لا مدارس خاصة بهم ولا محطات إذاعية أو تلفزيونية ولا حتى مطبوعات أو منشورات تنطق باسمهم. ولا حظّ اليوم وربما أيضا غدا، للغة التي يتكلمون بها أن تصير أسوة بما تم في الجزائر والمغرب «لغة وطنية ورسمية». ومع ذلك فأمازيغ تونس أو على الأقل من خرجوا في الأول من رمضان للحديث باسمهم، يحلمون بأن يحصلوا على ما حصل عليه أشقاؤهم في البلدين، بل يمضون أبعد للمطالبة بتعديل الدستور، لان الخطأ الكبير فيه، كما قال أحد الشباب الذين أعلنوا عن مبادرة لتأسيس حزب أمازيغي، هو أنه «يتحدث عن اللغة والدين عكس باقي دساتير العالم».
ولعل قائلا أن يقول وما العيب في أن يفكر أو يحلم أو يرى البعض أنه مختلف عن الآخرين، أو يطالب بالحفاظ على ما يعتبرها خصوصية ما، أو حتى يشعر بأن له انتماء روحيا أو عرقيا مغايرا لانتماء المجموعة؟ أليس ذلك من صميم الديمقراطية التي بدأت تونس تتلمس أولى خطواتها؟
ولكن إن قبلنا ذلك التبرير، فهل يعني أنه يتعين على الأغلبية أن تضحي بثوابتها ومبادئها، وكل ما أجمعت عليه نزولا عند رغبة الأقلية، وتحقيقا لآمالها وطموحاتها، حتى لو كانت تتضارب وتتعارض في الجوهر مع إرادتها؟ لم يكن المشكل مطروحا على مدى أكثر من ستين عاما تلت الإعلان عن الاستقلال. والسبب هو أن نظام الاستبداد لم يكن قادرا على قبول أي اختلاف أو تنوع، ولا كان ممكنا له حتى أن يسمح بوجود جمعيات ثقافية تعنى بالحفاظ على الهوية الأمازيغية. وربما كان ذلك واحدا من الأسباب التي جعلت هؤلاء يندفعون الآن نحو ما يبدو حلولا قصوى ويبقون في الآن نفسه شبه مجهولين في بلدهم. إذ ربما باستثناء ما تقوله الكتب والمناهج الدراسية عنهم من أنهم هم السكان الاصليون للبلاد، وما يستحضره البعض بين الحين والآخر من مفردات أو عادات أو أطباق شعبية منسوبة لهم لا يعرف التونسيون عموما أشياء اخرى عنهم، بل إنهم نادرا ما يشعرون بأنهم جزء أصيل منهم، أو يخطر ببالهم أنهم قد يكونون منحدرين بالفعل من نسلهم. فالانطباع السائد منذ وقت بعيد هو أنهم جميعا عرب مسلمون فحسب، رغم كل ما يتردد في الخطابات الرسمية عن تعدد هوياتهم وانتماءاتهم وتنوع جذورهم وأصولهم، من فينيقية ورومانية ووندالية وغيرها.
الانحراف بالمطالب الثقافية المشروعة للأمازيغ وجرهم إلى معارك هووية دونكيشوتية مع الأغلبية العربية لن يكون في صالحهم وسيجعلهم يفقدون أي سند أوتعاطف شعبي
ولعل ما يفسر ذلك، أن أمازيغ تونس الذين تناهز أعدادهم المئة ألف شخص، أي ما يعادل 1% من السكان اندمجوا مند زمن بعيد وبشكل سريع وطوعي في النسيج الاجتماعي للبلد، ولم يعد معظمهم يستخدم في معاملاته اليومية لغته الأم، أو يبدي أي مظهر أو سلوك يوحي بأن لديه نوعا من الفرادة والخصوصية أو التميز عن الأغلبية العربية. وحتى من بقي منهم مصرا على التكلم بالأمازيغية فإنه لم يصادف أدنى مشكل في الحديث بالعامية التونسية، أو في تعليم ابنائه قواعد اللغة الرسمية، أي العربية في المدارس، ومتابعة مساره الشخصي والمهني مثله مثل غيره. وما جعل الأمر يسير على ذلك النحو من الهدوء والسلاسة، هو أن التونسيين ظلوا متأكدين من أن مسألة الهوية لم تكن أبدا محل خلاف أو نزاع، وأنهم حتى لو لم يكونوا كلهم عربا أقحاحا، فإنه لم يكن هناك أدنى شك، أو اختلاف في أنهم ينتسبون جميعا للحضارة العربية بمعناها الشامل والواسع. لكن هل أكره اسلافهم على ذلك، وهل كانوا هم بدورهم مجبرين لا مخيرين في الانتساب للعروبة؟ وهل أنه تم تعريب تونس بالحديد والنار، وشطب هويتها الاصلية، واستبدالها بأخرى هجينة وغريبة عنها؟ ربما اكتشف البعض مثل ذلك الخطاب للمرة الاولى لما ظهر شهورا قليلة بعد هروب الرئيس المخلوع بن علي من يتحدث باسم الامازيغ، ويشير إلى معاناتهم، وإلى ما وصف حينها بالظلم التاريخي الفادح الذي لحقهم، والذي آن الأوان لرفعه والإقرار بحقهم في الاعتراف بثقافتهم وهويتهم. ولكن السرعة التي انتقل بها الموضوع من مجرد مطالبة معقولة بإثبات خصوصية مجموعة عرقية ونفض الغبار عن تاريخها، وإعادة الاعتبار لها إلى توجيه الاتهام المبطن وحتى المباشر للأغلبية باضطهادها، وبأنها مسؤولة عما يمكن أن يطلق عليه إبادة لغوية وثقافية للأمازيغ، مع ما يقتضيه ذلك من تصادم وقطع فعلي مع المحيط العربي الذي تنتسب له تونس تاريخيا وجغرافيا، مقابل التلويح بمشروع هلامي، هو إعادة بناء شمال إفريقيا الأمازيغي خارج تلك الاطر المعروفة، كان بالفعل غريبا ومثيرا لقدر واسع من التساؤلات داخل بلد ظل مصدر فخره المستمر، على مرّ العصورهو انسجامه العرقي واللغوي والديني.
ولم تكن المسألة لتنحصر في مجرد الجدل التاريخي حول وقائع أو أحداث جرت أثناء الفتح العربي والإسلامي لتونس أو في بعض الظروف التي حفت بها، رغم أن لا أحد من المؤرخين العرب قال عن الفاتحين إنهم كانوا ملائكة أو قديسين، أو أنكر حصول بعض التجاوزات من هذا الجانب أو من ذاك، ولا كان أيضا، وكما قد يتبادر للوهلة الاولى لاذهان البعض متعلقا بمأساة أو اضطهاد أو تمييز قديم أو حديث، تعرض له أمازيغ تونس وجعلهم يكونون الآن في بلدهم أشباه عبيد أو مواطنين من درجة ثانية. فما الذي حصل إذن حتى تقوم قيامة هؤلاء وتخرج فئة أو مجموعة من التونسيين لتختار الحل السهل، أي دخول الديمقراطية من بابها الخاطئ برفع الصوت عاليا بالشعارات الصادمة للرأي العام، والمستفزة لوجدانه، من دون أن تكون لها القدرة بعدها على تقديم أفكارها ومشاريعها ورؤاها الإصلاحية، والدخول للمنافسة بها على أصوات التونسيين؟ ألم يكن من الطوباوية أن يطالب هؤلاء بحزب امازيغي، وهم يعلمون جيدا أن قوانين البلد تحظر قيام الاحزاب على أساس عرقي أو ديني، ويدركون في الوقت نفسه أن معظم التونسيين لا يعرفون سوى النزر القليل والبسيط عن الأمازيغية، ولا يشعرون بالانتساب والانتماء الثقافي والحضاري لها، بل ويعتقدون أن هويتهم وانتماءهم معلوم ومحسوم ولا سبيل للنقاش حوله؟
من المؤكد أن الانحراف بالمطالب الثقافية المشروعة للأمازيغ وجرهم إلى معارك هووية دنكوشوتية مع الأغلبية العربية لن يكون في صالحهم وسيجعلهم يفقدون أي سند أو تعاطف شعبي، وسيثير حولهم الكثير من الشبهات، لا من حيث توقيت الإعلان عن مبادرتهم فحسب، بل حول الجهة التي تقف وراءها ايضا. فالوضع الإقليمي المضطرب الذي يحيط بتونس وموعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني، الذي ينتظرها أواخر العام الجاري مع كل ما يتربص بتجربتها من مخاطر داخلية وخارجية، يجعل الأمر ملتبسا ومفتوحا على أكثر من احتمال. فمن من مصلحته إحداث شرخ اجتماعي وحضاري وسياسي آخر؟ ومن سيكون مستفيدا من زرع قنبلة موقوتة في جسد الأغلبية بدعوى الحفاظ على حقوق الأقلية؟ وهل تحتاج تونس الصغيرة مساحة وسكانا للوحدة الوطنية حتى تجابه كل تلك التحديات أم لتشتت إضافي؟ ربما إن اجبنا عن ذلك سندرك بالتأكيد ما الذي يراد الآن للأمازيغ؟
كاتب وصحافي من تونس
سيدى الكاتب من حقك أن تعتز بلغتك العربية الفصحى….التى اكيد تستعملها فى حياتك اليومية عندما تذهب الى العطار او الجزار او الخضار او حتى فى حديثسوف أذكرك فقط ….ان اغلب الكلمات التى تستعمل فى اللغة اليومية للتونسيين هى أمازيغية و ايطالية و فرنسية و عربية …و بما ان الموضوع هو الامازيغية ….فسوف أذكر الكلمات التى يستعملها التونسيين يوميا ….
يتبع
آبْزيز – عند زواوة وبجاية – جراد .
بُويْزِيز – عند الشاويّة – صَرصر.
تَبْرُورى، من أبْرُورى، ويقال: تَبْريروبرَد .
علوش من تعْلاش، أعلوش ج يعلوشن – خروف ، خرفان.
فَرطاس من أَفَرْطاس، من أصابه القرع – أقرع .
فَرْطَطوُّ ويقال: بُوفرْططو وأفرْطَطُّو – فراشة .
فَكْرون – أفْكَر، أيَفكر ج أيفْران، أفكر الماءُ، أفكر الصحرى – سلحفاة .
ڨرجومة –تڨرجومت – تكرجومت – مقدم العنق .
قطوس – قتوس – أكطوس ، ياطوس – قط .
كركر – كركور – كتلة من الحجارة المقدسة بجنوب المغرب، وتسمى بها قرية بالساحل التونسي، وهي أيضًا لقب عائلي .
زمور – ازمور و هي زيتونة المغارس
زبوج- ازبوج و هي زيتونة الغابة
كرموس-اكرموس و هو التين
برنوس-ابرنوس و هو رداء امازيغي
قشابية-تقشابيت وهي لباس امازيغي
غرزول-اغرزول و هو كلب صيد
خلال-اخلال و هو ما تثبت به المراة ملابسها
خلخال-اخلخال و هو الحلي في رجل المراة
يتبع شكرا
ما ابرع كلماتك تونس الفتاة…..رائع رائع
أزول مايا ….و انت اروع حفيدة العظيمة ديهيا …تنميرت برشة برشة …
كسكسي-كسكسو و هي اكلة امازيغية مشهورة
تتي-من يوّت و هي يضرب و تستعمل لمخاطبة الاطفال
يكَركَب-يكَركَب أي يعصر الزيت
حلوف-احلوف و هو الخنزير
شلاغم-اشلاغمن و هي الشوارب
فلوس-افلوس و هو صغير الدجاج
للا-من لال او المالكة
يخبش-يخبش اي يهاجم باظافر حادة
ددش-ددش اي امشي و تستعمل لمخاطبة الاطفال
ممي-ممي أي كل و يخاطب بها الاطفال
ششي-ششي أي اجلس و يخاطب بها الاطفال
كخ حية-كخ حية أي خطر و يخاطب بها الاطفال
مقياس-امقياس و هو حلي لليد
كبوس-اكمبوس غطاء صوفي احمر يوضع فوق الرأس
شاشية-تاشاشيت و هو نفسه اكمبوس
شاش-شاش و هو نوع من العمائم
ممّي-ممّي و تعني ابني
ملزومة-تملزومت ز هو غناء نسائي في الغالب
مجرودة-تمجرود و هو غناء رجالي في الغالب
يرفس-يرفس يعجن بيديه
عزري-اعزري شاب يافع
شوشة-تشوشت الشعر في مقدمة الرأس
منديلة-تمنديلت لباس نسوي يوضع فوق الرأس
بخنوڨ-ابخنوڨ يشبه تمنديلت
بلوطة-تبلوط و هي الاقراط
يبڨّس-يبڨس أي يلمع
يبقبق-يبقبق
بكّوش-ابكّوش أي اخرس
يبكّش-يبكّش أي يصبح اخرس
كدرون-اكدرون لباس صوفي
شكوة-تيشكوت يوضع فيها الحليب
شهيلي-اشهيلي ريح الجنوب اللاسعة
يتبع شكرا
أولا أنا لا أؤمن أصلا بنظرية العرق لأننا كلنا نحن البشر من أدم وحواء كما تقول الرواية الدينية ومن وحيد الخلية كما يقول العلم ثانيا اللغة التي يتكلم بها معضم سكان شمال افريقيا هي خليط من عدة لغات ولكن أنا أستطيع أن اؤكد لك أن العربية تفوق 80بالمية أنا هنا لا اتحدث عن الأسماء بل الأفعال وهي التي تعمر طويلا وليس من السهل تغييرها وخاصة الأفعال المستعملة يوميا مثل أكل شرب رقد خرج جاء….الخ من هذه الأفعال الرئيسية
الأمازيغ هذه هى أرضهم….و الوشم على وجوه جداتنا يدل على ذالك ….
الأمازيغ هذه أرضهم ولغة التونسيين اليومية تدل على ذالك
الأمازيغ هذه أرضهم و ابن خلدون ابن هذه الأرض شهد بذالك
الأمازيغ هذه أرضهم و مائدة يوغرطة تدل على ذالك
الأمازيغ هذه أرضهم و اسم تونس يدل على ذالك ….
الأمازيغ هذه أرضهم ما بيقيت الأرض و السماء ….
الأمازيغ اليوم تونسيين مثل كل التونسيين و من حقهم الدفاع عن ثقافتهم و عن هويتهم التونسية ….و الفصل الأول من الدستور سيتغير ….لكى يلائم هذا الدستور مع هوية سكان تونس …التونسيين …..تحيا تونس بكل أبنائها….
معظم الأمازيع يتكلمون العربية, ومعظمهم إسلاميين! فمنهم خرج العلماء والدعاة والمجاهدين!! بارك الله فيهم وبهم ولا حول ولا قوة الا بالله
سؤال: فما الذي حصل إذن حتى تقوم قيامة هؤلاء؟
جواب: نفس السؤال كان يُطرح في الجزائر و المغرب عندما برز صوت الأمازيغ و ما رافقه من إتهامهم بالعمالة و التآمر لتمزيق اللحمة الوطنية. النتيجة هي الٱعتراف بالأمازيغ بعد سنوات من الجحود و إنكار الإنتماء الإفريقي و الهوية الأصليّة لشمال أفريقيا
مصطلح “الابادة اللغوية والثقافية للأمازيغ” هي الجملة التي سيكون لها وقع كبير في أذهان دعاة حقوق الانسان لاسيما المصطفين حول مبدأ “التنوع الثقافي” ومبدأ “احترام الخصوصية الثقافية”. هؤلاء سيشكون في النسبة المقدمة للأمازيغ كما سيطالبون بفتح هذا الملف اذ لايعقل أن يكون في الجزائر أو المغرب عدد كبير وفي تونس فقط هذه النسبة.
على الحكومة التونسية أن تستفيد من تجارب أخواتها في شمال افريقيا والاقتراب من الموضوع بكيفية سلمية وعقلانية دون الخوف من العواقب لأنها لن تكون وخيمة بكل المقاييس. والله أعلم.
سيد غضبان … الكاتب قدم لنا نسبة 1% و لم يذكر لنا المصدر….!!!! و هذا مهم جدا من أين له هذه النسبة و فى تونس لا توجد إحصائيات تقوم على العرق ….اى لا نعرف كم عدد السود و لا عدد البيض و لا عدد من اصولهم عربية و لا عدد من أصولهم أوروبية و لا عدد الأمازيغ الذين لا يعرفون انهم أمازيغ و لا عدد الأمازيغ الذين يعرفون انهم أمازيغ ….و و أكثر دليل ان كل التونسيين يستعملون المفردات الامازيغية دون معرفة انها أمازيغية مثل السيد الكاتب …..لكن هذا انتهى و التونسيين من حقهم ان يعرفوا و يعتزوا بهويتهم التاريخية التى لن يتمكن منها المسخ الثقافى و الهوياتى الذى يروج له البعض وهو ان تاريخ هذه البلاد بدأ بحلول العرب هنا ….هذا انتهى و إلى الأبد….
ان الديمقراطية في بلداننا ستفتح ابواب كثيرة كانت مغلقة سبب الدكتاتوريات السابقة والاحزاب القومية الشوفينية التي فرضت رؤيتها وخطابها وكذلك تاثير القضية الفلسطينية على كل المسارات سابقا وسيدخل الاسلاميين الذين لايقبلون ان يوصف الفاتحين الاوائل باي اوصاف يمكن ان تغير الصورة المرسومة عنهم على الخط وسيكونون هم من سيتصدى لاي دعوة يعتبرونها ضد الاسلام لان دعاة العروبة اختفى تاثيرهم
من الغريب أن تسلم أن الأغلبية الساحقة من التونيسيين عرب …من أين لك هذا يا استاذ …؟ الشعب التونسي كله آمازيغى الأصل مع تواجد العرق العربى منذ الفتحات الإسلامية …لا شك فى ذلك لأولى الألباب …..
هو نقاش بيزنطي لا طائل من وراءه سوى إثارة الحساسيات المستندة إلى التهييج والفراغ الفكري والمعرفي. …فالامتزاج الحاصل في مجتمعات المغرب العربي على مر القرون جعل من الصعب الجزم بأن هذا عربي. ..والآخر امازيغي. …وهناك قبائل عربية تمزغت ثقافة وعادات ولسانا. ..والعكس أيضا حصل مع قبائل أمازيغية. …؛ ومن الطبيعي أن يستوعب الإطار الاجتماعي والثقافي هذه الخصائص المشتركة لأن الاساس هو التكامل. …ولكن السيء هو دفع الأمور نحو عصبية هجينة مختلقة. …يحاول بها الإستعمار واذنابه من بني جلدتنا بلقنة بلادنا وتحويلها إلى خادمة للثقافة واللغة الفرنسية. ..بعد اتخاذ دعوى الأمازيغية مطية أو حصان طروادة لذلك. …ولعل المؤلفات الاستعمارية حول السباسة التعليمية في مغرب العالم العربي….والظهير البربري الذي صدر في الثلاثينات. …دليل دامغ على هذه الحقيقة…
بخصوص حصان طروادة العكس صحيح أيضا…..