ما شأن العاصفة
ما شأن السديم،
ما شأن الصحراء حين تدهكُ السيولُ أبراجَنا؟
عندما أكلَ الولدُ السواسنَ
غصَّ بالحراشف،
ها قد هبَّتِ الريح
يا ليتني عبرتُ القناطر.
::
فلأتسلّقِ اللبلاب
وأنفض ثيابي،
لئلّا يصعقني النشيد،
وتخنقني العبرات.
::
لولا النسيم العابر لما طحنت البُرّ.
::
أيّة لعنةٍ أصابتني..
تقدّمْ لأجعل القصيدةَ عائلة
كحجّةٍ لدحرِ القراصنة.
::
ما نفع أن أغرسَ شجرةً في المطر؟
صار المتشرّدُ يمعنُ النظرَ في البيدق.
::
كلّما زرّتْ جرادة،
تجنَّبتِ العصافيرُ نظَرَاتي.
::
عندما حرّرت صقرَ الصيد
في فناءِ الغرفة،
فذلك لحاجةٍ في نفسي.
٭ شاعر من العراق