أكثر من 36.6 مليون مصاب بكورونا في العالم وأمريكا اللاتينية الأكثر تضرراً صحياً واقتصادياً

حجم الخط
0

نيويوركك أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 36.6 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم في حين وصل إجمالي عدد حالات الوفاة جراء الإصابة به إلى مليون و062428 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة سبعة ملايين و633598 حالة إصابة في حين بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 212819 حالة.

وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين مسجلة ستة ملايين و906151 حالة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 106490 حالة.

وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة خمسة ملايين و028444 إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفاة 148957 في ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليون و 272238 حالة إصابة، وبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 22257 حالة.

وفي تقرير لفرانس برس ، قال البنك الدولي إن منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي تعاني “أسوأ التداعيات الاقتصادية والصحية” في العالم جراء وباء كوفيد-19، متوقعا تراجع الناتج المحلي الإجمالي للإقليم بنسبة 7,9 بالمئة عام 2020.

وصرح الجمعة نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، الكولومبي كارلوس فيليبي جاراميلو، أن “منطقتنا تشهد أسوأ التداعيات الاقتصادية والصحية نتيجة كوفيد-19 في العالم”.

وأشارت التقديرات السابقة في حزيران/يونيو إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 7,2 بالمئة.

لكن في 2021، يقدّر البنك الدولي حصول تعافٍ ممكن يصل حتى 4 بالمئة.

ولا تأخذ هذه المعطيات بالحسبان فنزويلا التي تعاني ركودا منذ أعوام وتشهد أزمة سياسية مستفحلة، إذ لا تعترف أكثر من 50 دولة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

ويشير البنك الدولي في تقريره إلى أنه في أميركا اللاتينية والكاريبي “عدد الوفيات مرتفع على غرار الأعداد في اقتصادات متقدمة، أو أكثر، لكن الموارد المتوفرة لمواجهة هذه الصدمة أقل بكثير”.

وتأتي هذه الأزمة “عقب سنوات عدة سجلت خلالها نسب نمو مخيبة وتقدم محدود في المؤشرات الاجتماعية”.

واعتبر البنك الدولي أن “الأضرار الاجتماعية هائلة” في المنطقة التي ارتفعت فيها نسب البطالة بشكل كبير أحيانا.

وأوضح التقرير أن في 13 دولة “نسبة الأسر التي شهدت تراجع مداخيلها أكثر ارتفاعا من نسبة الأسر التي فقدت وظيفة”.

ولاحظ اقتصاديو البنك الدولي أنه في خمس دول صرح عدد كبير من الناس أنهم متأخرون عن تسديد دفوعات مستحقة عليهم، أو قد يواجهون صعوبات في الوفاء بالتزاماتهم.

ويرى البنك أن ذلك يشير إلى أن أثر الأزمة لن يكون “حادا” فقط بل “يُحتمل أن يكون طويلا”.

وسجلت أمريكا اللاتينية والكاريبي حتى الجمعة 9,831,306 إصابات و362,450 وفاة جراء فيروس كورونا المستجد.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية