقدمة من شباب تنسيقية الأحزاب والبرنامج الرئاسي والجامعات، والتي تهدف إلى تحقيق آمال وطموحات الشباب، حيث وجه الرئيس الحكومة بتشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسي وشباب الأحزاب والسياسيين وشباب الباحثين والجامعات المصرية لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة في كل ما هو مطروح للنقاش على أجندة العمل الوطني. وأشار «بكر» إلى أن الرئيس منح الأحزاب المصرية فرصة الانتشار والعمل وهو ما ذكره في حديثه «خلوا الأحزاب تتكلم» وهذه فرصة لبدء الانطلاق والعمل الجاد مع الشارع، خاصة أن الرئيس لا ينتمي لحزب ويضع مصلحة الوطن نصب عينيه وعلى الأحزاب السياسية الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية خاصة أن العام المقبل يشهد 3 استحقاقات المحليات ومجلسي الشيوخ والنواب والرئيس، ووجه الحكومة أيضا بسرعة تقديم قانون مجلس الشيوخ في دور الانعقاد الآتي، والذي سيبدأ في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول على أن ينتهي في شهر يوليو/تموز وينتهي الفصل التشريعي بمرور 5 سنوات وتجري انتخابات مجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، ومن المتوقع أن تجري انتخابات مجلس الشيوخ الوقت ذاته وفي الأحوال كلها في العام نفسه. وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن أحد حلقات المؤتمر خصصت لبرنامج حياة كريمة، والذي يهدف إلى مكافحة الفقر، وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة نحو مواجهة الفقر وارتفاع الأسعار من خلال المشروع القومي للقرى الأكثر احتياجا الذي أعلن عنه الرئيس.

«الشروق»: لا خير في «صفقة القرن»

ما زال الحديث عن صفقة القرن مستمرا حيث يرى حازم خيرت في «الشروق» أن تلك الصفقة ستعمق الخلافات السياسية، فالمستمسكون بهويتهم العربية سيقفون مع الموقف الفلسطيني الرافض، وذلك وفقا للسوابق. ولربما يلجأ أنصار الفئة الثانية ــ أي الإسلاميون ــ إلى استغلال حالة الإحباط في تغذية الشعور بالحاجة إلى الحل الديني للصراع بعدما فشلت السياسة. أما الفئة الثالثة أي المسيحيين المتدينين، فسيكون موقفهم حرجا مشدودا على سلك رفيع ما بين الحاجة إلى مساندة الحق الفلسطيني بصورة عقلانية أم الصمت تجنبا لقاعدة أن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة! وهو أمر قد لا يلامون عليه من وجهة النظر الواقعية، فليس من يعيش في كنف الاحتلال كمن يعيش خارجه. أما أنصار الفئة الرابعة، فلقد حسموا أمرهم ولاء واعتبارا لمصلحتهم الذاتية في الذوبان في كنف الدولة الإسرائيلية.
وحذر الكاتب من التأثير السلبي لصفقة القرن على عرب 1948 قائلا: من الطبيعي أنهم سيتفاعلون وسيتضامنون مع باقي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وستزيد وتيرة اليأس والإحباط، ومن ثم تتعاظم إمكانية اللجوء إلى المقاومة والتظاهرات والاعتصامات والعنف – في ضوء أنها تعني تصفية شبه كاملة للقضية الفلسطينية، لتزداد بالتبعية حدة الاضطرابات والتعايش الهش بين اليهود والعرب داخل إسرائيل، وسيستغل ذلك اليمين الإسرائيلي المتطرف لتدعيم مواقفه العنصرية وترسيخ رؤاه، خاصة بعدما أصبح يتصدر المشهد الإسرائيلي، ونجح في تمرير قانون ما يسمى «قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل» في يوليو/تموز 2018 ــ وهو قانون يرسخ العنصرية والتمييز لليهود ويضع العرب في مرتبة ثانية. ويرى الكاتب أن صفقة القرن، ووفقا للتسريبات لن تكون فقط ذات تأثير سلبي على الحل الشامل والعادل بل ستؤثر أيضا سلبا على التعايش بين العرب واليهود داخل إسرائيل».

«المصريون»: جبروت الكنيسة

نتحول نحو علاقة الكنيسة بالصحافيين، وهي القضية، التي اهتم بها في «المصريون» القس مكاريوس فهيم: «الملف القبطي في الصحف المصرية يشرف عليه أغلبية مسيحية من الصحافيين، فنجد على سبيل المثال لا الحصر قضية شهيرة ظلم فيها بعض الخدام، وتطورت المشكلة كنسيا وأمنيا، وتحمست أستاذة صحافية للتحقيق والتحقق لجوانب المشكلة المختلفة، وتأكدت من ظلم الكنيسة لهؤلاء الخدام، ولجأت إلى المقر البابوي لمعرفة الرأي والرد على هذه المشكلة ليكتمل تحقيقها الصحافي ولكن. يضيف: كان الأمر المباشر (البابا يزعل وهو بيتضايق ويتألم من هذه الموضوعات الصحافية.. بلاش منه وتعالي اعملي حوار مع البابا)، وقد كان وحدث!! وتكررت تعليمات السكرتارية للعديد من الصحف الأخرى، وذلك عقب نشر مقالات بالصحف لمن يطلق عليهم جبهة المعارضة الكنسية، وتم بالفعل منع بعض هذه الأقلام من الكتابة، وكما أخبرت رئيس ومالك صحيفة – مفترض أنها مستقلة (أنا أقدر ضغوط الكنيسة عليك..) ولم يجب الرجل بكلمة أو اعتراض ولكن نشكر الرب أن هناك العديد من أصحاب المبادئ خاصة الشهادة بالحق وللحق دون مجاملة أو خوف من ضغوط الكنيسة».
ويضيف فهيم: ولدينا على الجانب الآخر الصحافة الكنيسة والتي فقدت بريقها تماما وتحولت إلى نشر أخبار الكنيسة والبابا شكلا وليس موضوعا، فتنشر مجلة «الكرازة» مثلا مقابلات وصور استقبال البابا للأساقفة وللضيوف (دون تعليق) أو اطلاع القراء على طبيعة اللقاءات وأوجه الاستفادة منها. وحتى الزميلة «وطني» ترفض نشر أخبار القلاقل أو المقالات النقدية للكنيسة، حيث إنها تعرض المقالات على البابا تواضروس قبل نشرها. وهذه السياسة الكنسية السلبية أدت إلى تزايد نغمة المعارضة مع الغضب والحنق والإحساس بالظلم، وتفجر كل هذا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التي لا تعترف كنيستنا بأهميتها، وتتجاهل تماما الرد عليها أو التعامل معها مما يذكرنا بما فعله مبارك ومرسي (خليهم يتسلوا). والخلاصة يا إخوتي وأساتذتي الكرام، أن محاولة قتل أصوات المعارضة وإسكاتها وإخراسها لهو من أشد الأضرار على الكنيسة ذاتها».

«الجمهورية»: الفساد عدونا اللدود

ترى ليلى جوهر في «الجمهورية» أن الفساد أفة العصر. المرض الخبيث، الذي يسري في جسد الوطن فيحوله من جسد صحيح لجسد مريض أصابه المرض فوهن وضعف . نضيف: الفساد هو العدو الأكبر للأمم وهو العائق للتقدم والبناء والتنمية، يحول الدول من دول متقدمة لدول متأخرة يسودها الجهل والتخلف والرجعية.
ونشير إلى أن الفساد يتمركز بنسبة أكبر في الدول النامية عن الدول المتقدمة، والسبب في ذلك معرفة المواطن في الدول المتقدمة بحقوقه وواجباته والإلتزام بتطبيق القانون.
وترى الكاتبة أن تلك القضية يجب الفوز بها لما للفساد من أثار مدمرة على الكيان الإقتصادي والسياسي والإجتماعي في الدول تتابع ليلى: «لذا من أهم الأولويات محاربة الفساد والقضاء عليه وعلى الأسباب التي أدت إلى ظهوره وإنتشاره وهذه هي المعركة الكبرى التي يجب أن نكسبها للتقدم إلى الأمام والتقدم والتنمية والبناء. وهذا هو ما تطمح إليه الدولة المصرية وتبذل كل المساعي للقضاء على الفساد المتأصل في بعض الأجهزة الإدارية، ليس الفساد فسادا ماليا فقط، ولكن من أنواع الفساد عدم القيام بالأعمال والمتابعة والرقابة وهو من أسباب عدم التقدم في الدول النامية. ولذا فلا بد من البحث عن حلول جذرية لهذه الآفة من خلال معرفة الأسباب والبحث عن الحلول للقضاء على الفساد. وتتساءل ليلى: ما هي الأسباب التي أدت إلى تضخم وزيادة معدل الفساد؟ وما هي الجهات المختصة بمكافحته ودورها المحوري في القضاء عليه؟ وترى الكاتبة أن ضعف القوانين المنوط بها مكافحة الفساد أحد أسباب تفاقم الظاهرة».

«اليوم السابع»: مواقف
الشيخ الشعراوي من الفن والفنانات

ويشير الفنان يوسف شعبان، في حواره المنشور في «اليوم السابع»، إلى أنه سأل «إمام الدعاة»: «يا عم الشيخ بيقولوا إنك بتحرم الفن وتدعو الفنانات للاعتزال»، فأجاب الشيخ الشعراوي بأن «الفنان الموهوب يكون واثقا من فنه وموهبته، ولا يحتاج أن يلجأ لشيخ ليقول له هذا صح أو هذا خطأ، وعندما تأتيني فنانة مترددة ولا تثق في موهبتها وتسألني: أعتزل وأتحجب؟ أقول لها: اتحجبي واعتزلي»، وضحك قائلا: «على الأقل علشان أبعدها عنكم».
رواية يوسف شعبان يعتبرها حمدي رزق في «المصري اليوم» تقع في شق الخلاف حول موقف الشيخ الشعراوي من الفن، وفي هذا اختلف الفرقاء، منهم مَن استعذب موقفه، ومنهم مَن كره موقفه، وبينهما ما صنع الحداد. يضيف رزق: «رواية «شعبان» تذهب حثيثا إلى أن الشيخ الشعراوي لم يقل بحرمة الفن، بل ذهب يشاهد مسرحية «دماء على ستار الكعبة»، وجلس في الصفوف الأولى حتى إنزال الستار، بل دعا بالتوفيق لبطلي المسرحية «يوسف شعبان وسميحة أيوب». والسؤال: وهل ذهب الشعراوي إلى مسرحيات أخرى تحمل عناوين أخرى؟ تشي الرواية بأن الشعراوي كان يفرق في موقفه بين الفنان الموهوب الواثق من سمو رسالته، فعلا هذا فنان لا يحتاج إلى شيخ ليقول له هذا صح وهذا خطأ، هذا فنان يعتقد في رسالة الفن، ويشق طريقه حاملا فنه إلى الناس، الفن مش خطية. تلفت الرواية إلى نفر من أهل الفن دخلوه صدفة أو عنوة، وهؤلاء أخطر على الفن من مشايخ الحلال والحرام، بل هم مَن ذهبوا يبكون بين أيادى المشايخ طالبين الاعتزال، ويخرجون بعدها في نوبة استشياخ عاتية يحرمون الفن، ويتبرأون من أعمالهم الفنية، وشاهدنا نماذج صارخة زعقت في وجوهنا بحرمة الفن».

«الوفد»: هناك ظلم
بائن على الصحافيين

واصل علاء عريبي نحيبه على أوضاع الصحافيين في «الوفد»: المطلوب اليوم أن نعمل وبشكل جاد وحاسم وسريع على حل مشكلات: الأجور، والمعاشات، والعلاج، وصندوق التكافل، والإسكان، وقوانين: المهنة، والنقابة، والمعلومات المجلس الحالي، بنقيبه وأعضائه الجدد، يجب أن يضع صوب أعينه، كما سبق وقلنا، أن الصحافيين هم الذين يشكلون ويحركون الرأي العام في هذا البلد، وهم ركن أساسي ومحوري في آلية صناعة القرار، فهم الذين يصنعون النخب الفاسدة والجيدة، كما أن الصحافة هي التي تكشف السلبيات والفساد والجريمة وتحاربها، وهي التي تساند المظلوم والمقهور والعاجز، هي التي تنقل القبيح والجميل والرديء والجيد، هي مرآة المجتمع، هي القاطرة التي تجر المجتمع إلى حياة أفضل، هي التي تتحمل عبء الحريات، والتعددية، والديمقراطية. بعد أن تؤمنوا بهذا جيدا قارنوا بين المميزات التي تخصص لبعض أصحاب المهن الأخرى بالمقارنة بالصحافيين، وستكتشفون ببساطة أن هناك ظلما بيّنا يقع على الصحافيين، خاصة في المرتبات، والمعاش عند التقاعد، والخدمات المقدمة مثل العلاج وغيرها، وبمقارنة بسيطة، نكتشف أن الدولة تقدم لهم ما يجعلهم يعيشون حياة كريمة، مرتبات مرتفعة تكفيه للإنفاق والعيش هو أسرته بشكل محترم ويليق بمكانته ومهنته، وتقدم له المسكن اللائق والمحترم في أماكن تليق به وبمكانته، وتعالجه في أفضل المستشفيات، هذا بخلاف الخدمات التي تقدمها له بشكل مجانى أو بتخفيض كبير، وعندما يتقاعد أحدهم يصرف معاشا يكفيه هو وأسرته. ويعترف الكاتب بأن الصحافي ينفق في بداية حياته على مهنته، وبعد تعيينه يتقاضى راتبا لا يكفي المواصلات، يعيش طوال حياته المهنية يحارب من أجل توفير احتياجات أسرته، وعندما يتقاعد مطالب بأن يعيش بملاليم المعاشات».

«الوفد»: محنة
المثقفين في مصر

اهتم صلاح صيام في «الوفد» برصد حالة التغير التي ألمت بالنخبة منذ عقود مضت: تغير حال المثقفين في مصر منذ ثورة يوليو 52 حتى اليوم، فبعد أن كان المثقف فعالا في عصر عبد الناصر، أصبح فاترا في عصر السادات، أما في عصر مبارك فقد غاب المثقف عن دوره – والحق يقال إن السبب ليس الواقع السياسي، بل العكس هو الصحيح، فقد كانت هناك مساحة كبيرة من الحرية إلى حد كبير، ولكن تمكنت أجهزة الدولة بأسلوبها الناعم من تسطيح دور هذا المثقف، وتعتيم المجتمع من حوله. والحقيقة أن العلاقة لم تكن في يوم من الأيام طيبة بين المثقف والسلطة، فهي دائما تنظر إليه نظرة توجس وشك وعدم اطمئنان، وبالجملة تضعه في خانة المعارضة، والواقع أن المثقف بحكم طبيعته إنسانا يدعو إلى الكمال ويعمل على تحقيق الأفضل للمجتمع، ولذلك فإنه لا يرضى عن الأحوال القائمة، سواء كانت حسنة أو سيئة، أما الأحوال الحسنة فإنه يريد ما هو أحسن منها، وأما السيئة فإنه ينبه دائما إليها، ويدعو إلى تغييرها، وفي كلتا الحالين يبدو المثقف غير راض، بل وأحيانا غاضبا، ولأن تأثير المثقف يمتد إلى الجماهير، فإن أي سلطة تخشى من نفوذه فيهم، وتأثيره عليهم، ولذلك فإنها تحاول بكل الطرق أن تبعده عن الجماهير، وتبعد الجماهير عنه، ولها في ذلك طريقتان: إما تستقطبه لجانبها بالمغريات المادية والأدبية، وإما أن تضيق الخناق عليه، وتغلق النوافذ من حوله».

«الوطن»: رفقا بالغارمات!

حكاية معظم الغارمات السجينات، كما يعبر عنها عادل النعمان في «الوطن» بسيطة ومكررة في كل القرى، وتبدأ عند تجهيز البنات، وتسارع الأم إلى الفشخرة الكدابة، والهيصة المكتومة، وترقص وتغني مئات الفوط وعشرات من أطقم الأَسِرّة والتلفزيون والشاشات وأطقم الصيني بالعشرات، والغسالات وأدوات المطبخ والنيش ومشتملاته، وكله شراء على بياض وبأسعار مضاعفة، المهم ستر البنات، حتى تعجز عن السداد ولا يجد الدائن سبيلا سوى تقديم أوراقه للنيابة ثم المحاكمة فالحبس، حتى تخرج من السجن بفضل المتبرعين والمتصدقين، وتخرج واحدة لتحل محلها أخرى، وتخرج المئات لتدخل في اليوم التالي غيرهن، وكأن الكثير من النساء قد أتقن اللعبة وعرفن من أين المدخل والمخرج، وهو أمر جد خطير. ويرى الكاتب أن الإفراج عن الغارمات دون قيود، وأسس حاكمة، مدعاة لزيادة أعدادهن، وبداية لفوضى منظمة، واحتكار لنوع جديد من الجريمة المنظمة، مأمونة العواقب، آمنة نهاياتها، تدفع كثيرا من البسطاء إلى ارتكابها انتظارا لفرج المتبرعين وأصحاب الزكوات، لا تتركوا حبل الغارمات في أيديهن، فنحن نتقن لعبة «اللف والدوران» ونجيد اللعب بالقانون والتغلب عليه، لا بد أن نحدد لها مدة ثابتة لا تتعداها لمن وقع فيها، وتحديد نوع الغرم شكلا وموضوعا، تكون الغارمة أو الغارم قد اضطر لهذا الدين وأجبر عليه ولم يكن له من سبيل سواه وأغلقت دونه الأسباب. لا شك أن هناك غارمات بعضهن أُجبرن على الدين جبرا، وأُرغِمن عليه إرغاما، هن أولى بسداد هذا الغرم وقضاء الدين عنهن «أصل الدين»، أما التلاعب بأموال المتبرعين في الإسراف والأفراح الكاذبة، فلست معه ولست مؤيدا له».

ماذا حدث للإنسان المصري؟

من يراقب بإمعان ما يجري بيننا في بلدنا هذه الأيام، لا يملِك إلاَّ أن يستهول ما صارت إليه أحوالنا من تراجع مخيف دلت عليه كما يرى رجائي عطية في «الوطن» أعراض وظواهر مَرضية بدأت تشرئب وتتزايد من سنوات. تحول الحوار إلى شجار، وحلت الكلمات والبذاءات وربما طلقات الاغتيال، محل الحجج والبراهين والآراء. ضاق الأفق وضاقت معه الصدور، وضمر الفكر، وعلت نبرة الكلام الذي ضل هدفه وتاهت منه غايته.. لا يكاد أحدُ يبدى فكرا أو يطرح رأيا إلاَّ وتعاجله فرق الضرب واللكم والكاراتيه، أو الرجم بالكفر، أو قذائف السباب بأقذع الألفاظ.. من يراجع التراشقات والانفلاتات الدائرة الآن في مصر، يصدمه أنها آية ظاهرة على تراجع العقل وزحف الفراغة وعقم التفكير وتفشى لغة البلطجة.. شيوع هذا التراجع يؤدى إلى تعقيم العقل وتجميد الفكر وإغلاق كل منافذ التقدم والإصلاح!
والسؤال الذي يهتم به الكاتب.. لماذا تجاوزت حملات البذاءة كل حدّ؟! ولماذا لم يعد معظم الناس ينشدون سوى الفضائح والإثارة؟! وأين العقل الفردي والجمعي من تفشي وانتشار هذه الآفات والقذائف اللسانية التي طاشت فيها الكلمات؟! من ضيق الفكر وتراجع العقل وجموح التعصب، أن تعجز عن رؤية ما يراه غيرك، وأن لا تواجهه إلاَّ بالرفض وربما بالإدانة والشجب، قبل أن تتيح لنفسك فرصة مناقشته والتأمل فيه! من مظاهر تراجع العقل أن لا تُرى الأمور إلاَّ من ثُقب إبرة! ومن مظاهر هذا التراجع العقلى أن يُحسب خطأ الفرد على أسرته أو قبيلته أو فئته أو طائفته.. مع أن الخطأ خطأٌ واحد.. لا ذنب ولا جريرة فيه على أسرته أو قبيلته أو فئته أو طائفته.. من أجل هذا تتعقد الأمور وتزداد وتربو العداوات»!

«الأهرام»: الزيادة السكانية
أخطر من الإرهاب!

قال الدكتورعبد المنعم سعيد، الكاتب السياسي في «الأهرام» إن الزيادة السكانية أخطر من الإرهاب على مصر ويجب التصدي لها، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر منها أكثر من مرة. وأضاف «سعيد»، خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية «تين»، أن الزيادة السكانية مشكلة تؤرق مستقبل مصر.
وأوضح أنه من الممكن أن نتعامل مع مشكلة الزيادة السكانية كما تعاملت معها الصين، حيث تم منع الدعم والتعليم المجاني عن من ينجب أكثر من مرة، مضيفا: «الزيادة السكانية في مصر بتيجي من الـ30 في المئة اللي موجودين تحت خط الفقر، حيث أن تلك المشكلة ستتراجع حينما تكون لدينا تنمية حقيقية».

«مصراوي»: أزمة المرور وخطورة الشوارع

تبدو أمينة خيري، كما أوضحت في موقع «مصراوي» شديدة التذمر بسبب الإهمال في مراقبة الطرق: حديث قصير مع أحد المسؤولين في إدارة المرور في محاولة مضنية للاستفسار عن سر «التهاون» الشرطي في ما يختص بالمرور على الطرق، وسؤال ساذج مني افترض قلة أعداد القوات، وقلة التدريب المطلوب ما قد يكون سببا في انعدام الرقابة على الطرق، واقتراح أكثر سذاجة بتزويد الطرق بكاميرات مراقبة ورادارات تدر ملايين عبر تطبيق غرامات فورية لتخطي السرعات، جاءت الإجابة بأن «الميزانية لا تسمح».
وحيث أن الميزانية لا يجب أن تكون عائقا يؤدي إلى زهق المزيد من الأرواح، والحجة التي يستخدمها المسؤولون بأن الوضع الكارثي سببه «سلوك المواطنين» أقبح من ذنب ترك هذا السلوك دون تقويم وعقاب بحسب القانون، فإن خير الحلول توفير الرادارات الفعالة والتي لا تختفي أو تتعطل بعد تركيبها بأشهر.
وتؤكد الكاتبة ان «أغلب إشارات المرور المزودة بكاميرات والتي لم يمض على تركيبها أشهر معطلة»، وتطالب أمينة بدعوة الشركات والمصانع والمؤسسات الاستثمارية الكبرى لتوجه الجانب الأكبر من مشروعاتها ومبادراتها في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات لإنقاذ الأرواح التي يتهدر يوميا على الطريق دون داع، وذلك لحين عودة إدارة المرور وغرس قيم احترام الآخرين واختبار فعلي للمتقدمين للحصول على رخص قيادة في قواعد المرور وقوانينه. هذا الإنقاذ من قبل القطاع الخاص يتمثل في تحملهم قيمة كاميرات المراقبة وأجهزة الرادار التي لا تسمح الميزانيات الحكومية بها! الجميع يعلم أن حال الطرق والمرور في مصر لا يسر حبيبا لكنه يسعد العدو أيما سعادة».

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية