أكاديمي إماراتي يثير جدلا بـ”عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن الأخير على حق” – (تغريدات)

حجم الخط
29

“القدس العربي”:

أثار مستشار ولي عهد أبوظبي، الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب نشره سلسلة تغريدات عبر “تويتر” بشأن سجال الرئيسين التركي والفرنسي بعد اتهام الأخير يالتطاول على نبي الإسلام.

ونشر عبد الله تغريدات عدة قال في إحداها: “المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق”، فيما عاجله مغردون بتساؤلات: “بعيدا عن أردوغان: هل يكون ماكرون على حق حتى حين يتطاول على الرسول؟!”.

وتابع الأكاديمي الإماراتي في تغريدة أخرى: “قال ماكرون: الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة، حرية التعبير والتفكير مقدسة، لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة، لا مكان للتطرف في فرنسا، سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف”.

واستطرد: “اندفع أردوغان ينتقد فرنسا. اتهم أردوغان ماكرون أنه مختل عقليًا. إمعة من الناس اصطفوا معه”.

وأضاف مستشار محمد بن زايد السابق في تغريدة ثالثة: “بلغ عدد المساجد في فرنسا 2260 مسجدًا وعدد المسلمين في فرنسا نحو 5 ملايين مسلم وعدد الكنائس في فرنسا 10988 كنيسة وعدد المسيحيين 65 مليون مسيحي والخمسة ملايين مسلم في فرنسا يعيش معظمهم حياة آمنة وحرة وكريمة ربما لا يحصل عليها 1,5 مليار مسلم في 50 دولة مسلمة”.

وتفاعل العديد من رواد “تويتر” مع تغريدات عبد الخالق عبد الله، وعبروا عن غضبهم من أن يمثل شعب الإمارات مثل هؤلاء، بحسب تعبيرهم.

وكان أردوغان واصل، الإثنين، هجومه غير المسبوق على الرئيس الفرنسي بسبب هجوم الأخير على الإسلام، حيث وصفه بـ”المريض”، وقال: “التهجم على الإسلام والمسلمين بدأ بتشجيع من زعيم فرنسا (ماكرون) المحتاج لعلاج عقلي”، مضيفاً: “العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سليم إقمان:

    في هذا الزمن الرديء الذي يعيشه معشر المسلمين أراد الله به ليميز منا الخبيث عن الطيب . لي الذين يولون اليهود والنصارى والمجوس علي إخوانهم المسلمين ندعوا الله أن يحشرهم معهم يوم الدين. لا عزة إلا لله ولي الرسول الكريم ولي المؤمنين . أعتصموا بحبل الله يا إخواني وأخواتي ولا تتركوا دينكم ولا تجعلوا منه لهوا ولعبا.

  2. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

    أسأل الله ألا يحرمك الحشر مع أخوك ماكرون يا مسيو عبدالخالق أنت ومعلمك إبن زايد.

  3. يقول سامح //الأردن:

    *المعادلة بسيطة.. سقوط ساسة أبوظبي والرياض
    وكل من لف لفهم في مستنقع الخيانة والعار والذل والتضليل.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

  4. يقول عبدالله المصري:

    هذا يعلم أن حرية الرأي في فرنسا أو في بلده خدعة مضحكة فهو يعلم ما حدث لرجاء جارودي

  5. يقول A. Z:

    هذا المستشار كان من الأفضل أن يقل خيرا أو ليصمت.

  6. يقول أم محمّد:

    حسبنا الله و نعم الوكيل فيك لن ينفعك ابن زايد يوم تقف أمام اللَّه و تسأل عن ماذا فعلت لنصرة الإسلام و المسلمين………. زمن الرويبضة

  7. يقول سفيان:

    أسأل اللَّه العلي القدير أن يحشرك مع عَدُو الإسلام و المسلمين ماكروه الذي تدافع عنه ضد المسلم الطيّب أردوغان ……. لم تصمت و لم تقل خيراً …… قاتلك الله.

  8. يقول كافور:

    الامارات اصبحت اشد عداوه للفلسطينين من اسرائيل تمول الاستيطان فى القدس

  9. يقول كافور:

    اينما تقف تركيا (حتى لو كانت بجانب السعوديه)ستجد ال زايد فى الجانب المضاد ..

  10. يقول البياتي:

    المعادلة ابسط مما ذكرت وهي انك تعادي المعتقدات الإسلامية،وتدافع عمن تطاول على سيد المرسلين والذي ذكره سبحانه وتعالى بقوله{ وأنك لعلى خلق عظيم} .

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية