واشنطن-“القدس العربي”:
كشف موقع” أكسيوس” أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يحاول استخدام الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، لنقل رسائل حساسة إلى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن تتعلق بإيران والتطورات الإقليمية الأخرى.
وبحسب ما ورد في تقرير” أكسيوس” ، فإن العديد من المسؤولين في حكومة الاحتلال يريدون “التعبير عن قلقهم” بشأن التفاوض مع إيران، ولكن العديد منهم قال بصراحة إنهم يريدون من إدارة بايدن الحفاظ على العقوبات، التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بحجة أنها وسيلة جيدة للضغط على طهران.
إسرائيل تريد من إدارة بايدن الحفاظ على زخم صفقات التطبيع، وعدم الالتفات إلى “تعقيدات” ملفات حقوق الإنسان في تلك الدول
وكشف مسؤول إسرائيلي للموقع أن حكومة الاحتلال تنظر إلى ميلي باعتباره “الشخص الذي سيتواجد في الغرفة عندما يتولى بايدن منصبه”، وهي تعتقد بأن ميلي سيلعب دوراً جوهرياً في أي مراجعة للسياسة.
وكان القائد الأعلى للجيش الأمريكي في كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأسبوع الماضي في ختام زيارة سريعة إلى الشرق الأوسط، حيث عقد اجتماعات في قطر والسعودية وأفغانستان والسعودية والإمارات.
والتقى ميلي مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه بيني غانتس.
وأشار “أكسيوس” إلى أن الرئيس المنتخب قال إنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه ترامب في 2018، شريطة أن تعود إيران إلى الامتثال للاتفاق.
وقال بايدن إنه يسعى للتفاوض بشأن اتفاق أطول أجلاً وأكثر شمولاً لمعالجة مخاوف مثل برنامج الأسلحة.
وأكد التقرير أن كيان الاحتلال يريد، ايضاً، من إدارة بايدن الحفاظ على الزخم بشأن صفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، والتمييز بين المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدول والجهود المبذولة لتعزيز التحالفات في الشرق الأوسط.
وأشار الموقع إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يريد من إدارة بايدن عدم النظر في “التعقيدات”، في إشارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان، وعدم “حرق الجسور” مع تلك الدول.
السياسه الامريكيه .. تحددها مصالح امريكا والرئيس مجرد واجه . الاختلاف فقط فى الاسلوب لكن الجينات واحده …. استعماريه .
دول التطبيع و اتفاقيات السلام تضن نفسها أنها ناجية من التخطيط الاسرائلي بتجزئة المجزء من الدول العربية و الاسلامية , و الخطة الاسرائلية الامريكية هي المزيد من التفكيك و الاستعداء و الكراهية بين العرب والمسلمين و المزيد من سيطرة الدكتاتوريات العربية و خلق الشقاق و البغض و الكراهية بين الشعب الواحد حسب مقوله ( فكك لتتمكن) , امريكا واسرائيل ستخلق من خمس دول مطبعة عشرين دويلة جديدة متناحرة متقاتلة بأموال العرب و شعوب العرب و علي الارض العربية .